إسرائيل تعترض 4 صواريخ بالجولان

الأسد يحاور الشباب... وإنزال أميركي في الحسكة وموسكو تنتقد أنقرة

نشر في 20-11-2019
آخر تحديث 20-11-2019 | 00:05
حشد إسرائيلي في الجولان المحتل أمس         (أ ف ب)
حشد إسرائيلي في الجولان المحتل أمس (أ ف ب)
بعد أسبوع من استهدافها منزل القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» أكرم العجوري في العاصمة السورية وقتل ابنه معاذ وشخص آخر، شنّت إسرائيل، صباح أمس، سلسلة غارات قرب دمشق رداً على صواريخ أطلقت من سورية باتجاه الجولان المحتل.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صباحاً عن «دوي انفجارات» قرب مطار دمشق الدولي. وأكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن «طائرات إسرائيلية استهدفت بنحو خمسة صواريخ مواقع جنوب وجنوب غرب دمشق انطلقت منها الصواريخ على إسرائيل»، موضحاً أن تلك المواقع تعود «لمجموعات موالية لقوات النظام وقد تكون حزب الله اللبناني أو فصائل فلسطينية».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «بعدما أُطلقت صفارات الإنذار في الجولان اعترض نظام الدفاعي الجوي أربعة صواريخ أطلقت من سورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، مؤكداً أن «أياً منها لم يصب هدفاً في إسرائيل».

وفي 12 نوفمبر، استهدفت إسرائيل منزل العجوري في دمشق، تزامناً مع عملية عسكرية في قطاع غزة قتل فيها القيادي في «الجهاد الإسلامي» بهاء أبو العطا، ما أسفر عن تصعيد عسكري استمر أياماً وانتهى باتفاق تهدئة هش.

وفي الحسكة، أفادت «سانا» بأن القوات الأميركية نفذت إنزالاً جوياً عبر مروحية على أحد المنازل في قرية تل أحمر بالريف الجنوبي، مؤكدة أنها «اعتقلت شخصين».

إلى ذلك، نظم الرئيس بشار الأسد ندوة حوارية مفتوحة مع قيادات الاتحاد الوطني لطلبة سورية، معتبراً أن أهم ما ينقص المجتمع هو «تفعيل الحوار بين مختلف الشرائع على كل المستويات».

وأشار الأسد، بحسب حساب الرئاسة، إلى ضرورة الاستفادة العملية من مثل هذه النقاشات والجلسات الحوارية وربطها بالجهات التنفيذية للحصول على «أفضل نتيجة منها»، و«أهمية زج الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار، يمكن أن تطور آفاق وأساليب العمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية».

في غضون ذلك، ذكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه يدرك أن دعم واشنطن للوحدات الكردية لن ينتهي على الفور ومعركته معها ستستمر إلى حين زوال كل التهديدات ضد تركيا والقضاء على جميع المسلحين.

وقبله، هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بمواصلة الحملة العسكرية بسورية في حال لم تكمل واشنطن وروسيا تنفيذ التزامهما بإبعاد الوحدات الكردية مسافة 30 كلم عن الحدود وإنشاء منطقة آمنة شرق الفرات.

وفي حين أكد وزير الدفاع خلوصي أكار العمل مع موسكو على حل «بعض الصعوبات» في شمال سورية، نددت وزارة الدفاع الروسية بالتهديد التركي بالقيام بعملية جديدة وعبرت عن دهشتها من الفكرة.

من جهة ثانية، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو استمرار عملية ترحيل المحتجزين من تنظيم «داعش» إلى أوروبا، مؤكداً أنه بحلول نهاية العام ستكون تركيا قد أعادت معظمهم لبلادهم.

back to top