الكويت: إسرائيل تقف عائقاً أمام إنشاء منطقة خالية من «النووي»

نشر في 20-11-2019
آخر تحديث 20-11-2019 | 00:00
مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي
مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي
جددت الكويت أهمية انضمام إسرائيل الى معاهدة عدم الانتشار النووي لاسيما أنها الطرف الوحيد في منطقة الشرق الأوسط غير المنضم لها والعائق الذي يمنع انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

جاء ذلك خلال كلمة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي مساء أمس الأول خلال مؤتمر انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

ولفت إلى التزام الكويت بالمشاركة الفعالة في أي مسعى دولي متعدد الأطراف يهدف إلى مواجهة التهديدات المتنوعة الناشئة عن تلك الأسلحة وذلك انطلاقا من موقفها الثابت والراسخ "بأنه لا أمن ولا أمان ولا استقرار الا بنزع السلاح النووي والتخلص منه نهائيا".

واشار الى اقرار مؤتمر المراجعة عام 2010 بالتوافق خطة عمل لتنفيذ قرار الشرق الأوسط وتكليف المؤتمر الامين العام للأمم المتحدة والدول الثلاث التي تبنت القرار بعقد مؤتمر لإنشاء المنطقة ليكون بداية مسار تفاوض لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.

غياب الإرادة السياسية

وقال السفير العتيبي "للأسف الشديد لمسنا غياب الإرادة السياسية والجدية من قبل بعض الأطراف المكلفة بعقد المؤتمر ومن إسرائيل تحديدا الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك الأسلحة النووية مما أدى إلى إفشال عقد المؤتمر في موعده وتأجيله إلى أجل غير مسمى".

وأضاف ان ذلك الموقف ساهم بمنع مؤتمر 2015 لمراجعة المعاهدة من التوصل إلى وثيقة ختامية بسبب رفض بعض الدول جميع المقترحات حول تنفيذ قرار الشرق الأوسط.

وذكر ان المحاولات والجهود الرامية لانشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط قد تعددت الا أن هدف المنطقة الخالية لم ير النور حتى الآن.

ضبط النفس بين الأطراف الليبية المتقاتلة

جددت الكويت دعوة الأطراف الليبية المتقاتلة إلى ضرورة ضبط النفس واحترام قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وعدم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

جاء ذلك خلال كلمة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي مساء أمس الاول خلال جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا. وجدد دعمه لمقترح الممثل الخاص للأمين العام إلى ليبيا غسان سلامة والذي تحققت الخطوة الأولى منه عبر التزام الأطراف الليبية المتقاتلة بالهدنة الإنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك الماضي.

واشار العتيبي الى التقدم النسبي من خلال عقد ثلاثة اجتماعات تحضيرية في برلين في سبيل إتمام الخطوة الثانية القاضية بعقد مؤتمر دولي معني في ليبيا. وأعرب عن امله ان يقود المؤتمر إلى وقف الآثار الكارثية للصراع الذي خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ونزوح أكثر من 140 ألف نسمة من مناطق النزاع.

back to top