«الصحة»: تبنّي برامج الجودة للحد من الأخطاء الطبية

الخشتي: تطبيقها في المؤسسات الصحية أصبح ضرورة وطنية

نشر في 17-09-2019
آخر تحديث 17-09-2019 | 00:04
الخشتي والمضف يتوسطان قيادات مستشفى الولادة
الخشتي والمضف يتوسطان قيادات مستشفى الولادة
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي أن وزارة الصحة تبنت برامج الجودة والسلامة التي تطلقها منظمة الصحة العالمية بهدف خلق البيئة الآمنة للحد من الأخطاء وتطبيق أحدث المعايير والممارسات والبروتوكولات العالمية، ما يضعنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تتطلب عملا دؤوبا للتغيير نحو الأفضل.

وقال الخشتي في كلمة له صباح أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى وحصول مستشفى الولادة على جائزتي نجمة السلامة وهى جائزة ممنوحة من إدارة الجودة إن تطبيق برامج الجودة والسلامة في المؤسسات الصحية أصبح ضرورة وطنية.

وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية للمؤسسات الصحية هو سلامة المرضى وهذا يأتى من خلال تطبيق افضل الممارسات الآمنة والتى اثبتت الدراسات فاعليتها فى تقليل المخاطر الناجمة عن الرعاية الصحية التى تؤدي الى تحسين السلامة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.

بدورها كشفت مديرة إدارة الجودة والاعتماد في وزارة الصحة د. بثينة المضف أن الإدارة تبنت العديد من البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمات والهيئات الدولية في مجال سلامة المرضى وضمت معايير السلامة ضمن البرنامج الوطني للاعتماد وأصبح الالتزام الكامل بتطبيقها أحد شروط الحصول على الاعتماد.

وأكدت المضف أن برنامج سلامة المرضى يهدف إلى خلق بيئة آمنة وتحسين مأمونية الإجراءات والحد من الأضرار الممكن تجنبها ونشر ثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية وخارجها، وهذا لا يتحقق إلا بالعمل الدؤوب ومشاركة الجميع كل حسب موقعه.

من جانبه، أكد مدير مستشفى الولادة د. شغيب المرهون أن المستشفى أصبح من المستشفيات الرائدة والنموذجية ليس فقط في تطبيق إجراءات السلامة ولكن العمل على نشر ثقافة السلامة على كافة المستويات حسب المعايير العالمية، مشيرا إلى أن مستشفى الولادة حرص منذ البداية على إدخال الممارسات الآمنة من خلال تطبيق "حلول السلامة التسعة" والتقيد بتطبيق "القائمة التفقدية للجراحة المأمونة" وذلك لتقليل الأخطار والأضرار المصاحبة لتقديم الرعاية الصحية.

من جانب آخر، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. عبدالرحمن المطيري عن ولادة 3 أطفال اصحاء لعائلات تحمل بعض الأمراض الوراثية عقب تفعيل خدمة فحص الاجنة من الامراض الوراثية قبل انغراسها في الرحم.

وأشاد المطيري في المؤتمر الصحافي الذى عقد أمس لالقاء الضوء على آخر تطورات تفعيل الخدمة بالدعم المقدم من مسؤولي الوزارة لتخفيف معاناة بعض الاسر وتوفير الضمانات لولادة أطفال أصحاء.

من جانبها، أكدت استشارية ورئيسة مركز الأمراض الوراثية د. ليلي بستكي ظهور نتائج ايجابية لبرنامج فحص الاجنة قبل انغراسها في رحم الام بالتعاون مع وحدة الخصوبة بمستشفى الولادة.

وقالت ان من الضوابط المعتمدة للاستفادة من هذه الخدمة ان يكون الزوجان أو أحدهما كويتي الجنسية، وأن يكون عقد الزواج مازال قائما، وألا يتعدى عمر الزوجة 42 عاما، وان يكون لديهم بحد أقصى طفلان طبيعيان، وان تكون هذه الطفرة او الخلل معروفا ويسبب المرض الموجود في العائلة وتم تأكيده في مركز الامراض الوراثية.

وأشارت الى ان من بين الضوابط ان يتم فحص مرضين أو خللين وراثيين كحد اقصى، مشيرة الى انه بعد استيفاء هذه الضوابط تتم مقابلة الزوجين معا بواسطة لجنة مؤلفة من مركز الامراض الوراثية تضم أطباء استشاريين وفنيين من حملة الدكتواره واستشاريين من وحدة الخصوبة ويتم في هذه اللجنة شرح الموضوع كاملا والاجابة عن اي تساؤل مكتوب في الاقرار المستنير الذي يسلم للزوجين من اللجنة.

وأضافت بستكي أنه بعد التوقيع على الإقرار يتم طلب المجسات الخاصة بالمرض أو الجنين المطلوب فحص الاجنة لهم من المستودعات الطبية.

ولادة 3 أطفال أصحاء لعائلات تحمل أمراضاً وراثية المطيري
back to top