«الأزرق» لإثبات وجوده أمام المنتخب الأسترالي اليوم

في الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023

نشر في 10-09-2019
آخر تحديث 10-09-2019 | 00:05
No Image Caption
يلتقي الأزرق ضيفه الأسترالي في الساعة 6:30 من مساء اليوم على استاد الكويت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
يواجه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيره الأسترالي في السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد نادي الكويت، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022، وكأس آسيا المقرر إقامتها في الصين عام 2023.

ويدخل منتخبنا الوطني مباراة اليوم متربعا على قمة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، جمعها من الفوز على المنتخب النيبالي الخميس الماضي بنتيجة ثقيلة قوامها 7 أهداف مقابل لا شيء، بعد أن رجحت الأهداف كفّته على كفة المنتخب الأردني الوصيف، بينما جنبت القرعة منتخب أستراليا من اللعب في الجولة الأولى، حيث يستهل الفريق منافساته اليوم.

ومن المؤكد أن الفوز الذي حققه الأزرق بسباعية نظيفة على منتخب نيبال في الجولة الأولى، والتي حملت توقيع اللاعبين يوسف ناصر (هدفين) وفهد الهاجري، وعبدالله ماوي، وبدر المطوع، ورضا هاني، وحسين الموسوي، رفعت الروح المعنوية للاعبين بشكل لافت للنظر، خصوصا أن المباراة هي الأولى التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ تعليق النشاط يوم 12 أكتوبر 2015.

تعليمات جوزاك

وجاءت تعليمات الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك للاعبين بضرورة طي صفحة الفوز على نيبال، وعدم المبالغة في السعادة، حتى لا يكون لها مردود سلبي عليهم، ومن ثم الظهور بمستوى سيئ في اللقاء اليوم.

ومن المؤكد أيضا أن الفوارق بين المنتخبين النيبالي والأسترالي كثيرة للغاية، بل من الصعوبة بمكان حصرها، والتي تصب بالطبع في مصلحة الفايكنج الذي يعد أحد أقوى المنتخبات في القارة الآسيوية إن لم يكن الأقوى بالفعل، لذلك يمكن القول إن المباراة بمنزلة اختبار جاد لمنتخبنا الوطني فيما يخص المستوى ومعدل اللياقة البدنية ومدى استيعاب اللاعبين لفكر الجهاز الفني، والمستوى الذي وصلوا إليه، ومدى انصهارهم في بوتقة واحدة.

ويدرك جوزاك ومعاونوه وكذلك اللاعبون مدى أهمية وصعوبة لقاء اليوم جيدا، وهم بالطبع ليسوا في حاجة إلى تذكيرهم بهذا الأمر، لا سيما أن المباراة الودية التي لعبها الأزرق مع المنتخب الأسترالي في العام الحالي، والتي خسرها برباعية أحداثها ليست بعيدة، كما أنهم يدركون جميعا، أن الفوز على المنتخب الأسترالي صعب، لكنه ليس مستحيلا، وبالتالي يتطلب اللعب أمامه التحلي بروح قتالية منذ الدقيقة الأولى وحتى انتهاء اللقاء، مع بذل أقصى مجهود ممكن لديهم، والالتزام تماما بتعليمات الجهاز الفني، وعدم التفريط في أي فرصة قد تتاح لهم باللقاء، خصوصا أن الفرص السانحة للتهديف قد لا تتكرر كثيرا في مثل هذه المباريات.

الاستمرار على القمة

وإذا كان جوزاك يرى أن الفوز على منتخب نيبال يؤكد أن الأزرق يسير في الطريق الصحيح، وأن الكرة الكويتية عادت بعد أن عانت كثيرا بسبب الإيقاف على المستوى الخارجي، فإن الفوز اليوم على المنتخب الأسترالي سيمنح الأزرق شحنة معنوية هائلة، وسيستمر في الصدارة، وسيواصل قتاله على المنافسة من أجل الحفاظ على القمة والظفر بها في النهاية، أو حتى الفوز بلقب الوصافة لضمان المشاركة في البطولة القارية، لكن في هذه الحالة سيفقد الأمل بالمنافسة على التأهل للمونديال.

عدم حسم التشكيل

واللافت في الأمر التأخير في إعلان جوزاك التشكيل، خصوصا أن التدريبات تشهد التغيير في التشكيل المحتمل كثيرا، وهو ما يعني أنه قد يتردد في اتخاذ القرار، أو انه مجرد إلهاب لحماس اللاعبين ليس إلا، مع الوضع في الاعتبار أن هناك لاعبين من الصعوبة بمكان الإبقاء عليهم على مقاعد البدلاء، ومنهم سليمان عبدالغفور وفهد الهاجري ويوسف ناصر وسلطان العنزي وفيصل زايد وبدر المطوع.

انطلاقة قوية

في المقابل، فإن المنتخب الأسترالي جاء إلى الكويت بحثا عن تحقيق الفوز من أجل فرض كلمته مبكرا على المجموعة، وهو ما اتضح جليا في التدريبين اللذين أجراهما المنتخب أمس الأول على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، وأمس على استاد نادي الكويت.

وسعى المدرب غراهام أرنولد في متابعة منتخبنا الوطني جيدا، سواء خلال بطولة كأس غرب آسيا التي استضافها العراق أخيرا، أو في مواجهة نيبال، مما يعني أنه يقف على كل سلبيات الأزرق وإيجابياته.

وكان المنتخب الأسترالي قد استعد من للأزرق من خلال معسكر قصير مدته أسبوع فقط، أقامه الفريق في دبي، التي غادر منها إلى الكويت مباشرة.

طاقم الحكام

يدير المباراة طاقم حكام سنغافوري يتكون من محمد تقي بن جهاري، (حكم ساحة)، وروني كوه كيات (مساعد حكم أول)، وعبدالحنان بن عبدالجاسم (مساعد حكم ثان)، والسعودي خالد الطريسي (حكم رابع).

back to top