وصاية بريتني سبيرز الحياتية والطبية تتسلمها جودي مونتغمري

بعد تخلي والد المغنية «المضطربة» عنها رسمياً

نشر في 12-09-2019
آخر تحديث 12-09-2019 | 00:00
بريتني سبيرز
بريتني سبيرز
بعد الضجة التي أثيرت بسبب اتهام ​جامي سبيرز​ والد المغنية العالمية ​بريتني سبيرز باعتدائه بالضرب على ابنها من زوجها السابق كيفين فيدرلاين، تخلّى الجد رسمياً عن سيطرته على الوصاية على ابنته.

وذكرت تقارير إعلامية، أن جامي عمل على تسليم كامل الوصاية إلى مساعدة ابنته بريتني في حياتها اليومية منذ مدة طويلة، ​واسمها جودي مونتغمري​، في مستندات قضائية مقدمة في لوس أنجلس.

ووفق هذه المستندات، تم منح جودي الصلاحيات ذاتها التي كان يتمتع بها جامي بعد فرض الوصاية عام 2008، وسط ما كانت تعانيه بريتني من مشكلات على الصعيدين الشخصي والمهني.

وأضافت التقارير، أن جودي مُنحت صلاحيات تمكنّها من الاطلاع على كل السجلات المتعلّقة بعلاج بريتني، وتشخيصها واختبارها النفسي، والتواصل مع أطبائها.

وأفادت بأن زوج النجمة العالمية السابق كيفين فيدرلاين، تقدم ببلاغ لدى الشرطة بهدف مقاضاة والد سبيرز بعد اعتدائه بالضرب على طفلهما شون، البالغ من العمر 13 عاماً، إذ حدثت الواقعة خلال زيارة بريتني لوالدها جامي، بمنزله في كاليفورنيا، حيث اصطحبت معها طفلها شون وشقيقها الأصغر جايدن.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفتعل فيها والد بريتني الأزمات عندما تزوره ابنته في منزله، بعد مرورها بنوبات اكتئاب ومحاولتها الانتحار.

وكانت ​بريتني وقعت في ورطة إثر وفاة طبيبها النفسي والمسؤول عن علاجها ويدعى ​تيموثي بينسون​ قبل أسابيع من تلقي القاضي الذي ينظر في قضية وصايتها تقريراً عما إذا كانت تتلقى العلاج المناسب أم لا.

وقالت تقارير إعلامية، إن الوفاة جاءت في توقيت حساس ومهم بالنسبة لبريتني، التي نُقل عنها قولها، إن القاضي سيتلقى تقريراً خلال الأيام الـ 10 المقبلة من المحكمة حيث أمضى أكثر من 3 أشهر في تحديد ما إذا كانت رعايتها الطبية مناسبة أم لا.

يذكر أن بينسون توفي في سانتا مونيكا كاليفورنيا في 24 أغسطس الماضي، دون الكشف عن سبب الوفاة.

back to top