مهرجان الجونة السينمائي يعرض أفلام الحب والمحرّمات المجتمعية

أبرزها «أبيض على أبيض» و«بئر الحرمان» و«كانينغهام»

نشر في 23-09-2019
آخر تحديث 23-09-2019 | 00:00
تتواصل عروض الأفلام المشاركة في النسخة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي يقام بمنتجع الجونة على شواطئ البحر الأحمر المصرية، في الفترة من 19 إلى 27 الجاري، بمشاركة 80 فيلما من 40 دولة حول العالم.
وتشهد قاعات الجونة، في ثالث أيام عروض المهرجان، تقديم 25 فيلما أبرزها «أبيض على أبيض» و«بئر الحرمان» و«كانينغهام» و«الحياة الخفية لأورديس جسما» و«السادس عشر من ديسمبر» و«خدمة التوصيل» و«آدم وأمي» و«معارك عنيفة» و«فكرة إيجابية» و«صانعة الملك» و«1982» و«لارا» و«لحم والفتاة ذات السوار»، في حين يعاد عرض أفلام عرضت في اليومين الأول والثاني من عروض المهرجان، وهي أفلام «جلد أميركي» و«محصن» و«لما بنتولد» و«أخوات السلاح».
وشهد المهرجان حضور نجمات السينما والغناء، ومنهن: كندة علوش ونسرين طافش ودانييلا رحمة ودانا فيرارا وسميرة مقرون وغيرهن.
تستمر فعاليات المهرجان الحالي بعرض للأفلام المشاركة، حيث تدور معظم تلك الأفلام في فلك الحب والمحرمات المجتمعية، وتقدم سيرة حياة بعض المشاهير من الساسة والفنانين العالميين.

ويحكي فيلم "1982"، وهو فيلم لبناني - أميركي - نرويجي مشترك من إخراج وليد مؤنس، قصة الصبي وسام، (11 عاما)، الذي ينوي البوح لزميلته جوانا بمدى حبه لها.

ويقدم الفيلم المغربي الفرنسي "آدم" من إخراج مريم توزاني، قصة عبلة التي تعيش مع ابنتها الصغيرة وردة.

ويدور فيلم "أبيض على أبيض" وهو إنتاج إسباني - تشيلي - فرنسي - ألماني مشترك، من إخراج ثيو كور، حول قصة مصور البورتريه الفوتوغرافي بيدرو الذي يطلب منه صاحب مزرعة في منطقة شيلي القطبية إسداء خدمة له.

وتدور أحداث الفيلم الألماني "لارا" من إخراج يان أوليه جريستر، حول لارا التي تحتفل بعيد ميلادها الـ 60 في نفس اليوم الذي يشترك فيه ابنها فيكتور، العازف المحترف، في إحياء حفلة موسيقية مهمة تلاحظ الأم المتسلطة التي خططت لمسيرة ابنها الموسيقية بأكملها، غيابه عنها لأسابيع، ولا شيء يشير إلى أن وجودها بالحفل أمر مرغوب به، وتتصاعد الأحداث، لتكتشف لارا أن فيكتور قد يفر من قبضتها بهذا الحفل.

أما الفيلم الأميركي "صانعة الملك"، من إخراج لورين غرينفيلد، فيعرض المسيرة السياسية المثيرة للجدل لإيميلدا ماركوس؛ السيدة الأولى السابقة لدولة الفلبين.

ويُحيي الفيلم الألماني - الفرنسي - الأميركي المشترك "كانينغهام"، من إخراج إلا كوفجن، مئوية مولد الراقص ومصمم الاستعراضات الأميركي الاستثنائي، ميرسي كانينغهام.

وفى الفيلم اللبناني "أمي"، إخراج وسيم جعجع، يختبر إلياس الصغير (9 أعوام)، المتردد بانتظام على الكنيسة، إيمانه، بعد الوفاة غير المتوقعة لوالدته، ويبتكر خطة غريبة لاستعادتها.

ويحكي الفيلم الإسباني "السادس عشر من ديسمبر" من إخراج ألفارو جاجو دياز، عن حلول ظلام يوم السبت، حين تترك لوسيا (18 عاما)، تدريب كرة اليد، وتذهب لتقل أخيها في مدينة تعتقد هي أنها تعرفها جيدا.

ويدور الفيلم المصري "بئر الحرمان" إخراج كمال الشيخ، الذي يعرض ضمن البرنامج الخاص في إطار الاحتفال بذكرى مئوية ميلاد الروائي إحسان عبدالقدوس، حول ناهد، المرأة العفيفة نهارا، التي تتحول إلى اللعوب ميرفت عندما يأتي المساء، وبسبب معاناتها من اضطراب الشخصية، لا تتذكر ناهد مغامراتها الليلية في صباح اليوم التالي، ويحاول طبيبها النفسي، المصمم على تشخيص جذور حالتها، التوصل إلى سبب هذا الاضطراب، مقتنعاً بأن شيئا ما حدث في طفولتها.

أما الفيلم البرازيلى البرتغالي "لحم" من إخراج كاميلا كاتر، فيتتبع 5 شخصيات نسائية، وهن يتشاركن تجاربهن من وجهات نظر متعددة.

back to top