مجموعة «الأهلي المتحد» تربح 558.4 مليون دولار

• خلال 9 أشهر ارتفعت الأرباح 5.7% والعائد على متوسط الأصول سجل 2.2%
• العثمان: أداء مالي قوي باعث على المزيد من الثقة والتطلع لمتابعة النمو الصحي

نشر في 24-10-2019
آخر تحديث 24-10-2019 | 00:02
مشعل العثمان
مشعل العثمان
استمر البنك الأهلي المتحد محافظاً على مؤشرات ممتازة لجودة أصول محفظته الائتمانية، محتوياً القروض غير المنتظمة عند نسبة 2.0% من إجمالي المحفظة الائتمانية (1.9% كما في 31 ديسمبر 2018)، ومواصلاً توفير نسبة تغطية عالية من المخصصات المحددة المرصودة تجاه هذه الأصول بلغت 85.2% مقابل 85.5% في 31 ديسمبر 2018.
أعلن البنك الأهلي المتحد (ش. م. ب) نتائجه المالية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2019، والتي تظهر تحقيق أرباح صافية، بعد استثناء حصص الأقلية، بلغت 558.4 مليون دولار، بارتفاع نسبته 5.7% عن الفترة نفسها من عام 2018، التي سجلت 528.3 مليونا، في حين حقّق الربع الثالث من العام ربحا صافيا قدره 180.9 مليونا، أي بنمو 5.9%، مقارنة مع الفترة الربعية نفسها من عام 2018، التي سجلت 170.8 مليونا، ليرتفع بذلك العائد الأساسي للسهم بنسبة 6.9% إلى 6.2 سنتات عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقابل 5.8 سنتات للفترة ذاتها من العام الماضي (2.1 سنت عن الربع الثالث من عام 2019 مقابل 2.0 سنت للربع نفسه من عام 2018).

وتعكس النتائج القوية للفترة استمرارا لوتيرة النمو الإيجابي في صافي ربحية البنك، كما تأتي حصيلة التنفيذ الناجح لاستراتيجيته المبنية على تنويع الأنشطة ومصادر الإيرادات والتحوّط المنهجي في الرقابة على المخاطر، مع متابعة الاستهداف المدروس لفرص نمو وتوسّع أعمال البنك، وتعزيز تنافسيته في كل سوق من أسواق عمله الإقليمية.

توسّع محسوب

وقد حقق صافي دخل البنك من الفوائد نموا بنسبة 2.0% في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (+14.3 مليون دولار) ليبلغ 722.7 مليون دولار مقابل 708.4 ملايين دولار للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بفضل توسّع محسوب في المحفظتين الائتمانية والاستثمارية، حيث كان للزيادة في كل من صافي دخل الفوائد ودخل أنشطة التداول والاستثمار أثرها في رفع الدخل التشغيلي للمجموعة إلى 919.3 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مقابل 907.0 ملايين دولار للفترة نفسها من عام 2018 (289.2 مليونا في الربع الثالث/2019 مقابل 294.6 مليونا للربع الثالث/2018)، في حين سجل صافي الدخل التشغيلي بدوره نموا بنسبة 4.1%، ليبلغ 880.1 مليونا لفترة الأشهر التسعة من العام مقابل 845.2 مليونا لنفس الفترة من عام 2018 (284.3 مليونا في الربع الثالث/2019 مقابل 275.1 مليونا للربع الثالث/2018)، في الوقت الذي أسهمت فيه مبادرات تعزيز كفاءة العمليات والضبط الممنهج والرشيد للمصروفات في الحفاظ على معدلات الكفاءة التشغيلية العالية للبنك، حيث بلغت نسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل 26.7%، مقابل 26.2% للأشهر التسعة الأولى من عام 2018.

مؤشرات ممتازة

كما استمر البنك الأهلي المتحد محافظا على مؤشرات ممتازة لجودة أصول محفظته الائتمانية، محتويا القروض غير المنتظمة عند نسبة 2.0% من إجمالي المحفظة الائتمانية (1.9% كما في 31 ديسمبر 2018)، ومواصلا توفير نسبة تغطية عالية من المخصصات المحددة المرصودة تجاه هذه الأصول بلغت 85.2% مقابل 85.5% في 31 ديسمبر 2018، في حين بلغت نسبة التغطية الشاملة للمحفظة الائتمانية من المخصصات العامة والمحددة 187.0%، كما في 30 سبتمبر 2019 مقابل 214.7% في 31 ديسمبر 2018، وهي نسبة تغطية محتسبة على أساس المخصصات النقدية الصافية التي تم تجنيبها لذلك، ودون احتساب الضمانات العينية الكبيرة من حيازات عقارية وأوراق مالية مرهونة للبنك بشكل إضافي مقابل هذه الأصول.

وعلى صعيد الميزانية العمومية، فقد ارتفعت الموجودات الإجمالية للمجموعة بنسبة 8.8% لتصل إلى 38.6 مليار دولار، كما في 30 سبتمبر 2019 مقابل 35.5 مليارا في 31 ديسمير 2018.

أداء قوي

وعليه فقد سجل العائد على متوسط الأصول معدل 2.2% لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام عند نفس المعدل للفترة المقارنة نفسها من عام 2018، في حين ارتفعت الحقوق العائدة إلى حملة أسهم المجموعة بنسبة 4.1% إلى 4.1 مليارات دولار، كما في 30 سبتمبر 2019 مقابل 3.9 مليارات بنهاية عام 2018، وليبلغ معها العائد على متوسط حقوق المساهمين 18.1% لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام مقابل 18.4% لنفس الفترة من العام السابق.

وتعليقا على هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد مشعل العثمان قائلا: «واصل البنك على مدار الأشهر التسعة الأولى من العام تحقيق أداء مالي قوي باعث على المزيد من الثقة والتطلع لمتابعة مسار النمو الصحي في إيراداتنا وصافي ربحيتنا من صلب أنشطتنا البنكية الأساسية، وهو أداء يأتي حصيلة الإدارة السليمة لنموذج عملنا القائم على تنويع الأعمال وتعدّد الأسواق، مع التوسع في دورنا الرائد في دعم وتلبية كافة المتطلبات والتمويلات المالية البينية لعملائنا في المنطقة، ومرتكزين في ذلك إلى سياسة منهجية مدروسة في إدارة مواردنا الرأسمالية ومبادرات توظيفها بكفاءة مثل ىسعيها للاستفادة من الفرص المواتية لنمو أعمالنا وخدمة عملائنا عبر مختلف أسواق عمل مجموعتنا المصرفية».

back to top