«الخليج» يتوِّج الفائزين في «ماراثون بنك الخليج 642»

بحضور الرئيس التنفيذي للبنك والمدير العام لهيئة الرياضة وممثلي وزارة الداخلية والجهات الراعية

نشر في 18-11-2019
آخر تحديث 18-11-2019 | 00:02
جانب من مراسم تكريم الفائزين في الماراثون
جانب من مراسم تكريم الفائزين في الماراثون
بعد النجاح الباهر الذي شهده "ماراثون بنك الخليج 642"، أحد أهم الفعاليات الرياضية الاجتماعية في البلاد، نظم البنك حفل تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن كل فئة في الماراثون، وذلك في حديقة الشهيد، مساء أمس الأول، بحضور الرئيس التنفيذي لبنك الخليج أنطوان ظاهر، والمدير العام لهيئة الرياضة حمود فليطح، إلى جانب ممثلي وزارة الداخلية والجهات الراعية.

وتضمن الحفل عرضا ممتعا لفيديو تناول مقتطفات من السباق، تلته كلمة من المدير العام لشركة برو فيجن لإدارة الفعاليات الرياضية أحمد الماجد، ثم استعراض رائع أداه أطفال مشاركون في نادي جمنازيا.

وبعد ذلك تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من الفئات الأربع، وهي سباق 5 كيلومترات العائلي للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومترا، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومترا.

واختتم الحفل بكلمة الرئيس التنفيذي للبنك أنطوان ظاهر، الذي شكر وكرّم جميع الرعاة والداعمين للماراثون.

وانطلق السباق السنوي هذا العام بالتعاون مع شركة برو فيجن لإدارة الفعاليات الرياضية للعام الخامس، وقد شهد مشاركة أكثر من 2.200 شخص من خارج الكويت، خصوصا أن بينهم رياضيين وعدائين محترفين زاروا الكويت خصوصا للمشاركة في هذا السباق، وهو الوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف أبوت دبليو أم أم AbbottWMM العالمي. وهذا التصنيف هو نظام تصنيف عالمي لنتائج الماراثون حسب الفئة العمرية، حيث يحصل المتسابقون المشاركون في "ماراثون بنك الخليج 642" لعام 2019 على النقاط وفقا لعمرهم ووقت وصولهم لخط النهاية وجنسهم، بما يتماشى مع الفئات العمرية التالية للرجال والنساء: 40-44، 45-49، 50-54، 55-59، 60-64، 65-69، 70-74، 75-79، 80+.

وقال مساعد المدير العام للاتصالات الخارجية في "الخليج"، أحمد الأمير: "اختتمنا اليوم فعاليات ماراثون بنك الخليج 642 بنجاح غير مسبوق على جميع المستويات. فقد شارك معنا هذا العام أكثر من 9.300 من أكثر من 100 جنسية مختلفة، منهم نحو 2.200 شخص من خارج الكويت، وهو مدعاة للفخر بأن يكون بنك الخليج خلف هذه الفعالية التي تضع الكويت على خريطة الفعاليات الرياضية الدولية، حيث حظي السباق على اعتماد الاتحاد الدولي لسباقات الماراثون وسباقات المسافات والاتحاد الدولي لألعاب القوى، إضافة إلى أنه من أكبر الفعاليات الاجتماعية في الكويت".

وأضاف الأمير "ندين بالفضل لكل من ساهم في تنظيم هذا اليوم على أكمل وجه، ونخص بالشكر وزارتي الداخلية والصحة، وبلدية الكويت، وهيئة الرياضة، وجميع المتطوعين الذين نثق بتعاونهم الدائم، ونتطلع لمشاركتهم في نجاح آخر العام المقبل".

وكان الماراثون انطلق صباح السبت من جسر سوق شرق، في أجواء من النشاط والطاقة الإيجابية، والطقس الممتاز، الذي كان مثاليا لمرور المشاركين على أبرز معالم دولة الكويت، حيث بدأ مسار السباق وانتهى عند سوق شرق على طريق الخليج العربي، وبالقرب من المسجد الكبير وسوق المباركية مما كان له كبير الأثر على حماس المشاركين. وبناءً على مسافة السباق التي اختارها كل مشارك، فقد مر المشاركون أيضا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي إلى أبراج الكويت قبل الوصول إلى خط نهاية السباق.

back to top