«البورصة» تتراجع مع الإقفال والسيولة 64.7 مليون دينار

طلبات شراء كبيرة على «الوطني» مقابل عروض قوية على أسهم السوق الأول

نشر في 27-11-2019
آخر تحديث 27-11-2019 | 00:05
No Image Caption
تصدرت السيولة أسهم «الوطني» و«بيتك» و«أجيليتي» و«صناعات»، كانت فترة المزاد وما تبعها من إقفال من أكثر فترات بورصة الكويت إثارة.
تغيرت مؤشرات بورصة الكويت فجأة خلال الدقيقة الأخيرة أي دقيقة الإقفال لتنزلق بخسارة كبيرة التهمت معظم مكاسب جلسة أمس التي انتهت بخسارة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.6 في المئة أي ما يعادل 34.84 نقطة ليقفل على مستوى 5824.8 نقطة وسط ارتفاع متغيراته الثلاثة بشكل كبير مقارنة مع معدلات هذا الشهر او أداء الجلسة السابقة.

وارتفعت السيولة إلى مستوى 64.7 مليون دينار وهي أعلى سيولة له خلال 6 أشهر تقريباً وبلغ عدد الأسهم المتداولة 203.6 ملايين سهم نفذت من خلال 8551 صفقة، وتم تداول 128 سهماً، أمس، ربح منها 46 سهماً بينما خسر 60 سهماً واستقر 22 سهماً دون تغير. وكان الضغط من السوق الأول الذي تداول بشكل دراماتيكي خلال دقيقة الإقفال، وانتهى بخسارة بنسبة 0.75 في المئة تعادل 48.31 نقطة التهمت معظم مكاسب، أمس الأول، ليقفل على مستوى 6373 نقطة وكانت سيولته عند أعلى مستوياتها خلال ستة أشهر بحوالي 58 مليون دينار تداولت 97.6 مليون سهم نفذت عملياتها من خلال 4989 صفقة.

واستقر مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة بنسبة 0.15 في المئة أي حوالي 7 نقاط ليقفل على مستوى 4752.4 نقطة وبسيولة متراجعة مقارنة مع معدلات الأسبوع الماضي إذ كانت 6.7 ملايين دينار تداولت 106 ملايين سهم عن طريق 3562 صفقة.

دقيقة الإقفال

بعد أن اطمأن الجميع إلى أداء السوق وبوتيرة مشابهة نوعاً ما لجلسة أمس الأول، إذ تحركت الأسهم القيادية في السوق الأول وبعروض قوية عليه إلى أعلى وسجل معظمها مكاسب واستقر السوق الرئيسي على اللون الأحمر لكن بنسبة محدودة.

وتصدرت السيولة أسهم «الوطني» و«بيتك» و«أجيليتي» و«صناعات»، كانت فترة المزاد وما تبعها من إقفال من أكثر فترات بورصة الكويت إثارة، إذ تم طلب كميات كبيرة من البنك «الوطني» على أعلى سعر وبلغ حجم الطلبات أكثر من 10 ملايين دينار.

في المقابل تم عرض مجموعة كبيرة من الأسهم القيادية بالحدود الدنيا وبكميات كبيرة وبشكل معاكس لطلبات الوطني ليخسر بعضها بنسب كبيرة جداً هي الأعلى منذ العمل بنظام السوقين الأول والرئيسي في بورصة الكويت، وكان أكثرها نزفاً سهم «بوبيان للبتروكيماويات» الذي فقد حوالي 10 في المئة وسهم بنك بوبيان وبنسبة 7.5 في المئة.

كما تراجعت مجموعة كبيرة من الأسهم بلغ عددها 15 سهماً ولم تربح سوى أربعة أسهم هي الوطني وأجيليتي وصناعات والمتكاملة وكان الوطني الأكثر ارتفاعاً وبنسبة كبيرة بلغت 2.5 في المئة لكنها لم تنقذ مؤشر السوق الأول من خسارة كبيرة.

في المقابل استمرت عمليات جني الأرباح على معظم مكونات السوق الرئيسي خصوصاً ذات السيولة والنشاط وربح سهم واحد ضمن الأسهم الخمسة الأفضل نشاطاً وهو «أرزان» بينما تراجع سهم منازل بنسبة كبيرة وسط ضغوط بيع أفقدته 7 في المئة وتراجعت أسهم وطنية عقارية والاولى.

إلى ذلك تمت عمليات شراء على بعض الأسهم التشغيلية خلال الجلسة وربحت أسهم المشتركة وتسهيلات لكنها لم تكن كافية لرفع المؤشر للون الأخضر وأقفل على خسارة لكنها محدودة بعد تداول 109 أسهم ربح منها 42 سهماً بينما خسر 45 سهماً واستقر 22 سهماً دون تغير.

وعمّت الخسائر جميع أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وسجلت خسائر متفاوتة معظمها واضحة كان أكبرها أثراً خسارة مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» بنسبة قريبة من 1 في المئة كذلك تراجع مؤشر السوق القطري بنسبة أكبر وتراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.9 في المئة تقريباً وخسر سوق الكويت كما أسلفنا 0.75 في المئة في حين استقر مؤشر سوق مسقط على خسارة بأقل من نصف نقطة مئوية وتراجع دبي بثلث نقطة مئوية وسجل البحرين خسارة محدودة جداً.

يذكر أن أسعار النفط اقتربت من حاجز 64 دولاراً للبرميل على مستوى نفط برنت القياسي قبل أن تتراجع بشكل هامشي.

back to top