مجلس إدارة العربي... «ممنوع الدخول»!

موافقة الرئيس مشروطة لفتح بوابة الإدارة الإلكترونية

نشر في 15-11-2019
آخر تحديث 15-11-2019 | 00:02
عبدالعزيز عاشور
عبدالعزيز عاشور
واصل رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور مسلسل تصفية الحسابات داخل مجلس الإدارة، وذلك بعد أن أقدم على اتخاذ قرارات مجحفة للنيل من المعارضين له ولقراراته الانفرادية والعبثية، التي قادت القلعة الخضراء إلى التراجع والسقوط في ذيل الترتيب بدوري فيفا لكرة القدم، اضافة الى الإخفاقات الكبيرة في باقي الألعاب.

ويبدو أن "الرئيس" عاشور لايزال يواصل حربه على كل مَن اختلف معه بالتوجهات الإدارية للقلعة الخضراء، ولم يكتفِ بالمعارك داخل أروقة النادي، بل أوصل خلافاته إلى مقار عمل بعض معارضيه في الرأي، بتقديم شكاوى إلى رأس عمل بعض زملائه أعضاء مجلس الإدارة في محاولة للنيل منهم على جميع الصعد، الأمر الذي يدعو إلى الغرابة لابتعاد هذا الأمر عن الروح الرياضية المتعارف عليها.

وعلى صعيد متصل، وضعت إدارة النادي أقفالا إلكترونية تعمل وفق أرقام سرية وبطاقات ممغنطة عند البوابة المؤدية إلى الدور الثاني من مبنى الإدارة "المخصص لأعضاء مجلس الإدارة"، في محاولة لمنع التواصل الاعتيادي للعرباوية مع أعضاء المجلس، ومنع دخول أي شخص إلا بموافقة مسبقة من الرئيس.

وعلمت "الجريدة" أن الثلاثي المنشق الرافض لسياسة الرئيس عاشور، وهم أمين السر المساعد جاسم المضف، وأمين الصندوق المساعد حمد بن حيدر، والمدير الداخلي ناصر الصفار، قد مُنِعوا أيضاً من دخول هذا الدور، ولم تُمنَح لهم الأرقام السرية الخاصة بهم، في محاولة واضحة وصريحة لعرقلة أعمالهم وثنيهم عما أقدموا عليه لتصحيح أمور النادي، وإيقاف التصفية العشوائية لأعضاء الجمعية العمومية، بعد أن قدّموا طلبا لعقد جمعية عمومية غير عادية لطرح الثقة بأغلبية الرئيس وقراراتها التي لا تصب في مصلحة النادي.

وسبق أن تعرّض هذا الثلاثي لحملة سابقة مماثلة من خلال تغيير أقفال مكاتبهم الخاصة، ومنعهم من المواقف المخصصة لأعضاء مجلس الإدارة.

تصاريح مغلوطة

من جانب آخر، رد العديد من المختصين على التصريحات الأخيرة لرئيس النادي عبدالعزيز عاشور، التي حاول من خلالها التهرب من مسؤولياته تجاه تراجع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي واحتلاله المركز العاشر والأخير على سلّم ترتيب دوري فيفا، وأشار فيها إلى أنه يركز حاليا على المراحل السنية "التي تحتل الصدارة في معظم الفئات".

وفند مختصون في المراحل السنية، تصريحات عاشور بالدلائل، مؤكدين أنها ابتعدت عن الواقع، والمراد منها تضليل العرباوية وامتصاص غضبهم لعدم محاسبته على هذا التراجع المخيف، وذلك من خلال إبراز الجداول المختصة بالعديد من الفئات لكل مرحلة.

ويقبع فريق تحت 20 في المركز السابع بدوري الشباب، ويحتل فريق 17 المركز الرابع في دوري الناشئين، ويحتل فريق 15 المركز الثاني في فئته، في حين يتصدر فريق تحت 13 سنة دوري الأشبال.

وتساءل بعض المتابعين عما إذا كان الرئيس يقصد حصر صدارة فرق المراحل السنية على فريق الأشبال تحت 13 سنة، والذي يحتاج الى مواصلة التأهيل لما لا يقل عن 8 سنوات على أقل تقدير لحصد نتائجه على المستوى الأول، مع أن ذلك معرّض للنجاح أو الفشل، علماً بأن هذا الفريق مهدد بخسارة صدارته والتنحي عنها لمصلحة القادسية الذي لعب مباراة أقل ويحتاج فيها إلى الفوز لاحتلال الصدارة بفارق نقطتين عن العربي، ومن يكشفون زيف تصريحات عاشور بصدارة المراحل السنية.

back to top