فنزويلا: مادورو يغازل واشنطن

غوتيريس يرفض لقاء غوايدو في نيويورك

نشر في 20-09-2019
آخر تحديث 20-09-2019 | 00:00
No Image Caption
دعت الحكومة الاشتراكية التي يقودها الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا، الولايات المتحدة الى استئناف اتصالات دبلوماسية مع كراكاس، بعد بدء محادثات مع أحزاب في المعارضة تشكّل أقلية.

وصرحت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، للصحافيين في كراكاس، بأنه من المنطقي بالنسبة الى الولايات المتحدة "أن تعيد الاتصالات الدبلوماسية والحوار مع حكومة مادورو".

وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في 23 يناير، بعد اعتراف واشنطن ونحو 50 بلدا بالمعارض خوان غوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد، وتعتبر سلطة مادورو غير شرعية.

وقالت رودريغيز إنه "لم يتبق أمام واشنطن سوى طريق واحد هو التفاوض والاتصالات الدبلوماسية، بعد إخفاق مشاريعها لطرد الرئيس مادورو من السلطة".

وفرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات على صناعة النفط في فنزويلا والدائرة المقرّبة من مادورو. وتحمّل واشنطن الرئيس الفنزويلي مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد، وتتهمه بتزوير الانتخابات الرئاسية.

الى ذلك، استبعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تماما فكرة لقائه غوايدو، في حال حضر الأخير الى نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

ولم يعلن مادورو عزمه على الحضور الى نيويورك، لكن حكومته أعلنت انها ستقدم عريضة ضد العقوبات الأميركية على فنزويلا.

وبعد أن أعلن غوتيريس أن الأمم المتحدة ليست المكان المناسب لإجراء مفاوضات بين السلطة والمعارضة في فنزويلا، أعرب عن ثقته بإمكان استئناف الحوار بين الطرفين الذي يجري تحت إشراف النرويج وعلّق قبل فترة قصيرة.

من ناحية أخرى، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، أن وحدة تابعة للشرطة الفنزويلية نفذت عمليات إعدام خارج نطاق القانون في مجتمعات فقيرة غير مؤيدة للرئيس مادورو.

وأظهرت أرقام كشفتها المنظمة أن قوات الأمن قتلت نحو 18 ألف شخص في جرائم بزعم "مقاومة السلطات" منذ عام 2016.

back to top