الحويلة بحث مع بوشهري مشاكل الوفرة

«الأشغال» بدأت بفرش الأسفلت للطرق المتضررة

نشر في 22-10-2019
آخر تحديث 22-10-2019 | 00:04
النائب د. محمد الحويلة
النائب د. محمد الحويلة
قال النائب د. محمد الحويلة «التقينا وزيرة الأشغال العامة وزيرة الإسكان د. جنان بوشهري، بحضور أعضاء لجنة أهالي الوفرة ذياب الخميس ومحمد الصوان، لمناقشة وضع منطقة الوفرة السكنية، وما يواجهه أهاليها من مشاكل ومعوقات، وبحث سبل حلها بسرعة، وكذلك بحث مطالبهم سعيًا لتلبيتها».

وبيّن الحويلة في تصريح أمس، أن الأشغال بدأت بفرش الأسفلت للطريق المتضرر من الأمطار بين A&B بمدينة صباح الأحمد، ونحن بدورنا سنتابع كل هذه الأعمال والمطالب، حتى تكون مدينة صباح الأحمد والوفرة وكل المناطقة الجنوبية كما يتمنى ويأمل ساكنوها».

وقال النائب: «وعند حديثنا عن سفلتة الوفرة القائم، أفادت بأنه جار دراسة التكاليف والبدء بالتنفيذ، أما بشأن هيئة الطرق، أكدت أن الانتهاء من طريق الوفرة سيكون في شهر يوليو 2020، وسيتم افتتاح جسر icc6 مدخل مدينة صباح الأحمد في ديسمبر المقبل»، مضيفا: «تطرقنا للمحور الخدمي بالمنطقة، وأفادت الوزيرة بأنه سيتم البدء فيه بعد الانتهاء من محور منطقة صباح الأحمد، وبشأن تسليم الحدائق لهيئة الزراعة قالت إنه تم إرسال كتاب موضح فيه المواقع المخصصة، وبشأن ربط صرف الأمطار والصحي أكدت أن الربط جاهز، وسيسلم لهيئة الزراعة، لأنها المختصة بتشغيله».

من جهة اخرى، قدم الحويلة اقتراحا برغبة نص على «إنشاء معهد عال لتخريج الفنيين في مجالات انتاج النفط ونقله وتخزينه، والاستعانة بالخبرات الموجودة حاليا في التدريب لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في ثروة البلاد النفطية بدلًا من الاستعانة بالعمالة الوافدة».

وقال الحويلة «بدلًا من الاستعانة بالعمالة الوافدة وسعيا إلى تكويت القطاع النفطي بالكامل تأتي ضرورة العمل على إنشاء معهد لتخريج فنيين في مجال النفط للحد من العمالة الوافدة في هذا القطاع ولتخفيض نسبة البطالة وتحقيق الهدف المنشود وهو تكويت القطاع النفطي بالكامل وتطويره».

واضاف «الاقتصاد الكويتي يعتمد بشكل كبير على النفط أحد أكبر القطاعات في الدولة وأهمها إن لم يكن الرئيسي، فمنه يأتي نحو 95 في المئة من إيرادات الدولة، ويمثل الشريان الرئيسي للاقتصاد الكويتي، ويحتاج هذا القطاع إلى العنصر البشري الوطني المؤهل من فنيين كويتيين متخصصين في هذا القطاع والاستفادة من طاقات الكوادر الوطنية فإن الاحتياج في هذا التخصص كبير في ظل وجود وظائف مشغولة من العمالة الوافدة».

back to top