الأكراد لدمشق: لا عودة إلى ما قبل الحرب

نشر في 18-11-2019
آخر تحديث 18-11-2019 | 00:03
No Image Caption
ناشدت «الإدارة الذاتية» الكردية حكومة الرئيس بشار الأسد التوافق معها وتطوير لغة الحوار، مؤكدة أنه لم يكن لديها يوماً أي هدف لتقسيم سورية.

وقالت الإدارة، في بيان، «يجب على الجميع أيضاً الابتعاد عن التفكير بعودة سورية إلى ما كان عليه الوضع قبل ثماني سنوات. الأفضل هو قبول الآخر وتطوير خطاب الحل تجاه بعضنا البعض». ووجهت الإدارة اتهامات قوية لتركيا بأنها تواصل مساعيها لإحداث تغيير ديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها بشمال سورية. وناشدت الإدارة العالم الوقوف في وجه «إبادة المجتمعات الكردية والعربية والسريانية، وضد الهجمات الاحتلالية على شمال وشرق سورية والتغيير الديمغرافي».

إلى ذلك، ووسط أنباء عن توغل إيران نحو الساحل السوري، دخلت قافلة للجيش الأميركي أمس، إلى مدينة القامشلي بالتزامن مع إرسال الجيش الروسي تعزيزات إضافية إلى مطارها.

وفي إطار تحركات معتادة، توجهت القوات الأميركية إلى معقل الوحدات الكردية شرقاً للقيام بدورية معتادة، وذلك غداة وصول قافلة تضم معدات لوجستية إلى قاعدة هيمو، التي تتمركز بها غرب مدينة القامشلي.

وبعد إقامتها أول قاعدة جوية في المطار، الذي كان يتمركز فيها الأميركيون في السابق وتحصينه بمنظومة الدفاع الجوي «بانتسير»، أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية إضافية إلى القامشلي في شملت 40 آلية و160 جندياً، كما استحدثت نقطة أمنية في بلدة تل تمر، التي تشهد هجمات متبادلة بين الفصائل المدعومة من تركيا والوحدات الكردية.

من جهته، دعا قائد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) مظلوم كوباني، إلى عقد محكمة دولية لعناصر «داعش» في شمال سورية، «وذلك لبناء العدالة وإظهار الحقيقة».

واتهم كوباني في تغريدة على «تويتر»، «تركيا بابتزاز العالم واستخدام العديد من داعش في غزوها لشمال سورية»، معتبراً أنه «لإيقاف الابتزاز وإحباط مخططاتها، وإظهار الحقيقة، وبناء العدالة، يجب عقد محكمة دولية، في شمال سورية، حيث ارتكبت داعش أفظع جرائمها».

back to top