مكاسب قوية لمؤشرات البورصة... والسيولة 38.7 مليون دينار

أسهم السوق الأول تسيطر على التعاملات... و«الرئيسي» يحتفظ بمستوى تعاملات إيجابي

نشر في 29-11-2019
آخر تحديث 29-11-2019 | 00:05
No Image Caption
بعد إقفال عاصف في جلسة الثلاثاء الماضي وخسارة مؤشرات بورصة الكويت عادت عمليات الشراء والارتداد لجلستين متتاليتين أمس وأمس الأول وهما جلستا نهاية الشهر والإقفالات الشهرية.
للجلسة الثانية على التوالي تسجل مؤشرات بورصة الكويت مكاسب كبيرة خصوصا ًعلى مستوى مؤشري السوق "العام" "والأول"، إذ ربح العام نسبة 0.84 في المئة تعادل حوالي 50 نقطة ليقترب من مستوى 6 آلاف نقطة ويقفل على مستوى 5928.27 نقطة بسيولة كبيرة قياساً على معدلات هذا الشهر بلغت 38.7 مليون دينار تداولت 164.7 مليون سهم نفذت صفقاتها عبر 7458 صفقة.

وكان عدد الأسهم المتداولة 132 سهماً ربح منها 66 سهماً وانخفضت اسعار 46 سهماً وبقي 20 سهماً دون تغير، وكان الدعم الرئيسي من مكونات السوق الأول التي رفعت مؤشره بنسبة 1.2 في المئة والتي تعادل حوالي 70 نقطة ليبلغ أعلى مستوياته منذ خمسة أشهر عند مستوى 6519.36 نقطة بسيولة كبيرة كانت 32.5 مليون دينار تداولت 66 مليون سهم عبر 3942 صفقة، واستمرت مكاسب السوق الرئيسي متواضعة ولم تزد على نسبة 0.16 في المئة تعادل 7.8 نقاط ليقفل على مستوى 4767.01 نقطة، وسط استقرار سيولته حول مستوى 6.1 ملايين دينار، وهي قريبة من معدلاته لهذا الشهر تداولت حوالي 99 مليون سهم عبر تنفذي 3516 صفقة.

استمرار الشراء والارتداد

بعد إقفال عاصف في جلسة الثلاثاء الماضي وخسارة مؤشرات السوق عادت عمليات الشراء والارتداد لجلستين متتاليتين أمس وأمس الأول وهما جلستا نهاية الشهر والإقفالات الشهرية، واستطاعت بعض الأسهم التشغيلية والمهمة في السوق الأول أن تعود إلى أعلى مستوياتها السعرية التي حققتها قبل خمسة أشهر تقريباً وتدعم مؤشر السوق الأول لاختراق مستوى 6500 نقطة مجدداً.

وكانت الإيجابية أكبر خلال الجلسة الماضية أمس، إذ بلغت السيولة مستويات كبيرة تجاوزت 38 مليون دينار تركزت على أسهم بيتك ووطني وزين وأهلي متحد ومباني وبتفاوت، إذ استحوذ "بيتك" على ربعها تقريباً، وسجلت معظم مكونات السوق الأول ارتفاعاً إذ لم يتراجع منها سوى 5 أسهم مقابل مكاسب لـ 12 سهماً.

في المقابل، استمر الأداء المحايد في السوق الرئيسي حيث نمو بعض الأسهم الانتقائية بنسب كبيرة وبدعم تقديرات الأعمال التشغيلية المستقبلية لها وعلى رئيسها سهم عربي قابضة الذي واصل الانطلاق والاهتمام وتخطت سيولته مستوى مليون دينار، أمس، وارتفع سهم الإنماء كذلك وظهر سهم جديد ضمن قائمة الأسهم الخمسة الأفضل سيولة وللمرة الأولى وبعد سبات طويل وهو سهم أجيال، وغابت بعض الأسهم من قائمة النشاط وعلى رأسها سهم أعيان، وبعد تراجع أبيار بنسب كبيرة بعد موافقة الجمعية العمومية غير العادية على الانسحاب من البورصة.

ووسط نمو كبير في النشاط حقق سهم بيت الطاقة ارتفاعاً كبيراً تجاوز 13 في المئة لتنتهي الجلسة للسوق الرئيسي بنمو محدود للمؤشر الذي ربح منه 54 سهماً وخسر 41 سهماً وحققت 4 أسهم نمواً فاق 10 في المئة على رأسها سهم أسمنت أم القوين الذي حقق 23 في المئة وكذلك بيت الطاقة وسنرجي بنسبة 13 في المئة وسنام بنسبة 10 في المئة لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشراتها الثلاثة ومتغيراتها أيضاً.

ومالت معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع خلال جلستها الأخيرة أمس، لشهر نوفمبر، وكانت أكبر الخسائر في مؤشري سوقي الإمارات دبي وأبوظبي إذ خسر الأول نسبة 1.2 في المئة بينما تراجع مؤشر سوق قطر بحوالي ربع نقطة مئوية وتداول مؤشر "تاسي" السعودي على اللون الأحمر، وهو اليوم الأخير من اكتتاب سهم شركة "أرامكو" للأفراد ويتبقى الأسبوع القادم من عمر الاكتتاب والخاص بالمؤسسات إذ يتوقع أن يغطي المكتتبون الإصدار المزمع تنفيذه.

وكان الاستثناء مؤشر بورصة الكويت الذي واصل النمو وقدم أسبوعاً مثالياً هو الأخير من نوفمبر كما ربح مؤشر سوق البحرين واستقر مؤشر سوق السلطنة دون تغير، وتراجعت أسعار النفط بشكل هامشي، أمس، بعد ارتفاع مخزونات النفط الأميركية، أمس الأول، وبقي برنت بين 63.5 و64 دولاراً للبرميل.

وتراجعت أسعار النفط بشكل هامشي، أمس، بعد ارتفاع مخزونات النفط الأميركية، أمس الأول، وبقي برنت بين 63.5 و64 دولارا للبرميل.

back to top