إيران تفرج عن أستراليين بعد اتهامهما بالتجسس

احتجزتهما لأكثر من ثلاثة أشهر وأسقطت كل التهم الموجهة لهما

نشر في 05-10-2019 | 12:20
آخر تحديث 05-10-2019 | 12:20
No Image Caption
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين اليوم السبت إن إيران أفرجت عن رجل وامرأة من أستراليا احتجزتهما لأكثر من ثلاثة أشهر وأسقطت كل التهم الموجهة لهما.

كانت الخارجية الأسترالية ذكرت أن المحتجزين هما الأسترالي مارك فيركين والأسترالية البريطانية جولي كينج.

وقالت وسائل إعلام إن الاثنين اعتقلا بسبب اتهامات بإطلاق طائرة مسيرة دون ترخيص.

وقالت بين في مؤتمر صحفي تلفزيوني «المحنة التي مرا بها انتهت الآن ويجري إعادة لم شملهما مع ذويهما».

واحتجزت إيران فيركين وكينج في ظل أزمتها مع القوى الغربية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران وإعادة فرضها عقوبات عليها بهدف وقف صادرات النفط الإيرانية.

ولم يتم الإفراج عن أسترالية ثالثة تحمل الجنسية البريطانية أيضاً وقالت أسرتها في وقت سابق إنها كايلي مور جيلبرت الأكاديمية بجامعة ملبورن، وتحتجز إيران مور جيلبرت منذ عام.

كانت صحيفة «تايمز» البريطانية قالت الشهر الماضي إن الأستراليين الثلاثة يقبعون في سجن بطهران تحتجز فيه نازانين زاغاري راتكليف الموظفة بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية، وهي بريطانية إيرانية محبوسة منذ عام 2016 لاتهامها بالتجسس.

وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية في سبتمبر نقلاً عن متحدث باسم القضاء الإيراني أن الأستراليين الثلاثة محتجزون بتهمة التجسس.

وذكرت بين أن قضية مور جيلبرت معقدة.

وقالت «نواصل مناقشاتنا مع الحكومة الإيرانية... لا نقبل الاتهامات التي أدينت استناداً لها وسنسعى لإعادتها إلى أستراليا».

back to top