«القمة الخليجية» تُعقَد في الرياض بعد اعتذار أبوظبي عن عدم استضافتها

تبحث التهديدات وتأكيد مبادئ الدفاع المشترك بين الدول الست

نشر في 22-11-2019
آخر تحديث 22-11-2019 | 00:11
«القمة الخليجية» تُعقَد في الرياض بعد اعتذار أبوظبي عن عدم استضافتها
«القمة الخليجية» تُعقَد في الرياض بعد اعتذار أبوظبي عن عدم استضافتها
كشف مصدر مطلع بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أمس، أن القمة الخليجية المقبلة ستُعقد في العاصمة السعودية الرياض الشهر المقبل، بدلاً من أبوظبي.

وقال المصدر، في تصريح لمراسل وكالة «د ب أ» في الرياض، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن الإمارات، التي كان من المقرر أن تستضيف القمة الخليجية الـ39، «طلبت أن تعقد القمة في دولة المقر»، أي السعودية، دون أن يفصح عن الأسباب.

وأشار إلى أن «اتصالات تجري حالياً بين الدول الأعضاء للاتفاق على موعد محدد لعقد القمة»، متوقعاً انعقادها «قبل منتصف الشهر القادم».

وكانت الرياض استضافت القمة السابقة في التاسع من ديسمبر من العام الماضي بدلاً من سلطنة عمان التي اعتذرت عن عدم استضافتها.

وعقدت القمة الخليجية الاستثنائية الرابعة في 30 مايو الماضي في مكة المكرمة بالسعودية برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحثت التدخلات الإيرانية في المنطقة بعد الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وكذلك هجوم الحوثيين على محطتي ضخ نفطيتين بالسعودية.

ومن المتوقع أن تبحث القمة الخليجية المقبلة سبل مواجهة التهديدات لدول المجلس، ومسار السياسة الدفاعية للدول الست «القائمة على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل لغرض الدفاع عن كيان ومقومات ومصالح دول المجلس وأراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية، وتأكيد المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك بين هذه الدول، من أن أمنها وحدة لا تتجزأ، وأن أي اعتداء على أي دولة منها هو اعتداء عليها جميعاً».

ومن المتوقع أيضاً أن تؤكد على «مواقف الدول الأعضاء بشأن العلاقات مع إيران، وضرورة التزام الأخيرة بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي ومبادئ حُسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وإيقاف دعم وتمويل وتسليح الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، والامتناع عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية».

ويُنتظر أن تصادق القمة على تعيين وزير المالية الكويتي السابق نايف الحجرف رسمياً لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون، ليكون الأمين العام الكويتي الثاني في تاريخ المجلس، بعد عبدالله بشارة، كما سيخلف الأمين الحالي البحريني عبداللطيف الزياني.

back to top