الضنحاني: الفجيرة تطلق المبادرات الإبداعية والثقافية

خلال مؤتمر صحافي للتعريف بجائزة الشيخ راشد الشرقي

نشر في 16-10-2019
آخر تحديث 16-10-2019 | 00:05
المشاركون في المؤتمر الصحافي برابطة الأدباء
المشاركون في المؤتمر الصحافي برابطة الأدباء
أفاد رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع، محمد الضنحاني، بأن الفجيرة دأبت على إطلاق المبادرات الإبداعية والثقافية.
أقامت لجنة جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في رابطة الأدباء الكويتيين مؤتمراً صحافياً، بهدف تسليط الضوء على الجائزة، والتعريف بدورها في دعم الكُتاب والمبدعين العرب، واستقطاب المتنافسين في حقولها الأدبية والثقافية المختلفة، وذلك ضمن جولات الجائزة التعريفية في مختلف عواصم البلدان العربية.

وتحدث في المؤتمر، الذي قدمته الإعلامية أمل عبدالله في ديوانية الرابطة، مدير الديوان الأميري في الفجيرة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ راشد الشرقي للإبداع، محمد الضنحاني، ومديرة الجائزة للإبداع حصة الفلاسي، وبحضور نخبة من مبدعي وأدباء وفناني الكويت.

في البداية، قال الضنحاني إن الجائزة تقام وتنظم برعاية كريمة من مسؤولي الإمارة.

وأوضح أن "الفجيرة دأبت على إطلاق العديد من المبادرات الإبداعية والثقافية الضخمة التي تجسِّد إيمان القيادة بالدور المحوري للثقافة والفنون، وقيمتها في بناء الأمم والارتقاء بالإنسان، ومن أهمها مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، الذي ستنطلق دورته الرابعة في فبراير 2020، وجائزة الشيخ راشد الشرقي للإبداع، التي ألتقيكم اليوم للتعريف بمنافسات دورتها الثانية هذا العام".

وأكد الضنحاني حرص هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، برئاسة الشيخ راشد الشرقي، على أن تكون المبادرات الثقافية ذات سمة متجددة ومتفردة تخدم الثقافة والفن والمبدعين في الوطن العربي، لذلك أقامت مهرجان الفجيرة الدولي للفنون وأعدت فعالياته، ليتم الاحتفاء بجميع أشكال الفنون الراقية، وفتح آفاق التبادل الثقافي والفني بين شعوب العالم عن طريق عروض الأداء والندوات وورش العمل التي تدعم أهداف المهرجان، كما تدعم جائزة الشيخ راشد الشرقي، وتأهيل الأجيال الجديدة والاستثمار فيهم في رحاب الفكر البنَّاء والثقافة الجادة.

55 دولة

وأضاف أن المهرجان في دورته الثالثة سيقام بمشاركة 55 دولة، وسيضم الأدب والفنون والموسيقى والرقص والمسرح، إضافة إلى ورش للنحت، بمشاركة نحاتين من مختلف بلدان العالم.

وأشار إلى تكريم مهرجان الفجيرة لكبار الفنانين الكويتيين، ومنهم الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والمخرج فؤاد الشطي، وغيرهما.

وكشف الضنحاني أن لجنة الجائزة اختارت الكويت ضمن جولتها التعريفية في الوطن العربي، لاستقطاب المشاركين منها، كونها تعد رافداً مهماً للثقافة والأدب والفن في الوطن العربي، لافتا إلى دور الكويت الكبير عبر السنين في دعم وإثراء الثقافة بأعمال فنية خالدة وأيقونات أدبية مؤثرة تركت بصماتها المتميزة على المشهد الإبداعي في العالم العربي عبر أجيال مختلفة.

الحركة الثقافية

من جهتها، قالت الفلاسي إن "جائزة الشيخ راشد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية هذا العام تسعى إلى الحفاظ على مكانتها كمشروع ثقافي مهم في المنطقة يتيح للشباب العربي فرصة المشاركة والتنافس".

وأوضحت أن الجائزة تستهدف الكُتاب والمبدعين من جميع أقطار الوطن العربي، وتهدف إلى دعم الحركة الثقافية، وإبراز المواهب الإبداعية الشابة في مختلف الحقول الأدبية، في الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية.

وأضافت الفلاسي: "تخصيص الجائزة لفئة الشباب يأتي انطلاقاً من إيمان القائمين عليها بالدور المهم الذي يلعبه الشباب في تطوير الأمم والنهوض بها، حيث إن الثقافة جزء لا يتجزأ من أي مشروع نهضوي حضاري، فصنع المحتوى الثقافي والأدبي من الشباب في الوطن العربي سيثري هذا المشروع الثقافي، ويحتفي بالعقول والمواهب الشابة، ويحتضن إبداعاتهم الأدبية، ويدعم مسيراتهم في الكتابة ليقدمها للعالم".

وذكرت أن اللجان التحكيمية تضم أساتذة متخصصين من العاملين في الحقل الأدبي والثقافي والمعرفي، وسيتم منح 30 ألف دولار للفائز الأول، و20 ألفا للفائز الثاني، و10 آلاف للفائز الثالث، مع ترجمة الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الأولى، ونشرها باللغتين العربية والإنكليزية.

الجائزة تسعى إلى الحفاظ على مكانتها كمشروع ثقافي مهم الفلاسي
back to top