«حماية البيئة»: إدعاء تطبيعنا مع «الكيان الصهيوني» إفك وكذب ونحتفظ بحقوقنا القانونية

مشاركة الجمعية في مؤتمر الأطراف بجنيف ضمن وفد الدولة الرسمي

نشر في 11-09-2019 | 15:44
آخر تحديث 11-09-2019 | 15:44
No Image Caption
أثيرت في الآونة الأخيرة زوبعة من الأقاويل المغرضة التي تشير إلى توجه بعض مؤسسات المجتمع المدني الكويتية إلى التطبيع من الكيان الصهيوني في توجه قذر لإدانة المجتمع المدني الكويتي بما ليس فيه، خاصة وأن المجتمع المدني الكويتي كان ولا زال متضامنا مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا بالفطرة التي جبلنا عليها ككويتيين، وأنه ليسوؤنا في الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن ترتفع أصابع الإتهام في وجوه الشخوص النزيهة من أعضاء الجمعية المتطوعين الذين لم يتوانوا يوما في أداء مهامهم الأدبية والبيئية تطوعا لا لزاما عليهم.

وفيما يتعلق بما يثار عن تطبيع الجمعية مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي حيث يظهر أحد أعضائها أمام علم دولة الكويت بين أعلام الدول المشاركة، فإن الجمعية تعلن أن الصورة ألتقطت خلال مشاركة وفدها ضمن وفد الكويت بقيادة الهيئة العامة للبيئة في مؤتمر الأطراف بجنيف مؤخرا معلنة رفضها لهذا الطرح جملة وتفصيلا، ومؤكدة على وطنيتها ووطنية أعضائها وإلتزامها بثوابت ونهج دولة الكويت الحازم في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وكما تعلن الجمعية إحتفاظها بكامل حقوقها القانونية تجاه من يدعي أو يروج ذلك، وأنها شرعت في إتخاذ ما يحفظ لها ذلك دفاعا عن الثوابت الوطنية للشعب الكويتي وتبرئة للجمعية ولأعضائها من هذا الإتهام والزعم الباطل، فليس مجرد ظهور علم للكيان الصهيوني في لقطة مصورة خلف عضو الجمعية يكون مدعاة لبث وترويج هذا الإفك.

خاصة وأن مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة للجمعية قد نشرت الصورة بدون وجود العلم الإسرائيلي حرصا على قيمنا التي لا نزايد عليها.. إلا أن ظهورها في الصحف جاء نتيجة وصولها بالحجم الطبيعي لها لضمان جودتها فقط وكان يفترض أن تحذو الصحف حذونا. وكما أن عضو الجمعية وقف للتصوير أمام علم الكويت ضمن أعلام الدول المشاركة.

back to top