مؤسسة البابطين الثقافية تصدر كتاباً بالعربية والإنكليزية

يتضمن وقائع المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام

نشر في 23-09-2019
آخر تحديث 23-09-2019 | 00:00
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
تولي مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية اهتماماً كبيراً لثقافة السلام في العالم، مكرِّسة جهودها لخدمة هذه القيمة الإنسانية الكبيرة.
أصدرت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية كتاباً باللغتين العربية والإنكليزية يتضمن وقائع الجلسات والكلمات والتوصيات التي قُدمت في المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام الذي عقدته المؤسسة في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، في 13 يونيو الماضي. وجاء الكتاب بعنوان: "المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام... تعليم السلام لحماية التراث الثقافي".

ووثق الكتاب كلمات مهمة ألقاها زعماء دول وشخصيات سياسية وفكرية بارزة في العالم، بحيث يمكن للمتلقي أن يطلع بوضوح وشفافية على كل ما دار في هذا المنتدى، وما تم طرحه من أفكار وآراء وتطلعات حول ثقافة السلام، والغرض من مناهج تعليم ثقافة السلام التي قدمتها المؤسسة للعالم، من خلال استعراض دقيق لبرنامج المنتدى المشتمل على الجلسات من الافتتاح حتى الختام.

ويأتي إصدار الكتاب متزامناً أيضاً مع الذكرى العشرين لإعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل حول ثقافة السلام.

حماية التراث الثقافي

وجاء في تقديم الكتاب: "إن التعليم وحماية التراث الثقافي من العوامل الحاسمة في تنمية ثقافة السلام العادل، إذ يمكن للتربية على السلام- إذا بنيت بشكل مناسب- أن تؤثر في السلوكيات والمواقف، انطلاقاً من المراحل الأولى من التنمية البشرية، بما يعزز ثقافة الإدماج أساساً للتفاعل".

وركزت مقدمة الكتاب على تعليم ثقافة السلام من حيث جعل تعليم السلام العادل مبدءاً أساسياً في المناهج الوطنية، والتركيز على تدريس المهارات العملية المتعلقة بنبذ العنف وحل النزاعات وحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، كعنصرين حاسمين في بناء سلام مستديم.

وتعتبر الكلمات والتوصيات التي وثقها الكتاب من المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام مرجعاً مهماً للباحثين والدارسين في حقل ثقافة السلام، كما أنها مستند لحقبة زمنية حالية تضج بالصراعات والحروب، سواء القائمة منها، أو الوشيكة التي تهدد العالم، وبالتالي فإن الكتاب يُعد دعوة عالمية من المشاركين في المنتدى لإيقاف عجلة هذه الحروب، وترسيخ الأمان والتعايش السلمي لحاضر الأجيال ومستقبلها.

إصدار الكتاب تزامن مع الذكرى الـ 20 لإعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل حول ثقافة السلام
back to top