انطلاق الموسم الثقافي الثالث في مركز جابر الثقافي 24 الجاري بمزيد من التنوع والابتكار والجرأة الفنية

فعاليات متنوعة بينها أعمال استعراضية ومسرحية وموسيقية وحلقات نقاشية

نشر في 17-09-2019
آخر تحديث 17-09-2019 | 00:04
أعلن المدير العام لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي فيصل خاجة انطلاق تقويم الموسم الثقافي الثالث 19/20 بفعاليات متنوعة يتجاوز عددها 100. وقال خاجة إن الموسم المقبل سيكون الأكثر ابتكاراً وتنوعاً وجرأة فنية، بالمقارنة مع المواسم الماضية، إذ تمت الاستفادة من التجارب السابقة من حيث القدرة على ابتكار أنشطة كويتية خاصة بالمركز تحمل في طياتها مزيجاً بين القيمتين الفنية والثقافية مع الحرص على تقديمها بقالب ممتع، بالإضافة إلى استقطاب أهم الفنون العالمية التي تستحق أن يتم تقديمها للجمهور في الكويت على مسارح وقاعات المركز المختلفة كما يتم تقديمها في كبرى المسارح العالمية.

واشار إلى أن الفعاليات الجديدة تنطلق بمزيج من الأعمال الاستعراضية، والمسرحية، والموسيقية، والنقاشية وغيرها، وذلك على مدى الموسم، والذي يمتد 7 أشهر بدءاً من الثلاثاء المقبل 24 سبتمبر وحتى 19 ابريل 2020.

وأكد خاجة اهتمام المركز بتقديم أنماط مختلفة للمسرح خلال الموسم، إذ يحتوي الموسم على 4 مسرحيات ستتم إقامتها على مسارح مختلفة في المركز، بحيث يتم تفعيل مسارح لم يتم استغلالها من قبل، مثل مسرحي الدراما والاستديو، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن متوسط أسعار تذاكر الموسم الجديد انخفضت بنسبة 28% عن الموسم الماضي.

وكشف ان الموسم سوف يختتم عروضه الفنية محتفياً بأسطورة امتد تأثيرها إلى الساحة العربية على الثقافة والكوميديا في المسرح والتلفزيون، وكذلك على الموسيقى التي عرف باهتمامه بها، فيقترب عرض «عبدالحسين عبدالرضا» من السيرة الذاتية للفنان الراحل، للتعرف على جوانب من حياته والعوامل التي صنعت هذه الموهبة الفذة، كما يسعى العمل إلى إضاءة أوجه غير معروفة من شخصية عبدالحسين عبدالرضا، والمؤثرات والأحداث التي شكلت هذه الأيقونة.

قال المدير العام لمركز الشيخ جابر الثقافي فيصل خاجة إن الموسم المقبل سيكون الأكثر ابتكاراً وتنوعاً وجرأة فنية، بالمقارنة مع المواسم الماضية، إذ تمت الاستفادة من التجارب السابقة من حيث القدرة على ابتكار أنشطة كويتية خاصة بالمركز تحمل في طياتها مزيجاً بين القيمتين الفنية والثقافية مع الحرص على تقديمها بقالب ممتع، بالإضافة إلى استقطاب أهم الفنون العالمية التي تستحق أن يتم تقديمها للجمهور في الكويت على مسارح وقاعات المركز المختلفة كما يتم تقديمها في كبرى المسارح العالمية.

وأكد خاجة اهتمام المركز بتقديم أنماط مختلفة للمسرح خلال الموسم، إذ يحتوي الموسم على 4 مسرحيات ستتم إقامتها على مسارح مختلفة في المركز، بحيث يتم تفعيل مسارح لم يتم استغلالها من قبل، مثل مسرحي الدراما والاستديو، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن متوسط أسعار تذاكر الموسم الجديد انخفضت بنسبة 28% عن الموسم الماضي، مع أمله أن يشهد الجمهور المزيد من الارتقاء بمستوى فعاليات الموسم الجديد، وهو تحدي المركز على الدوام بتقديم الكيف قبل الكم.

أعمال مسرحية

يقدم المركز خلال الموسم الثالث مجموعة من التجارب المسرحية المختلفة، إذ سيتم تقديم مسرحية "نيو جبلة" من بطولة سعد الفرج، وعبدالرحمن العقل، وهدى الخطيب، وعبدالله الخضر وآخرين، بالإضافة إلى الفنانين حبيب جمعة وزينب أحمد الذين سيعتلون خشبة المسرح للمرة الأولى في الاسبوع الأول من ديسمبر 2019 على مسرح الدراما، وتناقش المسرحية قضايا اجتماعية مفترضة في المستقبل، بعد فناء كوكب الأرض وانتقال البشر للعيش في الكوكب الأحمر "المريخ" بإطار عصري مختلف عن المسرحيات السائدة، وبعدها يستقبل المسرح الوطني الفنان المصري القدير يحيى الفخراني بصحبة مجموعة من نجوم المسرح المصري، بمسرحية كلاسيكية عالمية تحت عنوان "الملك لير"، وهي من روائع الأديب الانكليزي ويليام شكسبير، إذ قام بكتابتها منذ أكثر من 400 سنة، وفي يناير 2020 يقوم المركز بالتعاون مع مسرح الخليج العربي بتقديم مسرحية بعنوان "الثمن"، وهي من تأليف الروائي الأميركي آرثر ميلر وبمعالجة من الأديب الكويتي القدير عبدالعزيز السريع، إذ قام بتقديم هذا العمل سابقاً في عام 1987، وللأسف لم يتم تصوير المسرحية آنذاك، ويعيد المركز تقديم هذا العمل، ولكن عبر مسرح الاستديو الذي يشهد للمرة الأولى تقديم عمل فني به بإخراج د. عبدالله العابر، وفي مارس 2020 يقوم المركز بتقديم عمل جديد للمخرج العالمي الكويتي سليمان البسام بعنوان "ميديا ميديا"، وهو عمل مستوحى من الاسطورة "ميديا" لكاتب التراجيديا الاغريقي يوربيديس، إذ سيكون العمل على نهج فني عابر للحدود.

عروض عالمية

وفيما يتعلق بالعروض العالمية، يقوم المركز هذا الموسم بالتركيز على الفنون الكلاسيكية المهمة، إذ سيستضيف المركز أهم دور الأوبرا في العالم، وهي أوبرا لاسكالا الإيطالية في يناير 2020 التي ستقوم بتقديم باليه "جيزيل"، الذي يروي حكاية حب في إطار حالم راقص بفريق فني قوامه أكثر من 130 فنان، مما يجعله الظهور الأكبر لأوبرا لاسكالا في المنطقة العربية، كما يستمر المركز في تقديم الأمسيات الموسيقية الكلاسيكية والتي لاقت رواجاً كبيراً في المواسم السابقة، إذ ستتم استضافة أوركسترا براغ فيلهارمونيك من جمهورية التشيك الرائدة موسيقياً في نوفمبر 2019.

وبخلاف الفنون الكلاسيكية سيستضيف المركز عملاً استعراضياً مذهلاً بعنون "سيرك 1903" في افتتاح الموسم بتاريخ 24 سبتمبر، مع الإشارة إلى أن هذا العرض تم الاستحواذ عليه من قبل "سيرك دي سوليه" الأشهر عالمياً في الاستعراضات المبهرة تقنياً.

إنتاج استثنائي

يشهد المركز في مارس 2020 عرضاً استثنائيًا لا يشبه أي عرض آخر بعنوان "الكويت تنادي"، وهو عرض خارجي ستتم إقامته بين مباني المركز، يأخذنا في جولة ممتعة تتضمن مزيجاً مبتكراً بين الموسيقى بشقيها المعاصر والتقليدي، والأداء الحركي، والتقنيات الحديثة. هذه الجولة ستتضمن قصصاً قصيرة كويتية وأخرى عالمية يتم تقديمها بأسلوب مشوق، بالتعاون مع مجموعة رامبير الراقصة من بريطانيا، كما سيقوم المركز بتقديم حفل لأعمال أم كلثوم بشكل مختلف عن كل التجارب العربية، إذ سيشهد الحفل تقديم 3 أغنيات كما درجت عليه أم كلثوم في حفلاتها، وسيتم تقديم أغنيتين بالشكل الكلاسيكي القديم والذي يحتوي على عناصر شديدة الارتباط بأم كلثوم، مثل تقديم الفرقة للعمل بدون وجود نوتات موسيقية وهو ما يتطلب المزيد من الإتقان الموسيقي. وبعد الفاصل سيتم تقديم أغنية الأطلال برؤية اخراجية تعكس مضمون القصيدة التي كتبها ابراهيم ناجي، وتحيي الحفل الفنانة المصرية المميزة مي فاروق.

حديث الاثنين

بعد موسمين ناجحين لفعاليات حديث الاثنين الاسبوعي، والذي يتم به تسليط الضوء على جوانب ثقافية متعددة مثل "الأدب، التاريخ، الرواية، الشعر، اللغة، المسرح ومواضيع أخرى" يعود حديث الاثنين هذا الموسم بتقديم 26 فعالية متنوعة، والتي ستحتوي للمرة الأولى على "موسيقى الاثنين" والتي ستحتوي على أمسيات موسيقية مجانية متنوعة بشكل شهري، إذ سيتم تقديم موسيقى كويتية، وحلبية، ومغربية، وعراقية، وهندية، وكلاسيكية غربية، كما سيستضيف المركز الأديب الكويتي القدير خليفة الوقيان بأمسية تمزج ما بين سيرته الذاتية وأشعاره، خلافاً للعديد من الروائيين المميزين مثل آذار نفيسي صاحبة رواية "أن تقرأ لوليتا في طهران" الشهيرة، والروائي أحمد مراد صاحب رواية "الفيل الأزرق"، والروائي الأسترالي ماركوس سوزاك صاحب رواية "سارقة الكتب"، والتي تم ادراجها ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في جريدة النيويورك تايمز لأكثر من 4 سنوات وغيرهم.

مسك الختام

يختتم الموسم عروضه الفنية محتفياً بأسطورة امتد تأثيرها إلى الساحة العربية على الثقافة والكوميديا في المسرح والتلفزيون، وكذلك على الموسيقى التي عرف باهتمامه بها، فيقترب عرض "عبدالحسين عبدالرضا" من السيرة الذاتية للفنان الراحل، للتعرف على جوانب من حياته والعوامل التي صنعت هذه الموهبة الفذة، كما يسعى العمل إلى إضاءة أوجه غير معروفة من شخصية عبدالحسين عبدالرضا، والمؤثرات والأحداث التي شكلت هذه الأيقونة، مع استعراض فقرات من أهم أعماله في سياق غنائي كوميدي، وسيقوم المخرج المبدع جاسم القامس بإخراج العمل في تعاونه الثاني مع المركز، بعد أن قام بتقديم عرض "الثمانينيات" ذائع الصيت، والذي شكل علامة فارقة في الاحتفاء بذاكرة تلفزيون الكويت خلال عقد الثمانينيات، وهو العرض الذي تم طلبه وتقديمه في دول خليجية مختلفة.

فرقة المركز الموسيقية

تقوم فرقة المركز بإحياء مجموعة متنوعة من الأمسيات الموسيقية خلال الموسم، إذ ستقوم في البدء بتقديم أمسية خاصة بالملحن الكويتي القدير يوسف المهنا، الذي قام عبر مسيرته بتقديم أكثر من 400 أغنية جميلة، وستقوم الفرقة بتقديم الحفل من غير مكروفونات لتتيح لنا الاستمتاع بالموسيقى النقية، كما يجب أن يتم الاستماع إليها بمعزل عن المؤثرات، وذلك في قاعة الشيخ جابر العلي للموسيقى، وستصاحب الفرقة الفنان البحريني القدير خالد الشيخ في حفلته الأولى في الكويت منذ أكثر من 30 عاماً في يناير 2020، كما ستعود الفرقة لتقوم بتقديم أمسية بعنوان "كلاسيكيات عربية" في شهر فبراير 2020 بمصاحبة الفنانة اللبنانية المميزة جاهدة وهبة، وبها ستأخذنا الفرقة في رحلة تسبر أغوار الموسيقى العربية بأشكالها المختلفة، وتعود الفرقة في ختام الموسم لتقوم بتقديم عرض استثنائي يليق بعملاق الكوميديا.

«الكويت تنادي» عمل استعراضي خارجي مبتكر لا يشبه أي عرض آخر!

اهتمام بالمسرح وبداية جديدة لمسرح كويتي معاصر بمحتوى مغاير

أسعار أقل بنسبة 28% مع الارتقاء بالمستوى الفني

المزيد من الفعاليات الموسيقية المجانية ضمن برنامج «موسيقى الاثنين»

باليه جيزيل من أوبرا لاسكالا الإيطالية الأهم عالمياً
back to top