حسين الخطيب: العالم العربي أحوج ما يكون إلى المسرح

نشر في 10-11-2019
آخر تحديث 10-11-2019 | 00:00
نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب
نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب
انطلقت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الـ 26 لمهرجان الأردن المسرحي بمشاركة أعمال فنية من ثماني دول عربية بينها العمل المسرحي الكويتي "درس".

و"درس" هي مسرحية قوامها شباب من فرقة مسرح الخليج العربي رشحها للمشاركة الخارجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعد حصدها جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الكويت المسرحي المحلي بدورته الأخيرة.

وشهد حفل افتتاح المهرجان الذي ترعاه وزارة الثقافة الأردنية كلمة ألقاها نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب أكد فيها الحرص على انتهاج عمل تنويري يدفع بعجلة الحراك المسرحي في الأردن والمنطقة العربية.

وشدد الخطيب على أهمية المهرجان بتطوير المسرح العربي والأردني بشكل خاص من خلال مشاركة المسرحيين المبدعين في الكتابة والتمثيل والإخراج وسائر الفنون المسرحية الأخرى.

وذكر أن العالم العربي أحوج ما يكون إلى المسرح في ظل الظروف التي يمر بها والتوسع في تقديمه ودعمه وطرح مختلف المدارس والأفكار والقضايا الملحة من خلاله.

وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانين الأردنيين سهير فهد ومحمد المراشدة لدورهما في تطوير الحركة المسرحية الأردنية وإثرائها قبل انطلاق أول عروض المهرجان المسرحية التونسية "راشومون" بحضور جماهيري حاشد.

ويرأس الوفد الكويت إلى المهرجان مساعد الأمين العام لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش ويضم إلى جانبه مسؤولين من المجلس وأعضاء فرقة مسرح الخليج العربي.

ومن المقرر أن تعرض المسرحية الكويتية "درس" غداً في المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي في العاصمة عمان.

ويستمر المهرجان حتى الخميس المقبل، ويتخلله إضافة إلى العروض المسرحية نداوت تقييمية سيتم على إثرها تحديد الأعمال المسرحية الفائزة بجوائز المهرجان.

back to top