فعاليات «ملتقى الفيديو آرت الدولي» انطلقت باهتمام محلي عالمي واسع

تتضمن 218 مشاركة فنية لـ 170 فناناً من 40 دولة

نشر في 15-11-2019
آخر تحديث 15-11-2019 | 00:00
زائر يستمع للتقنيات
زائر يستمع للتقنيات
يُنتظر أن يشهد الملتقى على مدى خمسة أيام مناقشات يومية للمشاركين والفنانين ومحاضرات واستعراض تجارب من الكويت والمملكة والبحرين والامارات العربية المتحدة وعمان
أعلنت جمعية الثقافة والفنون في الدمام، انطلاق الدورة الثانية لملتقى "الفيديو آرت" الدولي، في قاعة عبدالله الشيخ وسط اهتمام كبير ومشاركة محلية ودولية واسعة.

وشهد الافتتاح حضور عدد كبير من المهتمين بـ"الفيديو آرت" من المنطقة الشرقية وخارجها، حيث استقطب الاهتمام في السنوات الأخيرة بشكل متدرج الكثير محلياً ودولياً، وتمثل في المشاركة الواسعة بالملتقى حالياً من فنانين من عدة دول خليجية وعربية وعالمية إضافة إلى الفنانين السعوديين.

وتجول الحضور في القاعة التي تم تجهيزها بشاشات عرض متنوعة وأحجام متنوعة بثت عبرها الأعمال الخاصة بالفنانين المشاركين، ودار الحديث بكثافة عن ماهية الأعمال المشاركة والتعليق عليها وطرح الاستفسارات عن معاني كل عمل على حدة.

وبهذه المناسبة، صرح مدير الجمعية والمشرف على الملتقى يوسف الحربي، بأن الجمعية تفخر بهذا الملتقى، الذي جاء بــ 218 مشاركة فنية لأكثر من 170 فنان فيديو آرت حول العالم من 40 دولة، وهو عدد كبير وضخم بالنسبة للمشاركات في المهرجانات، وتم قبول 85 مشاركة من 28 دولة.

وقال الحربي إن الملتقى يأتي في حين استحوذ فن الفيديو على الكثير من الاهتمام في العالم، إذ يعتبر فناً ناشئاً يحظى بالكثير من التقدير على خلفية القيمة الكبيرة التي يقدمها بطريقته الحديثة، مشيداً بالأعمال المشاركة والفنانين.

وأضاف أن الملتقى يظهر نوعية الملتقيات والفعاليات التي تريد الجمعية تقديمها للجمهور، "وهو المستهدف في كل ما نقدم، من هنا كانت فكرة الملتقى للعام الثاني على التوالي، ولعل الإقبال الذي يحظى به يفسر قيمة هذا الفن الذي بات يشكل ركيزة مهمة في عالم الفن في عصرنا الحالي".

وأشاد بالتجربة الخليجية التي صنعت خصوصيتها منذ منتصف التسعينيات، مما عكس البيئة والهوية من حيث الإنسان والتراث، في حين يسعى الملتقى إلى خلق صورة قريبة من المتلقي ليدرك مدى تطور الفنون ومستواها المعاصر ويقدم تجارب جديدة للمتلقي الفنان والمتابع والناقد بدرجة لها أهميتها التقييمية ليتعرف على التقنيات الحديثة ومواكبة تكنولوجيا التعبير لفنون مابعد الحداثة في السعودية لتبادل الخبرات الخبرات الجمالية والخصوصيات البصرية.

مناقشات يومية

إلى ذلك، يُنتظر أن يشهد الملتقى على مدى خمسة أيام مناقشات يومية للمشاركين والفنانين ومحاضرات واستعراض تجارب من الكويت والمملكة والبحرين والامارات العربية المتحدة وعمان حيث تقدم د. فخرية بنت خلفان اليحيائية الأستاذة المشاركة في جامعة السلطان قابوس محاضرة عن "فن الفيديو بين الفكرة وتحدي الممارسة".

يذكر أن الدورة الأولى من الملتقى الدولي للفيديو آرت، حظت بصدى وتأثير على كثير من التجارب المحلية كما منحت فرصة التعرف على فن معاصر برؤى بصرية وتقنيات رقمية جديدة.

خلق صورة قريبة من المتلقي ليدرك مدى تطور الفنون ومستواها المعاصر
back to top