محمد الوسمي: «ليالي الكويت» الأقرب إلى نفسي

«أطمح لتقديم برنامج حواري يناقش القضايا التي تهم المواطن»

نشر في 23-09-2019
آخر تحديث 23-09-2019 | 00:03
يؤمن المذيع محمد الوسمي أن الاحتراف المهني بدون مرجعية علمية، لن يحقق أحلامه في وضع بصمة تميزه بهذا المجال المهم، ولذلك فقد تدرج أكاديمياً حتى حصل على الماجستير، ويستعد حاليا لمناقشة الدكتوراه في الإعلام.
وعما أنجزه الوسمي وما يسعى إلى تحقيقه كان لـ «الجريدة» معه هذا الحوار:
• كيف تستعد للقاء المشاهدين في الفترة المقبلة؟

- أستعد لاستكمال مسيرتي في برنامج «ليالي الكويت» في موسمه الخامس، الذي ينطلق مطلع أكتوبر المقبل في الدورة البرامجية الجديدة، وحاليا جارٍ الاستعداد للموسم الجديد وأرجو أن يكون استكمالاً لمسيرة النجاح التي حققتها مع زملائي في الدورات السابقة من خلال البرنامج الأشهر والأبرز بالكويت، الذي يضم مجموعة كبيرة من المذيعين الذين أتشرف بالتعاون معهم، ومع تلفزيون الكويت الذي أعتبره بمثابة أبي الذي احتضنني ورعى موهبتي الإعلامية، كما أن «ليالي الكويت»، هو بيتي خصوصاً أنني في البرنامج منذ التأسيس.

تجربة مميزة

• قدمت أشهر البرامج.. فما خصوصية «ليالي الكويت» بالنسبة لك؟

- أشعر بأن «ليالي الكويت» الأقرب إلى نفسي من بين كل ما قدمت، فقد عملت في برامج تلفزيونية وأخرى إذاعية، وتشرفت بالعمل مع فريق عمل «صباح الخير يا كويت» و«غبقة الحمرا»، و«هلا بالخميس»، وغيرها من البرامج لكن يظل «ليالي الكويت» المكان الذي وجدت نفسي فيه وسط فريق العمل وزملائي من المذيعين والمذيعات حتى الضيوف الذين قمت باستضافتهم كانت تجربة مميزة بالنسبة لي، لكن بشكل عام فأنا أعتز بكل ما قدمته على شاشة تلفزيون الكويت وعبر أثير الإذاعة.

خطوة مرحلية

• كيف تعاملت مع التجارب التي اعتبرتها عثرات في مشوارك المهني؟

- لديّ يقين أن أي تجربة لم تحقق ما تحلم به أو تخالف توقعاتك، هي مجرد خطوة مرحلية لإيصالك للحلم الذي ترغب فيه، وحينها ستحصد النجاح والتفوق، ومن هذا المنطلق فأنا أعتز بكل التجارب والمراحل المهنية التي مررت بها سواء حققت توقعاتي أو خالفتها، وأتعلم منها وهو سبب رئيسي في شعوري أنني دائماً موفق في اختياراتي وخطواتي المهنية مهما تعثرت فإنني أستهلم شيئاً جديداً، فعلى سبيل المثال، بداياتي بالتلفزيون وبعد الانتهاء من دورة المذيعين كانت هناك صعوبة في إقناع الجميع أنني قادر على تقديم شيء يليق بالشاشة الوطنية ولكن مع مرور الزمن استطعت تخطي تلك العثرة وحققت الكثير من طموحاتي.

الإنجاز الحقيقي

• وما الإنجازات التي حققتها خلال هذا المشوار ؟

- أرى أن الإنجاز الحقيقي، الذي حققته هو احتفاظي بثقة المسؤولين بوزارة الإعلام في موهبتي، وهو ما أهلني لأقدم أهم وأبرز البرامج في تلفزيون الدولة، فمنذ الخطوة الأولى لبرنامج «صباح الخير» مروراً بـ «ليلة خميس» إلى أن وصلت «ليالي الكويت» لأربعة أعوام متتالية ومنذ التأسيس، إضافة إلى أنني قدمت مهرجان «هلا فبراير» في الأعوام الأخيرة إلى أن وصلنا إلى «فبراير الكويت»، فضلاً عن أهم البرامج الموسمية خلال شهر رمضان المبارك «غبقة الحمرا».

القضايا المحلية

• وما طموحاتك المهنية خلال الفترة المقبلة ؟

- أطمح لاستكمال دراستي والحصول على الدكتوراه بمجال الإعلام من جامعة القاهرة العريقة، وعلى مستوى التلفزيون أطمح لتقديم برنامج حواري يناقش أبرز القضايا المحلية التي تهم المواطن الكويتي، كما أتطلع لمستقبل أفضل وإعلام أجمل خصوصاً في ظل وجود الاعلام الحديث والتقنيات المتطورة، وأن يستمر الإعلام الكويتي كما كان دائماً في المصاف الأولى، حريص على التجديد والسبق المهني والاحترافي.

• ألم تحلم أن تدخل مجال التمثيل كالعديد من الإعلاميين؟

- على العكس ، فأنا بعيد عن عالم التمثيل بعد المشرق عن المغرب، كما أني لم أتلق عروضاً للعمل في الدراما بشكل رسمي وصريح، ولكن بحكم عملي هناك بعض الحديث عن هذا المجال وطبعاً ردي يكون بالرفض المطلق، لأني لم أفكر يوماً ما أن أكون ممثلاً، فعملي هو الإعلام بكل أشكاله وهذا عالمي الذي أحببته وليس لدي أي ميول ولا حتى نية مستقبلاً لدخول المجال الدرامي.

تلفزيون الكويت أعتبره بمنزلة أبي الذي احتضنني

أطمح لاستكمال دراستي والحصول على الدكتوراه بالإعلام
back to top