تعاون سعودي ــ روسي... من «النووي» إلى أزمات الإقليم

نشر في 15-10-2019
آخر تحديث 15-10-2019 | 00:10
الملك سلمان مستقبلاً بوتين في قصر اليمامة بالرياض بحضور ولي عهده أمس (أ ف ب)
الملك سلمان مستقبلاً بوتين في قصر اليمامة بالرياض بحضور ولي عهده أمس (أ ف ب)
في وقت تعزز موسكو حضورها كـ«حليف وثيق» يمكنه العمل مع المتنافسين والخصوم في المنطقة، عُقِدت قمة بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرياض أمس، شهدت توقيع عدة اتفاقات تعاون في مجالات النفط والطاقة النووية والفضاء، وعززت أجواء تقارب وتناغم سياسي حيال ملفات الأزمات الإقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وفي ظل حرصٍ سعودي على ألا تقرأ واشنطن الانفتاح على موسكو من زاوية خاطئة رغم السياسات «المرتبكة» للرئيس دونالد ترامب، وصف خادم الحرمين الشريفين، عقب مباحثاته الرسمية مع بوتين، في قصر الحكم باليمامة، زيارة الرئيس الروسي بأنها «فرصة للوصول إلى تطابق في الرؤى والمواقف السياسية»، معرباً عن تطلع المملكة إلى العمل مع موسكو لـ«تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب».

من جانبه، أكد بوتين أن «التنسيق الروسي السعودي مهم لتأمين الاستقرار في الشرق الأوسط».

وبينما أعربت شركة «روساتوم» الروسية الحكومية للطاقة الذرية عن استعدادها لبناء محطة نووية سعودية، بالتعاون مع الأوروبيين والأميركيين الذين يُظهرون تردداً في هذا الملف، عقد بوتين اجتماعاً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد أن تعاون البلدين في مجال الطاقة سيحقق استقرار الأسواق والاقتصاد العالمي.

إلى ذلك، يصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم إلى الرياض بعد محادثات إيجابية في طهران هدفت إلى تهيئة أجواء حوار سعودي- إيراني.

back to top