وثيقة لها تاريخ : ثلاث وثائق جديدة بخصوص وفاة إبراهيم بن غانم بن سعد ووصيته الشرعية

نشر في 18-10-2019
آخر تحديث 18-10-2019 | 00:05
باسم اللوغاني
باسم اللوغاني
نشرتُ في المقال الماضي وثيقة لإبراهيم بن غانم بن سعد تعود إلى عام 1932م، وثقت وفاة زوجة المرحوم، بإذن الله، إبراهيم، واسمها هاشمية بنت ماجد بن سلطان، ثم وفاة ابنته فاطمة، ثم وفاة إبراهيم نفسه. وتحدَّثت الوثيقة عن وصية للمرحوم إبراهيم بثلث ملكه في منطقة "البطيحة" بمدينة البصرة.

واليوم ننشر ثلاث وثائق قصيرة مرتبطة بنفس الموضوع؛ الأولى شهادة وفاة إبراهيم بن غانم بن سعد، والثانية شهادة بخصوص وصية إبراهيم بثلث ملكه في البصرة، والثالثة وكالة شرعية من أحد أبناء إبراهيم لأخيه. نبدأ بالوثيقة الأولى، التي تؤكد وفاة إبراهيم بن غانم بن سعد، وأنه ترك من خلفه وصية وثلاثة أبناء وابنتين، وتطرقت إلى الإرث وحصص الورثة من التركة. ثم أثبتت الوثيقة أن صالحة وشريفة، بنتي إبراهيم، وكلتا أخيهما غانم لمتابعة حقوقهما في أملاك البصرة.

وإليكم نص الوثيقة: "ثبت لدي أنه قد توفي إبراهيم بن غانم بن سعد في بلد الكويت، وانحصرت وراثته في وصيته بثلث، وثلاثة أبناء وبنتين وهم صالح وغانم وسعد وصالحة وشريفة، لا وارث له سواهم، وقد صحت مسألتهم من اثني عشر سهماً الثلث أربعة أسهم، ولكل واحد من الأبناء الثلاثة سهمان، ولكل واحدة من البنتين سهم، وقد حضر لدي أيضاً كل من قاسم بن سلمان بن نصف وعبدالعزيز بن شاهين الساكنين في الكويت وشهدا لله تعالى غب الاستشهاد قائلين نشهد الله بأن صالحة وشريفة ابنتي إبراهيم بن غانم بن سعد الساكنين في الكويت قد وكلتا من قبلهما وأنابتا مناب أنفسهما أخاهما المدعو غانم بن إبراهيم بن غانم بن سعد في قبض استحقاقهما من قطع النخل الواقعة في حمدان العائدة لهما بالإرث الشرعي من مورثهما المرحوم والدهما إبراهيم بن غانم بن سعد...".

أما الوثيقة الثانية، فتؤكد الوصية بالثلث من خلال شاهدين، كما تؤكد أيضاً أن الوصي على الثلث هو صالح بن إبراهيم، طبقاً لصاحب الوصية.

تقول الوثيقة: "الموجب لتحرير هذه الأحرف الشرعية هو أنه قد حضر لدي الرجلان الحران المقبولة شهادتهما شرعاً علي بن إبراهيم الجوعان ويوسف بن حمد آل بودي من سكنة الكويت، وشهد كل منهما شهادة جازمة أن إبراهيم بن غانم بن سعد أشهدهما وهو في حال حياته وثبوت عقله أن يجعل له من نخله الواقع في حمدان المعروف بحدوده في ورقته الشرعية ثلث، وأن الوصي على الثلث المذكور ابنه صالح يصرفه في وجوه الخيرات والمبرات، وقد قبل الوصي صالح الوصية من والده إبراهيم والتزم العمل بمقتضاها، فبموجب شهادة الشهيدين صار صالح المذكور وصياً على الثلث...".

والوثيقة الثالثة عبارة عن وكالة من سعد بن إبراهيم بن غانم بن سعد لأخيه غانم للتصرف باستحقاقه من إرثه في نخل حمدان.

تقول الوثيقة: "وجه تحرير هذه الأحرف هو أنه قد حضر لدى المحكمة الشرعية بمدينة الكويت الرجل الحر سعد بن إبراهيم بن غانم بن سعد الساكن في الكويت، وأقر إقراراً معتبراً شرعياً بأنه قد وكل من قبله وأناب مناب نفسه أخاه المدعو غانم بن إبراهيم بن غانم بن سعد من أهل الكويت في قبض استحقاقه من قطع النخل الواقعة في حمدان...".

هذا ما عثرت عليه من وثائق تشير إلى ملك إبراهيم بن غانم بن سعد في البصرة، وتفاصيل توزيع الإرث ووصيته بالثلث، وإلى مقال ووثيقة أخرى جديدة في الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى.

back to top