مكاسب جديدة لمؤشرات البورصة والسيولة ترتفع إلى 35.3 مليون دينار

نمو الشراء على قطاع البنوك ومعظم مكونات السوق الأول

نشر في 20-11-2019
آخر تحديث 20-11-2019 | 00:04
No Image Caption
استمر الأداء الإيجابي للمؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت كذلك متغيرات السوق الرئيسية من سيولة ونشاط وعدد الصفقات، وأقفل مؤشر السوق العام على مكاسب جيدة أمس، بلغت 0.4 في المئة تعادل 22.39 نقطة ليقفل على مستوى 5771.25 نقطة، وسط ارتفاع مستمر وتدريجي في السيولة التي بلغت 35.3 مليون دينار تداولت 173.5 مليون سهم عن طريق 7203 صفقات.

وكان الدعم، كما هو الحال في جلسات هذا الأسبوع، من مكونات السوق الأول، الذي ربح نسبة أكبر بلغت 0.46 في المئة تساوي 29.06 نقطة ليقفل على مستوى 6308.65 نقاط، مخترقاً هذا المستوى 6300 للمرة الأولى منذ أكثر من شهر وبسيولة جيدة تجاوزت 25 مليون دينار بقليل تداولت 52.5 مليون سهم نفذت عن طريق 3022 صفقة.

وحقق مؤشر السوق الرئيسي نمواً لم يتجاوز عُشري نقطة مئوية مسجلاً ارتفاعاً بـ 8.56 نقاط ليقفل على مستوى 4720.84 نقطة بسيولة نامية تخطت 10 ملايين دينار وللمرة الأولى منذ أكثر من 6 أسابيع تداولت 121 مليون سهم من خلال 4181 صفقة.

استمرار الإيجابية

حتى نهاية الجلسة الثالثة، جاءت تعاملات هذا الأسبوع بعكس الأسبوع الماضي، لناحية استمرار الزيادة التدريجية في السيولة منذ بداية الأسبوع حتى جلسة أمس، وعلى عكس الأسبوع الماضي الذي تراجعت سيولته منذ بداية الأسبوع حتى نهايته، وتركزت سيولة السوق الأول المحرك الأبرز للإيجابية على أسهم قطاع البنوك خصوصاً أسهم الوطني وبيتك وأهلي متحد إضافة إلى أسهم زين وصناعات. وتحرك سهم وربة كذلك مخترقاً حواجز سعرية مهمة بدعم من نتائج أعمال الربع الثالث والتي أعلنها أخيراً، وعمت عمليات الشراء معظم الأسهم وكان في صدارتها نمواً سهم المباني ولم تتراجع منها سوى 3 أسهم وسط ارتفاع أسعار 13 سهماً.

في المقابل، كانت حركة تعاملات السوق الرئيسي إيجابية وارتفعت أسعار 53 سهماً في مقدمتها سهم كابلات الأبرز من حيث السيولة التي تجاوزت 4 ملايين دينار وكانت دعماً مهماً لسيولة سوقه وربحت أسهم الإنماء وعربي قابضة والمنار وجميعها ضمن قائمة الأسهم الأفضل سيولة واستقر سهم وحيد بينها هو سهم أعيان.

وكانت الأسهم الخاسرة 43 سهماً كان أبرزها مراكز ويوباك وأرجان لكن لم تكن ضمن الأسهم ذات السيولة أو النشاط لتنتهي الجلسة إيجابية بعد أحداث وأخبار سياسية لم تكن ذات أثر، وبقيت معظم تعاملات السوق تميل إلى الفنية أو تأثر ببعض الأخبار والنتائج المالية للربع الثالث.

back to top