خاص

بن حيدر يؤكد خبر الجريدة•: لم يتم تزويدنا بالأرقام السرية للأبواب الإلكترونية للإدارة!

نشر في 18-11-2019
آخر تحديث 18-11-2019 | 00:03
عضو مجلس إدارة النادي العربي، حمد بن حيدر
عضو مجلس إدارة النادي العربي، حمد بن حيدر
أكد عضو مجلس إدارة النادي العربي، حمد بن حيدر، الخبر الذي نشرته "الجريدة" في عدد الجمعة الماضي، الذي أشارت فيه إلى عدم تمكين الأعضاء الثلاثة المنشقين عن مجلس الإدارة الحالي من دخول الدور الثاني الخاص بالمبنى الإداري بالنادي العربي، ومن ثم عرقلة عملهم وأداء مهامهم تجاه النادي.

وقال بن حيدر، الذي يشغل منصب أمين الصندوق المساعد بالنادي، في تصريح خاص لـ "الجريدة": "حضرنا نحن الأعضاء الثلاثة المنشقون - في إشارة له ولأمين السرّ المساعد جاسم المضف، والمدير الداخلي ناصر الصفار - اجتماع مجلس الإدارة بتاريخ الخامس من نوفمبر الجاري، ولم يتم تزويدنا بالأرقام السرية لأبواب الإدارة، وذلك بعد أن تم وضع الأقفال الإلكترونية عليها".

وأضاف بن حيدر: "حتى هذه اللحظة لم يتم التواصل معنا أو زملائي الذين مُنعوا من الدخول بأي وسيلة من أجل تزويدنا بهذه الأرقام السريّة للأبواب الإلكترونية"!

لـ الجريدة• كلمة

من جانب آخر، خرج علينا أمس الأول، عبر برنامج الـ18 على تلفزيون "الراي"، المدعو حامد العلي، الذي يشغل منصب نائب رئيس العلاقات العامة بالنادي العربي، محاولا تكذيب أخبار "الجريدة" حول مواكبتها الأحداث التي تعصف بالقلعة الخضراء ومجلس إدارته، وتصويرها بـ "الداعية إلى خلق الفتنة وزعزعة استقرار الجمعية العمومية وشق الصف العرباوي"، كما حاول المدعو العلي اتّباع سياسة التخويف، بالإشارة إلى توجّه رئيس النادي عبدالعزيز عاشور لمقاضاة "الجريدة".

وله نقول: أهلا وسهلا باللجوء إلى القضاء ليكون الفيصل، ومن يَخشَ القصاء هو "اللي في بطنه شي"، كذلك فإن النادي العربي لا يحتاج إلى "الجريدة" أو إلى أي وسيلة إعلامية لتساهم في زعزعته، كما يدّعي العلي، فالوضع القائم "حدّث ولا حرج"، بداية من محاولات تصفية الجمعية العمومية لتكون محصورة في اتجاه واحد، وسط عراقيل في التسجيل لكل من هو معارض، وصولا إلى انشقاق 3 أعضاء من داخل مجلس الإدارة، ودعوتهم إلى جمعية عمومية لطرح الثقة في بعض أعضاء المجلس الحالي، إلى جانب استقالة نائب الرئيس، والدلالات على ذلك كثيرة، وليس هناك متّسع لذكرها حاليا.

وأخيرا نقول للمدعو حامد العلي: لعل تصريح بن حيدر، المذكور أعلاه، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما نشرته "الجريدة" وما تنشره هو عين الحقيقة وملامس للوتر الحساس الذي أوجعه ومن جاءوا به في منصب داخل العلاقات العامة، وليس محامياً على القنوات الفضائية!

كما نؤكد له أن الشارع الرياضي بشكل خاص، والكويتي عموما، يعرف جيدا من يسعى إلى خلق المشاكل والفتن، ويحاول شقّ الصف، سواء في النادي العربي أو في المجتمع الكويتي.

back to top