انطلاق الجلسات العلنية لعزل ترامب

توعّد بغسل «الإهانة» في اقتراع 2020

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:10
يتحدث الممثل الأمريكي آدم شيف ، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ، أثناء جلسة استماع للجنة الاستخبارات في مجلس النواب كجزء من التحقيق في قضية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
يتحدث الممثل الأمريكي آدم شيف ، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ، أثناء جلسة استماع للجنة الاستخبارات في مجلس النواب كجزء من التحقيق في قضية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بعد جلسات مغلقة استمرت ستة أسابيع، بدأ الكونغرس الأميركي، أمس، الجلسات العلنية في إطار التحقيق الهادف لعزل الرئيس دونالد ترامب الذي يشتبه في استغلاله السلطة، لعرض وقائع المعركة الشرسة بين الرئيس الجمهوري والديمقراطيين مباشرة على الأميركيين عبر عدسات الكاميرات.

ويدين ترامب تحقيقات الديمقراطيين في "القضية الأوكرانية" التي تستهدف عزله، معتبراً إياها "مهزلة وحملة هذيان شعواء ومحاولة انقلاب"، ويأمل في غسل هذه "الإهانة" عبر صناديق الاقتراع بفوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر 2020.

وبدأت الجلسات العلنية عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت واشنطن بإفادتي دبلوماسيَّين هما وليام تايلور القائم بأعمال الولايات المتحدة في كييف، وجورج كنت المسؤول الكبير بوزارة الخارجية الأميركية الخبير في شؤون أوكرانيا.

ولاحقاً، استمعت اللجنة للورا كوبر، المكلفة شؤون روسيا وأوكرانيا وأوروبا الوسطى بوزارة الدفاع الأميركية، ثم ديفيد هال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية.

ويتضمن البرنامج الزمني الذي أعلنه الديمقراطيون، مساء أمس الأول، جلسات استماع لإفادات أخرى. فصباح اليوم، ستستمع اللجنة لفيونا هيل المستشارة السابقة في البيت الأبيض ومساعدة المستشار السابق للأمن القومي جون بولتون، وتليها غداً، السفيرة السابقة للولايات المتحدة في كييف ماري يوفانوفيتش.

أما الثلاثاء المقبل فسيستمع النواب الأعضاء في لجنة الاستخبارات لجنيفر وليامز، وهي من مستشاري نائب الرئيس الحالي مايك بنس، ثم اللفتنانت الكسندر فيندمان العضو في مجلس الأمن القومي.

وبعد ظهر اليوم نفسه، سيكون دور كورت فولكر الموفد الخاص لواشنطن إلى أوكرانيا حتى استقالته في نهاية سبتمبر، ثم تيم موريسون المستشار في البيت الأبيض المتخصص بشؤون روسيا.

وفي مواجهة الجمهوريين الذين يتهمونهم بتنظيم عرض مسرحي، يؤكد الديمقراطيون أنهم "حريصون على المهمة الرسمية" التي تقع على عاتقهم منذ أن فتحوا، في نهاية سبتمبر الماضي، التحقيق في مجلس النواب الذي يهيمنون عليه.

وترامب هو ثالث رئيس يُستهدَف بإجراءات عزل في تاريخ الولايات المتحدة. ولم تتم إقالة أي رئيس من قبل بموجب هذه الإجراءات.

وبتسريع إجراءاتها، تشير المعارضة إلى أنها لا تريد إضاعة الوقت من أجل تصويت محتمل باتهام الرئيس في مجلس النواب.

ونظراً لوجود أغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ صاحب الكلمة الفصل في القضية، من غير المرجح أن تتم إقالة ترامب.

ويشتبه الديمقراطيون في أن ترامب مارس ضغوطاً على أوكرانيا لتحقق بشأن نائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن الذي يحظى بفرصة كبيرة لمنافسته في السباق إلى البيت الأبيض في 2020.

back to top