«ضمان»: مذكرة تفاهم مع «المؤسسة الإسلامية»

تعزيز التعاون بمجال تأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ضد المخاطر

نشر في 20-11-2019
آخر تحديث 20-11-2019 | 00:00
الصبيح والقيسي يوقعان مذكرة التفاهم بحضور حجار والغنام
الصبيح والقيسي يوقعان مذكرة التفاهم بحضور حجار والغنام
وقعت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان» مذكرة تفاهم مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات «عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» بهدف تعزيز التعاون في مجال تأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ضد المخاطر التجارية والسياسية وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق في مجال الأنشطة التسويقية والتدريبية.

وقالت «ضمان» في بيان صحافي أمس، إنه وقعها نيابة عن المؤسسة مديرها العام عبدالله الصبيح، فيما وقعها نيابة عن «تأمين الاستثمار وائتمان الصادرات» رئيسها التنفيذي أسامة القيسي، في فندق الشيراتون بالكويت، بحضور د. بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ورئيس مجلس إدارة «ضمان» أحمد الغنام، وعدد من المسؤولين في الجهتين.

وبموجب مذكرة التفاهم سيتم وضع خطة عمل لمدّة ثلاث سنوات (2020-2023) ترمي إلى تحقيق أهداف المذكرة ومتابعة إنجازها دورياً.

وتشمل العديد من محاور التعاون من بينها تنسيق الجهود للمشاركة في اتفاقيات إعادة التأمين بالحصص النسبية وزيادة حصتهما من القائم منها مع هيئات الضمان الوطنية في الدول الأعضاء، إضافة إلى تكثيف التعاون المشترك في مجال إعادة التأمين الاختياري، وتحصيل الديون المتعلقة بالعمليات المؤمنة، فضلاً عن تبادل الخبرات فيما يتعلق باكتتاب المخاطر التجارية وغير التجارية، ونسب أقساط التأمين والأساليب والمعايير المتبعة في تحديدها، وتطوير عقود التأمين المعمول بها.

كما تنص المذكرة على التسويق المشترك المباشر للمنتجات التأمينية من خلال تنظيم ندوات وزيارات ميدانية داخل الأسوق المشتركة للمؤسستين وذلك للشركات الاستثمارية والتصديرية الكبرى وللمؤسسات المالية ولهيئات الضمان الوطنية، هذا الى جانب تعزيز التعاون في مجال التدريب المشترك للكوادر، وتطوير نظم المعلومات المستخدمة، وتبادل البحوث والدراسات والمعلومات وخصوصاً التجارية والمالية والقانونية عن المستثمرين والبنوك والشركات المصدرة والمستوردة.

في السياق، أكد الصبيح أهمية توقيع مذكرة التفاهم، لدورها المتوقع في تعزيز التعاون مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وبما يسهم في تحقيق المزيد من التوسع في تقديم الخدمات التأمينية للشركات العربية والأجنبية المستثمرة أو الراغبة في الاستثمار في الدول العربية وكذلك الشركات المصدرة او الراغبة في التصدير من الدول العربية إلى مختلف دول العالم، وكذلك المؤسسات التمويلية وغيرها العاملة في المجالات ذات الصلة.

وشدد الصبيح على أن التعاون بين المؤسستين سيعزز قدراتهما على تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتنفيذ خطط العمل ومجابهة التحديات المشتركة، منها ارتفاع مستوى المخاطر السياسية والتجارية والمستجد ات التي تشهدها صناعة التأمين في العالم على صعيد الخدمات وآليات العمل، عبر التنسيق والتعاون في مجالات تطوير وتقديم الخدمات التأمينية وإعادة التأمين، وتحصيل الديون، والأنشطة التسويقية والتدريبية، وبما يساعد على توحيد الجهود الرامية لجذب المزيد من الاستثمارات إلى دول المنطقة وتعزيز قدراتها التصديرية.

من ناحيته، أكد القيسي أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة استراتيجية مشتركة لتعزيز العلاقة العميقة بين المؤسستين سعياً إلى تطوير ودعم أطر التفاهم المشترك في آليات دعم التجارة البينية بين الدول الأعضاء والعالم وأيضاً استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ونخص بالذكر أيضاً الإعداد المشترك لخطة العمل للسنوات الثلاث التالية، ما من شأنه أن يضفي مزيداً من التكامل في الحلول الائتمانية والتأمينية في مؤسساتنا لخدمة الدول الأعضاء.

back to top