«خوف»... ترامب في البيت الأبيض (الحلقة 6)

الانطلاق في تلبية وعوده الانتخابية بشأن إيران والاقتصاد والهجرة والتجارة

نشر في 06-12-2019
آخر تحديث 06-12-2019 | 00:05
يتحدث كتاب «خوف»... ترامب في البيت الأبيض عن تاريخ ترامب منذ 2010 حتى تاريخ صدور الكتاب 2018، وعن تجاهل مساعدي الرئيس لأوامره في أحيان كثيرة، أو سعيهم لمنع إصدارها، ويوضح أن ترامب كان يمارس ضغوطاً «هستيرية» على موظفيه، لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدي إلى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم خياراً سوى تجاهل أوامره.

ويقدِّم الكاتب بوب وودورد في كتابه، الذي قسَّمه إلى 42 فصلاً، أمثلة عن الفوضى وانعدام الانضباط والنظام داخل البيت الأبيض خلال عهد ترامب، ويذكر وصف عدد كبير من مقربي ومساعدي الرئيس له بالأحمق والكذاب، وأن من هؤلاء المساعدين السابقين والحاليين مَن كان يُخفي وثائق مهمة عنه، لمنعه من التوقيع عليها، أو العمل خلاف أوامره، وكأن الوضع أشبه بانقلاب إداري. والكتاب أُعد استنادا إلى مقابلات مع وزراء ومسؤولين في الإدارة الأميركية، فقدم صورة مروعة لترامب الذي يواصل حربه المفتوحة على المسؤولين، كطلبه من وزير الدفاع ماتيس اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون عام 2017، ورد ماتيس على ترامب بالموافقة على طلبه، لكن بعد انتهاء المقابلة مع ترامب أكد ماتيس لأحد مساعديه أنه لن ينفذ شيئاً مما طلبه ترامب.

وذكر الكاتب عن ماتيس وصفه مدى إلمام ترامب بالقضايا الخارجية، بأنه يعادل معرفة طالب في الصف الخامس أو السادس الابتدائي، وجاء أيضاً فيه أن المستشار الاقتصادي لترامب غاري كوهين، وسكرتير البيت الأبيض روب بورتر، أخفيا بعض الأوراق عن طاولة ترامب، لمنعه من التوقيع عليها، وأنها تتعلق بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة الحُرة لأميركا الشمالية، المعروفة باسم «نافتا»، والانسحاب من اتفاقية التجارة مع كوريا الجنوبية.

ويذكر الكاتب أن ترامب شبَّه رئيس موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس بـ«جرذ لا يتوقف عن الجري»، وقال لوزير التجارة الأميركي ويلبر روس إنه لا يثق فيه، بقوله: «لا أريد منك أن تقود أي مفاوضات بعد الآن، لقد أضعت فرصتك».

ويورد كذلك أن علاقة وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون مع الرئيس لم تعد إلى طبيعتها، بعد أن انتشرت تقارير جاء فيها أن تيلرسون وصف ترامب بأنه أرعن. وفيما يلي تفاصيل الحلقة السادسة:

في فبراير 2017 عرج الجنرال دانفورد على مكتب السيناتور ليندسي غراهام، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الجنوبية، وذلك للتحدث معه على انفراد.

لاحظ غراهام عند وصول دانفورد الى مكتبه أن الجنرال كان متوترا جداً، فأسرّ الى صديقه بأن ترامب يطلب الحصول على خطة حربية جديدة لتسديد ضربة استباقية على كوريا الشمالية، وأضاف دانفورد أن المعلومات الاستخبارية بشأن كوريا الشمالية ليست على المستوى المطلوب، وذكر «إننا بحاجة الى معلومات استخبارية أفضل قبل تقديم تلك الخطة الى الرئيس».

وكان من الواضح أنه منزعج من الطريقة المتسرعة التي يعتمدها ترامب في اتخاذ القرارات، فهاجم ترامب بعد ذلك مهاجمة شديدة، وعلى الأخص بشأن أول أمر رئاسي أصدره وكان حول حظر دخول المسلمين الى البلاد، وقال «لا شك في أن تلميذا من تلاميذ الصف الثالث هو الذي كتب ذلك الأمر على ظهر مغلف».

وأصدر غراهام وماكين بيانا مشتركا في ذلك الوقت، أكدا فيه أننا نخشى أن يتحول هذا المرسوم الرئاسي الى جرح نكون قد تسببنا به ذاتيا في الحرب ضد الإرهاب، وفي السابع من مارس، دعا ترامب غراهام لتناول طعام الغداء معه في البيت الأبيض، فحضّر غراهام خطابا قصيرا للمناسبة، وانضم إليهما ماكماستر وبرويبوس، فسأله ترامب: ما رأيك في ما يجب عليّ فعله في شأن كوريا الشمالية؟

قال غراهام: «يمكنك أن تتقبل حقيقة امتلاكهم للصاروخ الموجّه، ثم تبلغهم مع الصينيين بأنهم إذا استخدموه فسيعني ذلك نهاية كوريا الشمالية، ثم تقوم بإنشاء نظام دفاعي صاروخي يتمتع بأكبر احتمالات إسقاطه، هذا هو السيناريو الأول، أما الثاني فهو أن تبلغ الصينيين بأننا لن نسمح أبدا بامتلاك كوريا الشمالية صاروخا موجها كهذا، يكون بإمكانه إصابة بلدنا، وإذا لم تكترث للأمر فإنني سأتولاه بنفسي».

هارفي وحزب الله

في فبراير عُين الكولونيل السابق في الجيش ديريك هارفين، وهو أحد أبرز محللي الاستخبارات الذين تستند تحليلاتهم الى الحقائق في حكومة الولايات المتحدة، مديرا لقسم الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، كان ذلك مركزا في غاية الأهمية، ويُعنى بشؤون منطقة مشتعلة بالنزاعات.

توجّه هارفي لمقابلة غاريد كوشنر الذي كان يداوم في مكتب صغير مجاور للمكتب البيضاوي، حيث استمع إلى ما يعرضه هارفي من قضايا، كان حزب الله، المنظمة المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والمدعومة من إيران، هو نقطة القلق الأبرز عند هارفي في منطقة الشرق الأوسط، وأشارت المعلومات الاستخبارية الحساسة في ذلك الوقت إلى أن حزب الله يمتلك 4800 عنصر عسكري متفرغين في لبنان، وهو الأمر الذي يمثل تهديدا وجوديا للدولة اليهودية، ويمتلك الحزب كذلك 8000 من قواته المرابطة في سورية واليمن، إضافة الى وحدات فدائية منتشرة في العالم مثل كولومبيا وفنزويلا وإفريقيا الجنوبية وموزمبيق وكينيا.

يمتلك حزب الله عددا مذهلا من الصواريخ يصل الى 150 ألف صاروخ، علما أنه كان يمتلك 4500 صاروخ فقط أثناء حربه مع إسرائيل سنة 2006، وينتشر عناصر من الحرس الثوري الإيراني في هيكلية حزب الله، وتقوم إيران بتأدية الفواتير المترتبة على الحزب، والتي تصل قيمتها الى مليار دولار سنويا.

جادل هارفي حول إمكان نشوب حرب كارثية تترافق مع عواقب بشرية واقتصادية واستراتيجية بأن من شأن نشوب حرب إيرانية - إسرائيلية جر الولايات المتحدة الى النزاعات وإفشال الجهود الرامية الى جلب الاستقرار الى المنطقة.

تسلّم ترامب نسخة من الملخص الذي أعدته مجلة ريدرز دايجست عن حزب الله، أما دان كوتس المنتمي الى الاستخبارات المعلوماتية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو فقد دعما القضية خلال الاجتماعات الصباحية التي يعقدها الرئيس في المكتب البيضاوي، ودعم ماتيس وماكماستر ووزير الخارجية ريكس تيلرسون تلك المسألة بطريقة واقعية.

الرياض

وفي لقاء جديد لهارفي سأله كوشنر: ما رأيك في ذهاب الرئيس إلى الرياض لتكون تلك أول زيارة رئاسية لنا؟ قال هارفي يتناسب هذا تماما مع ما نحاول أن نفعله، أي تأكيد دعمنا للسعوديين وتأكيد أهدافنا الاستراتيجية في المنطقة، لقد تدهور مركزنا كثيرا خلال سنوات حكم أوباما.

كان هارفي على اتصال وثيق بالاستخبارات الإسرائيلية شأنه شأن بقية كبار موظفي الاستخبارات الأميركية، وكان يعرف أن كوشنر أقام اتصالاته الخاصة مع إسرائيل، وكان نتنياهو صديق أسرة كوشنر منذ وقت طويل.

ترأس ماكماستر في مارس اجتماعات لبحث إمكان عقد قمة مع المسؤولين السعوديين، ووقع قرار التخطيط للقمة على هارفي، فأرسل فريقا مكونا من 30 شخصا الى واشنطن لذلك، وجهز عدة غرف اجتماعات في مبنى آيزنهاور، وشكلت مجموعات عمل مؤلفة من أميركيين وسعوديين مهمتها مناقشة أمور الإرهاب وتمويله والحركات المتطرفة التي تستخدم العنف، وكذلك الحملات المعلوماتية، يضاف الى ذلك أن «البنتاغون» عقدت عدة اجتماعات حول العقود والشراكات الأمنية.

لم يرغب هارفي في أن يطلب الكثير من السعوديين، وهو الذي كان يعرف أنهم لا يمتلكون أرصدة ضخمة كما يظن كثيرون، ذلك أن أسعار النفط قد هبطت كثيرا، وهو الأمر الذي أحدث انخفاضا كبيرا في مداخيل المملكة.

واعتبر كوشنر أن المصدر الرئيس للقلق ازدياد النفوذ الإيراني والعمليات الهدامة الجارية في المنطقة، ولاسيما التي يقوم بها حزب الله الذي يشكّل تهديداً لإسرائيل، وقال لهارفي عن وجوب شراء السعوديين المزيد من الأسلحة، لأن ذلك سيساعد الاقتصاد الأميركي ويولّد فرص عمل كثيرة، ويحتمل أن يشتري السعوديون مخزونات كبيرة من الاعتدة الحربية، إضافة الى توقيعهم عقود صيانة المعدات الحربية لعشر سنوات.

عاد الفريق السعودي الى واشنطن في زيارة ثانية، لكن أعضاء الفريق لم يكونوا في بعض الأحيان يقدمون ما يكفي بخصوص العقود أو مشتريات الأسلحة، فأبلغ كوشنر هارفي قائلا: سأجري مكالمة هاتفية مع الأمير محمد بن سلمان مباشرة، وهكذا زاد السعوديين من مشتريات الأسلحة.

السخرية من الحرب

كان ترامب أحد أبرز المعادين للحرب الدائرة في أفغانستان منذ 16 عاما، وهي التي أصبحت الآن الحرب الأطول في التاريخ الاميركي، إذ اعتمد مبدأ صلبا كالصخر يقضي بمعاداة الحرب بل السخرية منها، فعمدت وكالة الاستخبارات المركزية والجيش بعد هجمات 11 سبتمبر الى دفع الأموال الى أمراء الحرب الأفغان، وطلبت اليهم مطاردة متمردي طالبان، واستخدمت بعض تلك الأموال لاستهداف قوى المعارضة السياسية، وكانت الولايات المتحدة تنفق في هذا الوقت نحو 50 مليار دولار سنويا في افغانستان، لكن هل كانت الحكومة الأفغانية الغارقة في الفساد تكتفي بأخذ المال من الولايات المتحدة وحلفائها لتمويل أعضائها؟ أم هل أدى ذلك المستوى الضخم من المساعدات الى إبعاد الحكومة عن إرادة تطوير إصلاحات حقيقية وإبعادها عن العزيمة السياسية لمكافحة الأفيون والأرباح من التعدين؟

وقدم ترامب في وقت لاحق ملخصا لآراء الجنود في أفغانستان الى بانون: «ينبغي التوصل وبشكل جماعي الى تصور يسمح لنا بالخروج من هناك بأي ثمن، الناس هناك فاسدون كليا، لذلك لا يستأهلون أن نقاتل لاجلهم، لا يفعل حلف الناتو أي شيء، إنهم عقبة في وجهنا، لا تدع أي شخص يقنعك بأنهم عظماء، ذلك أن أي كلام من هذا النوع هو سخافة بالكامل».

إيران

قال بريبوس لوزير الخارجية تيلرسون خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في أوائل مارس، كان من المقرر مراجعة الاتفاق النووي مع إيران بعد كل 90 يوماً: «لا شك أنك تمزح معي»، فقال تيلرسون: «إنه لم يتبق سوى يومين لتجديد الاتفاق او رفضه»، وسبق أن وصف ترامب ذلك الاتفاق بأنه «أحد أسوأ الاتفاقات التي رأيتها في حياتي»، أما في 2016 عندما كان مرشحا للرئاسة فقال: «إن أهم أولوية عندي هي إلغاء ذلك الاتفاق الكارثي مع إيران».

وفي اجتماع آخر قال ترامب لتيلرسون: «هذا أحد أهم المبادئ التي التزمتها، أنا لا أحبذ هذا الاتفاق الذي كان أسوأ اتفاق توصلنا اليه على الإطلاق، وها نحن الآن نقوم بتجديده»، ولأنه لم يتبق من المهلة سوى تسعين يوما فإني سأوافق هذه المرة لكن هذه المرة الأخيرة، لا تعد إليَّ مجددا لمحاولة تجديد هذا الشيء، ولن تكون هناك تجديدات أخرى لهذا الاتفاق المخزي».

توصل ماتيس الى طريقة دبلوماسية وأكثر هدوءا للتوافق مع تيلرسون، فقال لترامب: «حسنا سيدي الرئيس أظن أنهم لا يطبقون الاتفاق من الناحية التقنية»، وراقب بربيوس ما يجري بإعجاب، ذلك أن ماتيس لم يكن ذلك الرجل المتواضع لكنه بالتأكيد يعرف كيفية التعامل مع ترامب.

كان على تيلرسون في 18 أبريل إرسال رسالة الى رئيس مجلس النواب بول رايان لكن ترامب لم يرض بما ورد في المسودة الاولى، واقترح ان تتضمن الرسالة القصيرة ما يؤكد ان إيران كانت ابرز دولة راعية للإرهاب، وأن مجلس الامن القومي سيقوم بمراجعة الموقف بشأن الاستمرار في رفع العقوبات الاقتصادية والذي كان جزءا من الاتفاق.

وقال ترامب خلال اجتماع عقد قبل الموعد النهائي للتجديد في 17 يوليو: «إنهم يخرقون الاتفاق وعليكم التفكير في ترتيب الحجة اللازمة لإعلان هذا الموقف»، وحين دخل تيلرسون ذات يوم الى غرفة الطعام المجاورة للمكتب البيضاوي لمقابلة ترامب وبريبوس لكي يشرح للرئيس مجددا عدم وجود خرق للاتفاق، أصر ترامب على موقفه، وقال «إنهم يخرقون الاتفاق وعليك إعداد نص يؤكد أن هذه الاتفاقية قد ماتت وانتهت»، ثم اقترح إمكانية إعادة النظر في بنود الاتفاق والاستعداد للتفاوض من جديد.

وتمسك ماتيس برأيه في أن إيران هي أبرز عنصر مؤثر في عدم الاستقرار الذي يسود المنطقة، فكان يرى ضرورة دفع الإيرانيين الى التراجع وإلحاق الهزيمة بهم ومحاولة دق إسفين بين الروس والإيرانيين لكن من دون التسبب في نشوب حرب، إلا ان روسيا حذرت ماتيس سراً بأن اندلاع حرب في منطقة البلطيق سيؤدي حتما الى استخدامها الاسلحة النووية التكتيكية ضد قوات الناتو فقال ماتيس وبتأييد من دانفورد إن روسيا كانت تهديدا وجوديا للولايات المتحدة.

وقال ترامب: «لا أعتزم توقيع أي تجديد للمصادقات في المستقبل، لا أصدق أنني أوقع على هذه، لن أسمح لك بإقناعي توقيع واحدة أخرى مثل هذه».

اتفاقيات تجارية

هاجم ترامب خلال حملته الرئاسية الاتفاقات التجارية الأميركية بمثل القوة التي هاجم بها هيلاري كلينتون، ورأى أن الاتفاقات التجارية الأميركية المعمول بها حاليا أتاحت للسلع الأجنبية الأرخص إغراق الولايات المتحدة، الأمر الذي جرد العمال الاميركيين من وظائفهم.

وقال في يونيو 2016 وخلال مهرجان انتخابي عقده في احد معامل الخردة المعدنية في بنسلفانيا إن خسارة الوظائف في القطاع الصناعي «ما هي الا كارثة سببها السياسيون»، وهي «من نتائج سياسة طبقة القياديين الذين يفضلون العولمة على الاميركانية». وهاجم كلينتون و»أصدقاءها في اقتصاد العولمة الذين أرادوا دفع اميركا لكي تفكر بطريقة محدودة».

وعثر ترامب على اقتصادي أكاديمي يكره التجارة الحرة بالقدر نفسه الذي يكرهه الرئيس، فعينه مديراً للتجارة والسياسات الصناعية ومديرا لمجلس التجارة الوطني، إنه بيتر نافارو الذي قال «إن مهمتي الفعلية كاقتصادي هي محاولة تقديم التحليلات اللازمة والتي تتوافق مع حدسه، وأنا أعلم أن حدسه صائب دائما في هذه المسائل».

110 مليارات دولار مشتريات دفاعية للسعودية من أميركا

توجه ترامب الى المملكة العربية السعودية في زيارة بدأت يوم 20 مايو، وانتهت في 21 منه، ولقي ترحيبا حارا، أعلن ترامب حينها توقيع عقود بقيمة 110 مليارات دولار على شكل مشتريات دفاعية بتمويل سعودي بالإضافة الى سلة مشتريات ضخمة تضم عقودا قيمتها مليارات عدة أخرى من الدولارات وبالطبع كان الرقم مبالغا فيه.

اعتبر هارفي أن هذه القمة قد اعادت ترتيب العلاقات بطريقة مثيرة، وأسفرت عن ارسال رسالة استراتيجية الى إيران الخصم الرئيسي في المنطقة، كانت القمة بنتائجها تعني توحيد جهود السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي.

روبرت لايتيزر ونافارو يقدمان لترامب البرنامج الزمني للتجارة

في 11 مايو أُعلن تثبيت روبرت لايتيزر وهو محام في واشنطن ونائب سابق لمكتب التجارة في عهد ريغان في منصب الممثل التجاري الاميركي، كان هو الشخص الذي يفترض فيه أن يكون مسؤولا عن قضايا التجارة.

أحضر لايتيزر ونافارو في يوم 17 يوليو ملصقا كبيرا لعرضه على ترامب في المكتب البيضاوي، كان الملصق مجموعة كبيرة من المربعات والأسهم بألوان لامعة، وكان بعنوان «البرنامج الزمني للتجارة»، كان ذلك الملصق بمثابة رؤية لبرنامج سياسة ترامب الحمائية للتجارة، كما اشتمل على 15 تاريخا محددا لبدء إعادة التفاوض أو اتخاذ إجراء بشأن الاتفاق التجاري الكوري الجنوبي - الأميركي ونافتا، وكذلك للبدء بالتحقيقات والإجراءات المتعلقة بالألمنيوم والفولاذ وقطع السيارات، واقترح الملصق كذلك فرض رسوم جمركية على الفولاذ في غضون أقل من شهرين من الزمن، أي بعد عيد العمال.

* المؤلف: بوب وودورد

غراهام هاجم ترامب بشأن أول أمر رئاسي أصدره وكان يتعلق بحظر دخول المسلمين إلى البلاد

غراهام وماكين أصدرا بياناً مشتركاً أكدا فيه خشيتهما من تحول مرسوم ترامب الرئاسي بمنع المسلمين من دخول البلاد إلى جرح في الحرب ضد الإرهاب

ماتيس يرى أن إيران أبرز عنصر مؤثر في عدم الاستقرار للمنطقة ومن الضروري دفعها إلى التراجع وإلحاق الهزيمة بها ومحاولة دق إسفين بينها وبين روسيا

المعلومات الاستخبارية الحساسة تشير إلى أن «حزب الله» يمتلك 4800 عنصر عسكري متفرغ في لبنان

إيران تدفع الفواتير المترتبة على «حزب الله» والتي تصل قيمتها إلى مليار دولار سنوياً

هارفي كان على اتصال وثيق بالاستخبارات الإسرائيلية شأنه شأن كبار موظفي الاستخبارات الأميركية وعلى رأسهم كوشنر

كوشنر لهارفي: يجب أن يشتري السعوديون المزيد من الأسلحة لأنها تساعد الاقتصاد الأميركي وتولد فرص عمل كثيرة
back to top