منزل هتلر يتحول إلى مركز للشرطة

نشر في 21-11-2019
آخر تحديث 21-11-2019 | 00:04
منزل هتلر يتحول إلى مركز للشرطة
منزل هتلر يتحول إلى مركز للشرطة
سيتحول المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر، بشمال مدينة براوناو النمسوية، إلى مركز للشرطة، وفق ما أفادت وزارة الداخلية في البلاد، بعد سنوات من المشاحنات القانونية، إذ تحاول الحكومة منع المبنى من أن يصبح مزاراً للنازيين الجدد.

ففي عام 2016، بسطت الحكومة سيطرتها على هذا المنزل الواقع على الحدود النمسوية - الألمانية، الذي ولد فيه هتلر في 20 أبريل 1889.

لكن مصير المبنى كان يتوقف على معركة قانونية مع عائلة غيرلينده بومر، التي كانت تملك المنزل منذ ما يقرب من قرن.

وانتهى ذلك النزاع هذا العام، عندما حكمت أعلى محكمة في البلاد بالتعويض الذي ستحصل عليه بومر.

وستدعو وزارة الداخلية المهندسين المعماريين لتقديم اقتراحات لتحويل هذا المبنى إلى مركز لشرطة المدينة.

وقال وزير الداخلية في بيان أمس: "يجب أن يكون استخدام الشرطة المنزل، في المستقبل، إشارة واضحة إلى أنه لن يكون أبداً مكاناً لإحياء ذكرى النازية".

وستطلق مسابقة الهندسة على مستوى الاتحاد الأوروبي هذا الشهر مع لجنة تحكيم من الخبراء، بما في ذلك ممثل للمدينة، ومن المتوقع أن يتم اختيار أفضل تصميم في النصف الأول من العام المقبل.

وكانت الحكومة تريد أن تهدم المبنى حتى لا يصبح مركزاً للنازيين الجدد، لكن هذا القرار قوبل بالرفض والاتهام بمحو التاريخ.

ورغم أن هتلر أمضى وقتاً قصيراً في هذا المبنى، فهو يستمر في جذب متعاطفين مع النازية من كل أنحاء العالم.

back to top