قمة خامسة لـ«محور أستانة» لا تغلق ملف إدلب

نشر في 17-09-2019
آخر تحديث 17-09-2019 | 00:04
من يمين الصورة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
من يمين الصورة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
للمرة الخامسة، عقد زعماء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب إردوغان، وإيران حسن روحاني، قمة جديدة في أنقرة أمس، لبحث أهم ملفات الأزمة السورية وسبل تسويتها، بما فيها ملف إدلب المفتوح وتحرّكات دمشق لاستعادتها وموجات النزوح منها، إلى جانب الانسحاب الأميركي من شرق الفرات وإطلاق اللجنة الدستورية.

واستضاف بوتين إردوغان وروحاني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر 2017، تلت ذلك لقاءات ثلاثية بأنقرة في أبريل 2018، وطهران في سبتمبر 2018 وسوتشي مجدداً في فبراير 2019.

وتعقيباً على القمة الخامسة، أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الزعماء الثلاثة سيبحثون أيضاً الوضع الإنساني في سورية، وقضايا مساعدة اللاجئين، وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية، إضافة إلى استمرار إزالة الألغام للأغراض الإنسانية.

وقبل انطلاق القمة، عقد الرؤساء الثلاثة لقاءات ثنائية منفصلة مع بعضهم، تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، إضافة إلى جوانب من الملف السوري، بحسب أوشاكوف.

وفي حين تحدث إردوغان عن قمة رباعية جديدة تضم بوتين ورئيس فرنسا والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بإسطنبول، أطلع مبعوث الكرملين ألكسندر لافرينتييف الرئيس السوري بشار الأسد، على أجندة قمة أنقرة في إطار منصة أستانة وجهود روسيا لإزالة العقبات أمام التسوية.

وأفادت الرئاسة السورية بأن لافرنتييف وضع الأسد «في صورة جدول أعمال اجتماع رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة، والجهود الروسية المتواصلة من أجل تذليل العقبات التي تضعها بعض الدول، في المنطقة وخارجها، لتأخير التوصل إلى حل ينهي الحرب في سورية».

back to top