برشلونة يعود بفوز صعب من براغ وإنتر يحسم قمة دورتموند

تشامبرلاين يقود ليفربول لفوز كبير... وتشلسي يسقط أياكس على أرضه

نشر في 24-10-2019 | 00:40
آخر تحديث 24-10-2019 | 00:40
No Image Caption
أصبح الارجنتيني ليونيل ميسي أول لاعب يسجل هدفا على الاقل في 15 موسما متتاليا ضمن دوري ابطال اوروبا في كرة القدم، عندما قاد برشلونة الإسباني الى فوز صعب على مضيفه سلافيا براغ التشيكي 2-1 في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وكما فعل في المباراة الاخيرة ضد ايبار في الدوري المحلي (3-صفر)، سجل ميسي (32 عاما) للفريق الكاتالوني في وقت مبكر (3)، ليساهم في تحقيق فريقه فوزه السادس تواليا في جميع المسابقات.

ورفع برشلونة رصيده الى سبع نقاط منفردا بصدارة المجموعة السادسة، بعد تعادل سلبي على ارض بوروسيا دورتموند الالماني وفوز صعب على انتر الايطالي 2-1.

وكان برشلونة استأثر بصدارة "الليغا" بفارق نقطة عن غريمه ريال مدريد، وذلك للمرة الاولى هذا الموسم بعد بداية متأرجحة شهدت خسارته بهدف نظيف على أرض أتلتيك بلباو في إفتتاح الدوري وافتقاده لجهود أفضل لاعب في العالم هذا العام ميسي بسبب الإصابة وتأخر الفرنسي انطوان غريزمان في التأقلم مع الفريق واستعادة نجاعته التهديفية.

وافتقد بطل إسبانيا في العامين الماضيين جهود لاعبه سيرجي روبرتو الذي تعرض لاصابة في أربطة الركبة اليسرى أمام إيبار، فيما عاد المدافع جيرارد بيكيه إلى التشكيلة بعد غيابه بسبب الإيقاف.

وبعد خطأ من دفاع المضيف، شن برشلونة هجمة خاطفة بدأت من ميسي الى لاعب الوسط البرازيلي آرثر الذي أعادها الى "البرغوث"، فتابعها من اللمسة الاولى بالقرب من نقطة الجزاء بيسراه في الشباك (3).

وهو الهدف 113 لميسي في 138 مباراة في دوري الابطال.

وفي ظل افضلية بسيطة لبرشلونة في الاستحواذ خلال الشوط الاول، الا ان حارسه الالماني مارك أندريه تير شتيغن انقذه في اكثر من مناسبة (20 و36 و37) ليدخل غرف الملابس متقدما بهدف ميسي.

واستحق سلافيا براغ معادلة النتيجة مطلع الشوط الثاني بواسطة يان بوريل بيمينية قوية بالقرب من نقطة الجزاء بعد مجهود جميل من لوكاش ماسابوست (50).

لكن لويس سواريز سارع في استعادة التقدم بعد خطأ دفاعي بالتشتيت من المهاجم النيجيري بيتر اولاينكا الذي ارتدت كرة الاوروغوياني من صدره ثم داخل الشباك من زاوية ضيقة جدا (57).

وفي المجموعة عينها، حقق انتر الايطالي فوزه الاول على حساب ضيفه بوروسيا دورتموند الالماني 2-صفر، رافعا رصيده الى 4 نقاط بالتساوي مع الفريق الالماني.

وافتتح "نيراتسوري" التسجيل منتصف الشوط الاول عبر مهاجمه الارجنتيني لاوتارو مارتينيز ضاربا مصيدة التسلل، بعد تمريرة على المسطرة من قلب الدفاع الهولندي ستيفان دي فري في شباك الحارس السويسري رومان بوركي العائد من اصابة (22).

ولم يكن الشوط الاول غزيرا في الفرص، حاول دورتموند في نهايته معادلة الارقام دون نجاعة امام الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش.

وفي الثاني، ضغط لاعبو المدرب السويسري لوسيان فافر على مرمى انتر الذي حصل على ركلة جزاء بعد اعاقة القائد ماتس هوملس اليافع سيباستيانو اسبوزيتو (17 عاما) بديل البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو، لكن الحارس بوركي حرم مارتينيز من تحقيق الثنائية (82).

وما عجز عنه لاوتارو، نجح بتحقيقه انطونيو كاندريفا مسجلا هدف الاطمئنان لتشكيلة المدرب أنتونيو كونتي (89).

وحرم دورتموند من جهود مهاجميه ماركو رويس والإسباني باكو ألكاسير، لكن الفريق الاصفر استرد لاعبه الشاب الإنكليزي جايدون سانشو (19 عاما) الذي ابعد عن المجموعة لأسباب تأديبية السبت الماضي.

كما قاد اليكس اوكسلايد تشامبرلاين فريقه ليفربول الانكليزي حامل اللقب الى فوز هام على مضيفه غنك البلجيكي 4-1 بتسجيله ثنائية الاربعاء ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة لدوري ابطال أوروبا.

وفي المجموعة عينها، قاد البلجيكي درايس مرتنز فريقه نابولي الايطالي الى فوز صعب على مضيفه ريد بول سالزبورغ النمسوي 3-2، في مباراة شهدت معادلة وتخطي مرتنز الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا لعدد الأهداف المسجلة مع النادي.

ورفع نابولي رصيده الى سبع نقاط في صدارة المجموعة امام ليفربول الثاني بست نقاط، علما ان النادي الايطالي تفوق على الانكليزي في المباراة التي جمعتهما في الجولة الاولى، فيما تجمد رصيد سالزبورغ عند ثلاث نقاط وغنك نقط يتيمة.

وافتتح ليفربول التسجيل باكرا في الدقيقة الثانية عن طريق تشامبرلاين الذي سدد كرة زاحفة من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس غايتان كوكي.

وضاعف تشامبرلاين لاعب ارسنال السابق النتيجة بهدف رائع من خارج المنطقة بعد تمريرة من البرازيلي روبرتو فيرمينو، وضعها الانكليزي بالجهة الخارجية لرجله اليمنى ساقطة في المرمى (57).

واهدى السنغالي ساديو مانيه الهدف الثالث لحامل اللقب بعد تبادل مميز للكرة بين اللاعبين قبل ان تصل الى المصري محمد صلاح الذي مررها مقشرة لمانيه (77).

ورد الأخير الجميل للمصري بعد عشر دقائق بعد ان مرر له كرة الى داخل المنطقة، فراوغ صلاح الكرة بطريقة رائعة بين المدافعين قبل ان ينفرد بالحارس (87).

وسجل النيجيري ستيفن اودي هدف الشرف لاصحاب الأرض بعد مجهود من الفنلندي ييري يورونين على الجهة اليسرى مررها الى البديل الكونغولي ديوميرسي ندونغالا، منه الى النيجري داخل المنطقة الذي اسكنها شباك الحارس البرازيلي اليسون بيكر (88).

وشهدت المباراة قبل انطلاقها رفع يافطة "عنصرية" تجاه لاعب ليفربول البلجيكي ديفوك اوريغي وضعت في مدرجات الجماهير الزائرة، حيث أظهرت اليافطة رأس اوريغي موضوع على جسم عار الى جانب كأس دوري الابطال.

وجاء في بيان لليفربول قبل اللقاء "يستنكر نادي ليفربول اليافطة العدوانية التي وضعت في قسم المدرجات المخصص لنا قبل صافرة الانطلاق (...) الصورة تعتبر نمطية عنصرية وهذا امر غير مقبول."

وتابع البيان "عملنا سريعا على إزالة اليافطة ونعمل مع السلطات المحلية وفريق الملعب لمعرفة الفاعلين".

وبعد أن بدأ غنك المباراة بقوة، كاد يعادل النتيجة بعدما وصلت الكرة الى النيجيري بول اونواتشو داخل المنطقة الا ان بيكر كان في المرصاد (8).

وظن غنك انه عادل النتيجة برأسية للقائد التنزاني مبوانا ساماتا إثر عرضية عن الجهة اليمنى للياباني جونيا ايتو، الا ان الهدف ألغي بداعي تسلل على الأخير بعد الرجوع الى تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر" (26).

ولم يهدد أصحاب الأرض مرمى الضيوف في الشوط الثاني باستثناء الهدف حيث شهدت الدقائق الـ45 سيطرة للنادي الانكليزي.

في المباراة الأخرى، قاد مرتنز نابولي الى فوز صعب على سالزبورغ 3-2.

وافتتح مرتنز التسجيل للضيوف بعد أن مهد الاسباني خوسيه كاييخون الكرة برأسه من خارج المنطقة الى داخلها امام البلجيكي الذي تابعها في سقف المرمى (17).

وعادل مرتنز (32 عاما) الذي انضم الى نابولي عام 2013 رقم مارادونا مع النادي الجنوبي البالغ 115 هدفا كثاني أفضل هدافين في تاريخ النادي بعد السلوفاكي ماريك هامسيك (121 هدفا).

وسجل مارادونا المتوج بكأس العالم عام 1986 هذا العدد من الأهداف مع نابولي في 188 مباراة خاضها بين عامي 1984 و1991.

وعادل النروجي ايرلينغ هالاند النتيجة لأصحاب الأرض من ركلة جزاء (40) رافعا رصيده الى خمسة اهداف في دوري الابطال هذا الموسم بعد هاتريك في الفوز (6-2) على غنك في الجولة الاولى وآخر امام ليفربول في الثانية.

الا ان مرتنز أعاد التقدم للضيوف بعد ان وصلته الكرة من عرضية للفرنسي كيفن مالكوي عن الجهة اليمنى، تابعها في الشباك (64)، قبل أن يسجل هالاند هدف التعادل من رأسية اثر عرضية لزلاتكو يونوزوفيتش رافعا رصيده الى ستة اهداف في المسابقة (72).

الا ان الكلمة الأخيرة كانت للورنتسو انسينيي بعد ان وصلت كرة طويلة من خلف المدافعين لمرتنز مررها الى الايطالي داخل المنطقة اودعها المرمى (74).

كما سقط أياكس امستردام الهولندي على أرضه بهدف متأخر أمام ضيفه تشلسي الإنكليزي صفر-1 الاربعاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، على ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام.

وهو الفوز الثاني لمدرب تشلسي فرانك لامبارد في دوري الأبطال بعد الاول على ليل الفرنسي في الجولة الماضي 2-1، فيما هي الخسارة الأولى لأصحاب الأرض بعد فوزين على ليل الفرنسي وفالنسيا الإسباني وبنتيجة واحدة 3-0.

واشاد مدربتشلسي فرانك لامبارد بعد المباراة بفوز فريقه، وقال لشبكة "بي تي سبورت" الإنكليزية التلفزيونية "إنه (أفضل فوز)، أنا سعيد للغاية، كنت أعرف مدى صعوبة هذه المباراة".

واضاف "لكي تلعب معهم والتغلب عليهم واستحقاق الفوز عليهم يعني أننا في قمة الاداء في الملعب. لقد كنت فخورا جدا بالأداء".

انحصر اللعب في دقائق الربع الساعة الأول في منتصف الملعب دون أن يقوم أي من الفريقين بشن هجمة مكتملة الأركان على مرمى الخصم، ما وسمها بالرتابة واللعب النمطي الخالي من المبادرة.

وتأخر التهديد الأول حتى الدقيقة 14، بعدما دخل لاعب تشلسي الشاب مايسون ماونت من الجهة اليسرى للمنطقة الهولندية وسدد الكرة قوية ارتمى عليها الحارس الكاميروني أندريه أونانا منقذاً مرماه.

وأعطت تسديدة ماونت المباراة دفعة للأمام بعدما منحت الضيوف الثقة بقدرتهم على اختراق دفاع أصحاب الأرض وتحقيق الفارق، وأشعرت الفريق الهولندي بالخوف من أن يصبح في وضعية المتأخر، فارتفعت الوتيرة وباتت الفرص الضائعة أكثر لاسيما من الـ"بلوز" عن طريق تامي أبراهام وكالوم هودسون - اودوي.

ونجح كوينسي بروميس بهز شباك تشلسي من تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من المغربي حكيم زياش لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية المساعدة بالفيديو "في ايه آر" (35).

وكاد بروميس يهز الشباك بطريقة شرعية بعد وجوده وجها لوجه مع الحارس الإسباني كيبا اريسبالاغا لكنه فوجئ بالإسباني الآخر سيزار اسبيليكويتا ينزلق أمامه ويقطع الكرة لحظة تسديدها (39).

ولم يختلف الشوط الثاني كثيراً، اذ اكتفى الفريقان فقط بالمحاولات الخجولة التي لم ترتق إلى مصاف الفرص.

وتأخر أياكس في مهاجمة مرمى ضيوفه 62 دقيقة، لكن القائم الأيمن تكفل بصد رأسية المكسيكي ادسون ألفاريز، لينقذ كيبا مرماه بعد دقيقة من تسديدة دالي بليند.

وكاد البلجيكي ميتشي باتشواي يسجل هدفا لتشلسي بعد دقيقة واحدة من دخوله أرض الملعب بديلاً من أبراهام، لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة وهو في مواجهة الحارس (72).

وأتت تبديلات لامبارد بثمارها، بعد تبادل للكرات بين البديلين باتشواي والأميركي كريستيان بوليسيتش، اختتمها الأول بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة وتابعت طريقها إلى الشباك (86).

وتغير شكل المباراة بعد هذا الهدف، بعدما اندفع أياكس بكل قوته باتجاه المنطقة الإنكليزية، حيث رمى المدرب ايريك تين هاغ بكل أوراقه الهجومية باشراكه المخضرم كلاس يان هانتيلار (36 عاماً) وسييم دي يونغ رغبة منه بتعديل النتيجة على أقل تقدير، لكن ذلك فتح خطوطه الخلفية أكثر وجعلها سهلة المنال أمام باتشواي الذي كاد على بعد سنتيمترات من تسجيل الهدف الثاني لكن كرته انحرفت (90).

من جانبه قال قائد الفريق اسبيليكويتا "كان الأمر مهما للغاية بعد خسارة المباراة الأولى أمام فالنسيا (...) لقد أظهرنا قدرة كبيرة على التحكم في مجريات المباراة بعد أول 15-20 دقيقة، كان لدينا الكثير من الفرص للفوز بالمباراة، تميزنا الشجاعة، وضغطنا بقوة وسعداء للغاية للحصول على هدف متأخر من ميتشي".

ورأى مدرب الفريق الهولندي أن المباراة لم تكن تستحق أن يفوز بها أي من الطرفين، وقال "كنت أتوقع أن تكون المباراة من هذه النوعية بالضبط، لكن لسوء الحظ كانت النتيجة مختلفة عما كنت أتمنى، لقد عملنا كفريق وسيطرنا على إيقاع المباراة".

واضاف "رأينا فريقين رائعين، ونعتبر أنفسنا على الأقل مستوى لعب بشكل متكافئ".

وحول إلغاء هدف بروميس قال تين هاغ: هذا قرار الـ "في ايه آر".

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة، أهدر فالنسيا الإسباني فوزا كان في متناوله بعدما عادله مضيفه ليل الفرنسي بهدف لمثله في الوقت بدل عن ضائع.

وسجل الروسي دينيس تشيريشيف هدف التقدم في الدقيقة 63، من تسديدة أرضية في الزاوية اليمنى من المرمى بعد عرضية من الفرنسي كيفين غاميرو.

ولعب الفريق الإسباني بعشرة لاعبي بدءاً من الدقيقة 85، بعدما نال الفرنسي مختار دياكابي انذارين في غضون ثلاث دقائق (82 و85).

وأضاف عليها الحكم الألماني دنيز ايتيكين 9 دقائق على الوقت الأصلي للشوط الثاني، وهو ما سمح لأصحاب الأرض تسجيل هدف التعادل عبر البديل جوناثان ايكوني (90+5) الذي استلم الكرة وتخطى المدافعين ولعبها قوية في سقف المرمى.

ورفع تشلسي رصيده إلى 6 نقاط بالتساوي مع أياكس مع أفضلية للفريق الهولندي بفارق الأهداف، وأصبح رصيد فالنسيا 4 نقاط في المركز الثالث، ونجح الفريق الفرنسي بحصد أولى نقاطه وما زال أخيرا.

back to top