داود: استهلكت نفسي كوميدياً وجديدي «في ذاكرة الظل»

يرى أن فيصل العميري كان يستحق جائزة في مهرجان الدار البيضاء عن «إن بارادوكس»

نشر في 11-11-2019
آخر تحديث 11-11-2019 | 00:00
قرر الفنان داود حسين خوض سباق دراما رمضان لعام 2020، من خلال مسلسل «في ذاكرة الظل».
استقر الفنان داود حسين على مسلسل "في ذاكرة الظل" ليخوض به سباق دراما رمضان للعام المقبل، والذي كتبت أحداثه المؤلفة مريم نصير، ويخرجه محمد كاظم، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين منهم عبير الجندي وأحمد ايراج ويعقوب عبدالله وروان مهدي ومحمد صفر، إضافة إلى العديد من الفنانين الشباب، بينما ينتج المسلسل الفنان عبدالله عبدالرضا.

وأعرب داود في تصريحات خاصة لـ "الجريدة" عن سعادته بتلك الخطوة الجديدة، مؤكدا أن شغفه للقاء الجمهور خلال رمضان يزداد يوما بعد يوم.

وأوضح أن "في ذاكرة الظل" دراما تلفزيونية اجتماعية تذهب الى موضوعات ثرية بالمضامين والقيم، "ومن المتوقع أن نبدأ التصوير خلال الشهر المقبل، وأقدم من خلال المسلسل شخصية جديدة أتمنى أن تنال رضاكم".

وكشف انه بمجرد الانتهاء من عمله الدرامي الرمضاني يشغله دائما ماذا سيقدم في العام التالي، مضيفا "النجاح يولد خوفا للعام الذي يليه، ماذا سأقدم مستقبلا".

لجنة التحكيم

من جهة أخرى، ثمن داود مشاركته في لجنة تحكيم مهرجان بي يوند الدولي للأفلام القصيرة الذي اختتمت فعاليات نسخته الأولى قبل أيام، قائلا: "يثلج صدري ان اشاهد حدثا بهذا المستوى يقام في الكويت التي تمتلك الإمكانات والطاقات البشرية والكوادر الفنية لتنظيم مثل تلك الفعاليات السينمائية، كما ان مكانة الكويت لا يختلف عليها اثنان، لذلك فإن استقطاب أفلام من مختلف دول العالم وفنانين من مصر ودول عربية يعد إضافة كبيرة، لأن مثل هذه الفعاليات تخلق مساحة من الاحتكاك مع تجارب فنية مختلفة ومع فنانين يمكن أن يستفيد الشباب الكويتيون من خبرتهم".

وحول مشاركته في مهرجان "الدار البيضاء"، الذي أقيم بالمملكة المغربية وشهد عرض فيلم "إن بارادوكس"، قال الفنان المخضرم: "إن بارادوكس كان مشرفا وواجهة مميزة للسينما الكويتية، هذه خطوة، ولكن مازال الطريق طويلا، ويجب أن نعمل ونضع علم الكويت أمام اعيننا ونحن نعمل لتتضاعف مسؤوليتنا"، لافتا إلى أن "جميع من ساهم في (إن بارادوكس) كانوا على قدر المسؤولية، من المخرج حمد الصراف مرورا بالفنان فيصل العميري الذي كان يستحق جائزة في هذا المهرجان".

التراجيديا

وأكد داود أن مشواره الفني ثري بالعديد من الاعمال الفنية الكوميدية، وانه توجه أخيرا للأعمال التراجيدية استثمارا لما درسه وتعلمه على ايدي أساتذة الفن عربيا في المعهد العالي للفنون المسرحية، مضيفا "استهلكت نفسي كوميديا، والآن من حقي أن أمثل، ومن حق الجمهور أن يشاهدني في ثوب مختلف. فالفنان الكوميدي يمتلك قدرات كبيرة تمكنه من توظيفها في أكثر من لون فني".

وأوضح أنه ينظر إلى أي نص يصل اليه على أنه عمله الأول، حيث يوليه اهتماما خاصا، ويتعامل معه بحذر وشغف، مضيفا "إذا أحببت النص قد لا يفارقني على مدار الساعة، كل عمل أتصدى له أعتبره بمثابة ابني وأمنحه جل اهتمامي وتركيزي، لاسيما أن الفنان يجب ان يكون حريصا ومحبا لما يقدمه من أعمال فنية".

وأشار إلى أن فكرة الاعتزال غير واردة في قاموس الفنان، لأنه كلما تقدم في العمر زادت خبرته وعطاؤه الفني، لافتا إلى ان الكويت غنية بالمسارح، لاسيما في العطل الرسمية والمناسبات المختلفة.

وبينما ذكر أن تفاوت المستوى بين تلك الأعمال أمر وارد، مشيدا في الوقت نفسه بالتطور الذي يشهده المسرح الكويتي من حيث الإمكانات، أثنى على تجربة الفنان محمد الحملي في المسرح بشكل عام.

عودة ريا وسكينة

مسرحياً ثمن داود نجاح عروض مسرحية "عودة ريا وسكينة" سواء في الكويت او المملكة العربية السعودية، مشيرا الى ان عودة عروضها مجددا أمر وارد، والمسرحية يشارك في بطولتها هيا الشعيبي، إلهام الفضالة، خالد البريكي، ثامر الشعيبي، نورهان طالب، علي الفرحان، وعبدالله الحمادي، ومن تأليف هيا الشعيبي، وإخراج ثامر الشعيبي، وإشراف عام هاني الطباخ، وإنتاج مؤسسة هيونة للإنتاج الفني والمسرحي.

الكويت تملك الإمكانات والطاقات البشرية والكوادر الفنية لتنظيم الفعاليات السينمائية
back to top