مسقط تتفق مع دمشق على استعارة آثار سورية

نشر في 15-10-2019
آخر تحديث 15-10-2019 | 00:00
No Image Caption
وقعت سلطنة عمان وسورية مذكرة تفاهم بين المتحف الوطني العماني والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، تقضي بإعارة مؤقتة لمقتنيات من المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية إلى المتحف العماني.

ونقل بيان صادر عن وزارة التراث والثقافة العمانية أنه تم توقيع المذكرة خلال زيارة يقوم بها وزير الثقافة السوري محمد الأحمد للسلطنة على رأس وفد ثقافي، وأكد البيان أن الإعارة تأتي "بغرض الحفظ والصون، وإقامة معرض مؤقت بالمتحف الوطني" في السلطنة.

ونقل البيان عن المدير العام للمتحف الوطني العماني جمال الموسوي تأكيده أن "توقيع اتفاقية حفظ وصون اللقى السورية المتضررة خلال سنوات الأزمة، بما فيها عدد من القطع ذات المدلول والبعد التاريخي والجمالي الخاص من مدينة تدمر الأثرية، يجسد إيماننا الراسخ بأن هذه الشواهد الأثرية تجسد التاريخ الإنساني والإرث الحضاري ليس لسورية فحسب، وإنما للإنسانية جمعاء".

وتضم سورية كنوزا تعود الى حقبات الرومان والمماليك والبيزنطيين، مع مساجد وكنائس وقلاع صليبية.

وشكل القطاع السياحي في عام 2010 ثاني أهم مصدر للعملة الأجنبية بعد قطاع النفط، إذ بلغت عائداته 4 مليارات دولار قبل أن "تجف تماماً" مع بدء النزاع، وفق صندوق النقد الدولي.

وتضررت مئات المواقع الأثرية في سورية خلال السنوات الماضية نتيجة المعارك والقصف، فضلا عن أعمال السرقة والنهب.

وأدرجت "اليونسكو" 6 مواقع أثرية سورية على قائمتها للتراث الانساني المهدد بالخطر، أبرزها مدينة حلب القديمة التي دمرت بشكل كبير، ومدينة دمشق القديمة التي نجت من الحرب، وبصرى الشام، ومدينة تدمر التاريخية (وسط) التي تعرضت لأضرار كبيرة، وخصوصا نتيجة ممارسات "داعش" الإرهابي.

back to top