دقيقة أرعبت الفلبينيين

نشر في 30-10-2019
آخر تحديث 30-10-2019 | 00:05
No Image Caption
قتل ستة أشخاص جرّاء زلزال بقوة 6.6 درجات، ضرب، أمس، جنوب الفلبين، وتسبّب في إصابة العشرات بجروح، وتضرر أبنية في منطقة

لا تزال تعاني آثار زلزال سابق وقع قبل أسبوعين.

وفرّ المواطنون المذعورون إلى الشوارع بعد الهزة السطحية التي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي، إنها ضربت جزيرة مينداناو، في حين كانت المدارس والمكاتب تفتح أبوابها.

واستمرت الهزّة نحو دقيقة في بعض المناطق، مما تسبّب في تدمير منازل ومبانٍ متعددة الطوابق وقاعات تدريس في منطقة لا يزال مئات من سكانها مشردين بفعل زلزال قتل خمسة أشخاص على الأقل مطلع الشهر الجاري.

والفلبين جزء من "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة ناشطة زلزالياً تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط.

وقال المتحدث باسم بلدية ماغسايساي، إن فتى قتل جرّاء انهيار جدار عليه عندما كان يحاول الفرار من مدرسته، مضيفاً أن عدداً من الطلبة أصيبوا بجروح في "تدافع" وقع أثناء محاولتهم الفرار من المبنى، لكنهم نجوا.

وأفادت السلطات المحلية في بلدة كورونادا بأنّ جداراً منهاراً قتل رجلاً يبلغ 66 عاماً، في حين تسببت الصخور وانهيارات التربة في مقتل أربعة آخرين.

وأصيب 50 شخصاً على الأقل جراء سقوط الركام، من بينهم سبعة طلاب ومدرسان جرحوا أثناء فرارهم من مدرستهم الابتدائية.

وسيطر الهلع على السكان بعد الزلزال الذي كان سطحياً، وبالتالي أكثر تدميراً.

وقال طبيب في مستشفى في تولونان، التي تبعد نحو 25 كلم عن مركز الزلزال، إنّ "المباني لم تكن تتحرك فقط بل كانت تتمايل".

وتابع "طلبت العون من الله"، مضيفاً أن المستشفى سرعان ما استقبلت 10 أشخاص مصابين بجروح في الرأس.

وذكرت الهيئة الأميركية، أن الزلزال البالغ 6.6 درجات تبعته عدة هزات أضعف، من بينها زلزال قوته 5.8 درجات، لكنّها استبعدت وجود تهديد بحصول تسونامي. وتسبب الهزات المستمرة قلقاً، إذ يرفض السكان العودة إلى داخل منازلهم خشية أن يعلقوا تحت الركام إذا انهارت. وقررت السلطات إغلاق المدارس في جميع أنحاء المنطقة كإجراء وقائي.

back to top