«أمانة الأوقاف» تعلن الفائزين في «أبحاث الوقف»

الجلاهمة: توجيه الباحثين إلى طرق موضوعات وقفية معاصرة

نشر في 05-12-2019
آخر تحديث 05-12-2019 | 00:02
جانب من المؤتمر الصحافي
جانب من المؤتمر الصحافي
أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، محمد الجلاهمة، ان «مسابقة الكويت الدولية لأبحاث الوقف التي تقام برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، تعتبر أحد مشروعات الدولة المنسقة

الـ 16 التي تقوم بها الأمانة».

وقال الجلاهمة في مؤتمر صحافي أقامته الأمانة، صباح أمس، لإعلان أسماء الفائزين في مسابقة الكويت الدولية الحادية عشرة لأبحاث الوقف، ان «الأمانة حرصت على توجيه المفكرين، والباحثين، والمتخصصين، والمهتمين بالشأن إلى طرق الموضوعات الحديثة والمعاصرة الوقفية التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لقلة ما كُتب حولها، ولما تمتاز به من أهمية».

وأوضح ان «موضوعي المسابقة لهذا العام يعبران عن هذا التوجه، الأول عن الوقف ودوره في حفظ الاستثمارات للأجيال القادمة، والآخر عن دور المؤسسات الوقفية الحكومية والأهلية في الإغاثة».

وأضاف أن «الفائز بالمركز الأول في كل موضوع يحصل على 6 آلاف دولار، والثاني 5 آلاف، والثالث 4 آلاف»، لافتا إلى أن «الموضوع الثاني تم حجب جائزتيه الأولى والثالثة، لعدم حصول أي بحث على النسبة المؤهلة للتنافس عليها وفقا للائحة المسابقة».

معايير وقواعد

من جهته، قال نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة، صقر السجاري، ان «الهدف من البحث في موضوعات المسابقة هو تحقيق فائدة عميقة، والخروج بمقترحات وآراء عملية تخدم المؤسسات الوقفية بما يعود بالنفع على حاضر الأمة الإسلامية ومستقبلها، لاسيما ان الأمانة حرصت على وضع معايير وقواعد أساسية لتحكيم الأبحاث واختيار الفائزين، وتم تشكيل لجنة علمية تتكون من أساتذة جامعيين ومختصين في مجال الوقف للإشراف على تحكيم الأبحاث، وتم منح الجوائز للفائزين وفقاً لمعايير معتمدة في لائحة المسابقة، للحفاظ على مستوى معين من الجودة العلمية للأبحاث المقدمة»، لافتا إلى ان «عدد البحوث المشاركة بلغ 41 بحثا قدمها باحثون يمثلون 13 دولة».

بدورها، أوضحت مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية، كواكب الملحم، ان «عدد من تقدموا للمشاركة في المسابقة حتى دورتها الحادية عشرة 318 مشاركا ومشاركة من باحثين ومهتمين بالوقف، من كل أنحاء العالم، كما تناولت المسابقة في دوراتها المختلفة 25 موضوعا بحثيا، توزعت على مجالات بحثية كبرى».

back to top