لبنان: لا فيزا إلى أميركا لوزير «حزب الله»

• بوصعب: «درون الضاحية» هددت المطار
• الإفراج عن مرهف الأخرس

نشر في 20-09-2019
آخر تحديث 20-09-2019 | 00:04
بوصعب خلال مؤتمره الصحافي أمس (ا ف ب)
بوصعب خلال مؤتمره الصحافي أمس (ا ف ب)
في وقت كان من المُفترض أن يُشارك وزير الصحة جميل جبق، في مؤتمر لنظرائه الدوليين يُقام على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي تبدأ الأسبوع المقبل، وبينما كان يستعد للسفر الى الولايات المتحدة الاميركية بعد أيام، حصل تطوّر سيحول على ما يبدو دون بلوغ وجهته المقررة، إذ ان السفارة الاميركية في بيروت لم تمنحه تأشيرة الدخول.

وقالت مصادر متابعة إن "جبق تقدّم بطلب لدى السفارة لتجديد الفيزا التي كان حصل عليها سابقاً وانتهت صلاحيتها، للمشاركة في المؤتمر، إلا ان طلبه رُفض بسبب انتمائه لفريق وزراء حزب الله في الحكومة، في وقت تشتد العقوبات الاقتصادية على أفراد وكيانات مرتبطة بالحزب مباشرةً أو غير مباشرة".

وحرص جبق عند تعيينه وزيراً للصحة على تأكيد أنه لا ينتمي إلى "حزب الله"، بل كان في فترة سابقة الطبيب الخاص للامين العام السيد حسن نصرالله.

إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الياس بوصعب أنّه حصل 480 خرقاً إسرائيلياً خلال الشهرين الأخيرين للقرار 1701، مؤكداً أنّ "حادثة الطائرتين المسيّرتين في الضاحية الجنوبية تعتبر الخرق الأخطر منذ حرب تموز".

وقال بوصعب، خلال مؤتمر صحافي عرض فيه نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش اللبناني في ما خص الطائرات المسيّرة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، إنّ "الدرون التي سقطت في الضاحية هي صناعة عسكرية متطورة، والهدف منها كان الاعتداء داخل مدينة بيروت".

وأوضح أنّ "الخرق لم يكن بمسيّرتين فقط، بل كان الى جانبها طائرات صغيرة UAV في الجو جاهزة لتسييرها"، مشيراً إلى أنّ "احدى الطائرتين المسيرتين كانت تحمل 4.5 كيلو من المتفجرات البلاستيكية، وإحداهما تملك أربع أذرع وثمانية محركات".

وأضاف أنّ "المسيّرة الثانية مماثلة للأولى نظراً لتطابق اجزائها مع اجزاء الاولى"، لافتاً إلى أنّ "التحقيقات تؤكد أنّ مخططاً إسرائيلياً كان يُعد لإرسال طائرات مسيّرة عدة، بالتزامن مع وجود طائرة UAV".

وأشار إلى أنّ "الطائرة المسيّرة الاسرائيلية عرضت حركة الطيران في أجواء مطار بيروت الدولي للخطر"، مشدّداً على أنّه "لدى الجيش اللبناني قرار واضح بالدفاع عن ارضه".

في موازاة ذلك، أفرج ليل أمس الأول عن مرهف الأخرس، بعد اتصالات مكثّفة ومساعٍ أجراها مسؤولون لبنانيون للافراج عنه، ولاسيما المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

وأتى الافراج عن الأخرس، ابن عم أسماء الأخرس (زوجة الرئيس السوري بشار الاسد) بعد اسبوع من اختطافه على الطريق الدولية بين شتورة وعالية، حيث كان في طريقه إلى الداخل السوري.

«القوات- الكتائب»

أسفت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" لـ"الحملات المستمرة التي يشنّها رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل وبعض المسؤولين من حوله، وآخرها ما ورد في صحيفة الأخبار اليوم (الخميس)، في مقالة بعنوان "القوات – الكتائب: التقارب المستحيل على لسان احد المسؤولين الكتائبيين".

وأكدت الدائرة، في بيان أمس، أن "كل ما ورد على هذا المستوى غير صحيح، وتحديداً لجهة ان القوات اللبنانية تهاجم الكتائب، في وقت يعلم فيه القاصي والداني أن القوات لم تهاجم يوماً الكتائب، بل كانت دوما في موقع رد الفعل على التهجمات المتواصلة ضدها".

وأهابت الدائرة الإعلامية بـ "الإخوة الكتائبيين" الكفّ عن مهاجمة القوات والانصراف إلى "المعركة الفعلية التي تبدأ وتنتهي بقيام الدولة الفعلية، التي تجسِّد تطلعات القواتيين والكتائبيين وجميع القوى السيادية".

«جمال ترست»

أعلن المصرف المركزي اللبناني موافقته على طلب "جمّال ترست بنك ش.م.ل" بتاريخ 19/9/2019 إفادته من أحكام المادة 17 من القانون رقم 110 تاريخ 7/11/1991 المتعلق بالتصفية الذاتية. وأضاف "المركزي"، في بيان أمس، أن "قيمة الموجودات الثابتة والحقوق كافةً العائدة للمصرف المعني اضافةً الى قيمة مساهمة المؤسسة الوطنية لضمان الودائع، هي كافية، من حيث المبدأ، لتسديد كامل ودائع والتزامات جمال ترست بنك".

back to top