بوشهري: استقلتُ لأن الشركات في قاعة عبدالله السالم أقوى من الإصلاح

• 22 نائباً وقعوا طلبَين لطرح الثقة بالوزيرة بعد تفنيدها محاور الاستجواب
• الغانم: التصويت 21 الجاري ورفعه من الجلسة مشروط بتقديم الاستقالة رسمياً
• الطبطبائي: الوزيرة باعتنا الوهم بإخفاقها في تنفيذ ولو 10% مما وعدت به

نشر في 13-11-2019
آخر تحديث 13-11-2019 | 00:15
من يمين الصورة وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. جنان بوشهري و النائب عمر الطبطبائي
من يمين الصورة وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. جنان بوشهري و النائب عمر الطبطبائي
لم يكن متوقعاً لأول استجواب يشهده الفصل التشريعي، والمقدم من النائب عمر الطبطبائي لوزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. جنان بوشهري، أن يشهد اصطفاف 22 نائباً لتوقيع طلبين لطرح الثقة بها، مع إعلان آخرَين تأييدهما للطرح، في عملية وصفت بأنها «إعدام سياسي للوزيرة» التي أعلنت من على المنصة استقالتها، في وقت قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن التصويت على طرح الثقة سيكون في جلسة الخميس 21 الجاري، وأن رفعه من جدولها مرهون بتقديم الاستقالة رسمياً.

وفي حيثيات استقالتها، أكدت بوشهري أن «الإصلاح أصبح مستحيلاً، والشركات باتت أقوى في قاعة عبدالله السالم»، مشيرة إلى أنها لم تواجه في هذه المساءلة «نواب الأمة، بل المقاولين والشركات»، لتدفع ثمن وقفتها مع الحق والمال العام.

وأعربت عن فخرها بأنها ردت بعض أولئك النواب الذين وقعوا طرح الثقة بها ولم تعين لهم أحداً، «بل حفظتُ المال العام وبررتُ بقسمي الدستوري».

وفي تصريح صحافي عقب الاستجواب، أكدت الوزيرة أن الاستجواب حق دستوري للنائب «لكن تلك الممارسة حادت عما هو مذكور في المجلس»، لافتة إلى أن «المصالح الشخصية والانتخابية غدت فوق مصلحة البلد، لذا آثرتُ تقديم استقالتي لأضعها بيد سمو أمير البلاد».

بدوره، قال النائب الطبطبائي، مقدم الاستجواب، إن «وزارة الأشغال تبيع لنا الأوهام»، وعندما تخفق الوزيرة في تنفيذ عُشر ما وعدت به، فإن مساءلتها «تصبح استحقاقاً»، مخاطباً رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك: «إذا كانت هذه نوعية القياديين الذين يقولون إن كل الأمور تمام ويعطيكم العافية، فإن الحال لا يمكن أن يستمر هكذا».

أما النائبة صفاء الهاشم فشنت هجوماً على موقعي طرح الثقة بالوزيرة، مخاطبة أصحاب الصف الأول في المجلس «راح يجيكم يوم وبعضكم ضعاف لابس دشداشة أوسع منه، وأقول لجنان أنت فخر لبناتك ووقفتك بطولية»، مبينة أن «موقعي طرح الثقة أنفسهم قالوا إن الوزيرة أبدعت، لكن المشكلة في الضمير».

وأضافت الهاشم: «ما حصل للوزيرة بوشهري إعدام سياسي، وحاربتموها لأنها امرأة أنجزت ما عجز عنه طوال الشوارب».

مؤيدو طرح الثقة

• بدر الملا • ثامر السويط • خالد العتيبي

•عبدالوهاب البابطين •عبدالكريم الكندري

• عبدالله فهاد • عادل الدمخي • محمد هايف

•رياض العدساني • شعيب المويزري

• عمر الطبطبائي •عبدالله الكندري

•ناصر الدوسري • محمد الهدية

• نايف المرداس •محمد الحويلة

• الحميدي السبيعي • مبارك الحجرف

• حمدان العازمي •مبارك الحريص

• حمود الخضير •ماجد المطيري

• أسامة الشاهين • فراج العربيد

back to top