الأمير للخالد: ثوبك نظيف فحارب الفساد

● «لا تخلي أحد يقول شيء غير صالح... ومسؤوليتك كبيرة الله يساعدك عليها»
● رئيس الوزراء بعد أدائه اليمين: ثقة غالية وأعاهد سموكم أن أقوم بكل ما أستطيع

نشر في 20-11-2019
آخر تحديث 20-11-2019 | 00:15
الأمير متوسطاً ولي العهد وصباح الخالد عقب أدائه اليمين الدستورية رئيساً للوزراء أمس
الأمير متوسطاً ولي العهد وصباح الخالد عقب أدائه اليمين الدستورية رئيساً للوزراء أمس
أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن رئاسة الوزراء مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتق الشيخ صباح الخالد، موجها إياه إلى ضرورة محاربة الفساد والمفسدين بما يمتلكه من ثوب نظيف، وهي التوجيهات السامية التي قابلها الخالد، عقب أدائه اليمين الدستورية أمس، بمعاهدة صاحب السمو على أن يعمل كل ما يستطيعه لاستمرار المسيرة المباركة. وفيما يلي نص المقابلة:

«الخالد: بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن وللأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق.

- الأمير: بارك الله فيك يا بوخالد.

- يعني انت حملناك المسؤولية... مسؤولية كبيرة، والله يساعدك عليها، ويساعدك إن شاء الله، انت ثوبك نظيف فحارب الفساد وحارب المفسدين، ولا تخلي أحد يقول شيء غير صالح، وربنا إن شاء الله يوفقك لصالح البلد ولصالح البلاد والعباد.

- الخالد: سيدي صاحب السمو، في البداية أشكر سموك على هذه الثقة الغالية، وأسأل الله العلي القدير أن يعينني على تحملها، وأعاهد سموك على القيام بكل ما أستطيع لاستمرار المسيرة المباركة في عهد سموك، أسأل الله العلي القدير أن يديم الأمن والأمان على كويتنا والنعمة والازدهار في عهد سموكم الميمون.

الأمير: آمين.. آمين يا رب».

رئيس الوزراء في سطور

ولد سمو الشيخ صباح الخالد في الكويت عام 1953، وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977، قبل أن يلتحق بوزارة الخارجية في 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي.

وعمل الخالد في الإدارة السياسية بقسم الشؤون العربية في الفترة من 1978 إلى 1983، ثم التحق بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 1983 و1989.

وخلال الفترة من 1995 إلى 1998، عُين سفيراً للكويت لدى السعودية ومندوباً للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، وشارك في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، قبل أن يحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1998.

وصدر مرسوم في عام 1998 بتعيين الخالد رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير، وفي يوليو من عام 2006 عُين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وأعيد تعيينه في المنصب نفسه في مارس من عام 2007، ثم وزيراً للإعلام في مايو 2008 قبل أن يعاد توزيره لنفس الحقيبة في يناير 2009.

وتسلم الخالد حقيبة وزارة الخارجية عام 2011، وعُين في فبراير 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر عام 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.

وفي يناير عام 2014 صدر مرسوم أميري بتعيينه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية، قبل أن يعين في ديسمبر 2017 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.

back to top