سيلينا غوميز محبطة وحزينة بسبب زواج جاستن بيبر

نشرت صورة لها بلا مكياج وكأنها على وشك البكاء

نشر في 11-10-2019
آخر تحديث 11-10-2019 | 00:00
تعيش نجمة الغناء العالمية ​سيلينا غوميز، حالة من اليأس والحزن والألم، بعد أن تزوج المغني الكندي جاستن بيبر العارضة الحسناء هايلي بالدوين أخيراً، وهي التي عاشت قصة حب وسعادة لم تدم مع بيبر، الذي كان أول من أحبته في حياتها.
ونشرت سيلينا صورة لها وهي محبطة، رغم محاولات معجبيها التخفيف عنها من خلال رسائلهم لها في السوشيال ميديا.
صدمت المغنية الأميركية الشهيرة ​سيلينا غوميز​ متابعيها بنشرها صورة لها بدت فيها محبطة وحزينة، إذ غطت نفسها بوشاح أزرق وكان شعرها فوضوياً، في حين لم تضع أي مساحيق تجميل على وجهها وكان الحزن بادياً من عينيها وكأنها على وشك البكاء، وعلقت على الصورة :"أنا طوال الوقت".

وتلقف عدد من جمهورها هذا الأمر بطريقة فُهم منها أنها حزينة بسبب زواج المغني الكندي ​جاستن بيبر​ للمرة الثانية زواجاً كنسياً من ​هايلي بالدوين​، فتفاوتت التعليقات بين من دعاها لعدم الاكتراث بالأمر وأن بيبر كان خائناً ولا يستحق أن تحزن عليه، في حين ذهب البعض الآخر إلى اعتبار ألا علاقة بين صورة سيلينا وزفاف بيبر إنما هذه كلها تكهنات.

وذكرت تقارير إعلامية أنه بعد ست ساعات من إقامة المغني الكندي زفافه الثاني كانت سيلينا قد كتبت مقالاً مطولاً لجريدة" Time" عن معاناة المهاجرين وركزت فيه على معاناة أسلافها وتضحياتهم التي قدموها من أجل الولايات المتحدة، وشكرت ربها لأنها ولدت مواطنة أميركية واعتبرت أن أزمة المهاجرين في أميركا سياسية، وأن الهجرة قضية إنسانية".

وربما تحاول سيلينا إخفاء إحباطها من خسارة حب رافقها دائماً وطبع حياتها عبر كتابتها المقال، وقد تكون في حالة نفسية سيئة، لكن من دون ربط الأمور بزواج جاستن بيبر، إلا أن هذه المشاعر تخص سيلينا وحدها التي ربما تفضل عدم كشفها للعلن.

وتحاول سيلينا خلال هذه الفترة التركيز على صحتها العقلية والنفسية بعد خضوعها لعملية زرع للكلى، فتأخرت في عملها خلال العامين الماضيين.

ومن ضمن الخطوات التي تتبعها لتنشيط صحتها العقلية العودة في الذكريات إلى الوراء وخصوصاً في مرحلة طفولتها إذ زارت مدرستها القديمة في المرحلة المتوسطة داني جونز في تكساس والتقت تلامذة المدرسة.

وظهر صوت من مذياع المدرسة بدأ بموسيقى ثم قالت: "مرحباً طلاب مدرسة داني جونز المتوسطة، سيلينا غوميز تتحدث معكم".

واستقبل الطلاب الممثلة بحفاوة وخاطبتهم قائلة: "في هذه الرحلة أردت أن أغتنم الفرصة ليرى الناس أين نشأت وكم أنا فخورة بأنني أنتمي إلى هذه المدرسة".

وتابعت: "لقد تعرّفت على بعض من أساتذتي وكانوا جزءاً من حياتي فترة طويلة"، وختمت: "إذا رأيت أحداً من زملائك التلاميذ يأكل بمفرده كما كنت أثناء وجودي هنا، فقط ألقِ عليه التحية وشجعه على الدراسة".

وكانت عدسات كاميرات الباباراتزي التقطت صوراً للنجمة غوميز، أثناء تسوقها في بيفرلي هيلز بلوس أنجلس، حيث لفتت الأنظار إلى خاتم الماس ضخم، ترتديه في الاصبع الرابع من يدها اليمين، مما يدل على أنها ربما قد أعلنت خطبتها على أحد، بعيداً عن الأضواء والصحافة.

وذكرت تقارير إعلامية أن البعض تساءل ما إذا كان من الممكن أن تكون غوميز قد عادت إلى النجم العالمي، ذا ويكند، بعد أن أنهى علاقته بعارضة الأزياء ​بيلا حديد​ منذ فترة، في خين اعتبر البعض الآخر، أن الخاتم الثمين هو هدية من صديقتها ​فرنسيا رايسا​، التي تبرعت لها بكليتها، عام 2017، عربون شكر وتقدير لمخاطرة غوميز بحياتها، إكراماً لصداقتها المتينة براسيا.

back to top