الأمير أندرو ينسحب من الحياة العامة

بسبب العنصرية وفضائح «إبستين»

نشر في 22-11-2019
آخر تحديث 22-11-2019 | 00:09
الأمير أندرو
الأمير أندرو
بعد تسببه في إغراق العائلة المالكة بواحدة من أسوأ أزماتها منذ عقود، قرر الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، «إنهاء التزاماته العامة»، في ظل تفاعل الجدل بشأن صلته بقضية الملياردير الأميركي المنتحر جيفري إبستين المتهم بفضائح استغلال قاصرات جنسياً.

وقال ثاني أبناء الملكة والثامن بترتيب خلافة العرش، في بيان أمس الأول: «لقد بات واضحاً لي في الأشهر الأخيرة أن الظروف المتعلقة بصلاتي الماضية مع إبستين باتت عائقاً كبيراً أمام عمل عائلتي والنشاط القيّم الذي أفتخر بدعمه عبر منظمات وجمعيات خيرية كثيرة».

وأضاف أندرو: «طلبت من جلالة الملكة السماح لي بإنهاء التزاماتي العامة»، لافتاً إلى أن الملكة «أعطت الإذن» بذلك.

وأكد الأمير، وهو دوق يورك، أنه «لا يزال يشعر بندم لا لبس فيه حيال الارتباط غير الحكيم مع إبستين»، معرباً عن تعاطفه مع كل الأشخاص الذين شملتهم القضية، ومشدداً على استعداده للتعاون مع القضاء.

ويتصدر أندرو عناوين الصحف منذ ظهوره في مقابلة تلفزيونية بشأن علاقته مع خبير المال الأميركي الذي انتحر في السجن قبل أشهر.

وخلال المقابلة، اكتفى الدوق (59 عاماً) بنفي اتهامات امرأة وظّفها إبستين تؤكد أن الأمير أرغمها على إقامة علاقة جنسية معه عندما كانت لا تزال قاصرة.

ومنذ عرض المقابلة، توالت الانتقادات والانشقاقات وأعلنت عدة جهات وشركات ومصارف كبيرة وجامعات وقف أنشطتها الاجتماعية والخيرية المرتبطة بمؤسسات يوجد أندرو في إدارتها.

وأُخذ على الأمير، الذي يواجه اتهامات بإطلاق تصريحات عنصرية تجاه العرب وأصحاب البشرة السوداء أيضاً، عدم ابتعاده عن إبستين وعدم إبدائه أي تعاطف مع الضحايا.

back to top