ألمانيا تخوض اختبارها الأول من دون سانيه أمام هولندا

نشر في 06-09-2019
آخر تحديث 06-09-2019 | 00:04
جانب من تدريبات المنتخب الألماني
جانب من تدريبات المنتخب الألماني
يخوض المنتخب الهولندي واحدة من أقوى وأصعب المباريات في تصفيات كأس أمم أوروبا 2020، إذ يحل ضيفاً على نظيره الألماني اليوم ضمن فعاليات المجموعة الثالثة.
سيخوض المنتخب الألماني المتجدد اختباره الأول بغياب نجمه الشاب لوروا سانيه، عندما يستضيف غريمه وجاره المنتخب الهولندي ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2020 لكرة القدم اليوم في هامبورغ.

ويغيب لاعب جناح مانشستر سيتي الإنكليزي عن منتخب المانشافت بداعي إصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، تعرض لها خلال فوز فريقه على ليفربول في كأس الدرع الخيرية الشهر الفائت.

كما ويغيب أيضاً عن بطل أوروبا ثلاث مرات "1972، 1980، 1996" لاعبا باريس سان جرمان الفرنسي يوليان دراكسلر والمدافع ثيلو كيهرر بداعي إصابة على مستوى القدم.

ولعب سانيه "23 عاماً" دوراً أساسياً خلال "عملية شفاء" ألمانيا بعد كأس العالم 2018 في روسيا حين ودعت النهائيات من الدور الأول، مسجلاً خمسة أهداف في آخر ست مباريات مع منتخب بلاده.

لكن زملاءه واثقون بإمكانية تعويض غيابه أمام هولندا الجمعة وأيرلندا الشمالية الاثنين.

وقال ماركو رويس نجم بوروسيا دورتموند أمس الأول: "لوروا يخلق المساحات وهو لاعب مهم جداً في الفريق، لكن لدينا جودة "من اللاعبين" للحلول مكانه".

ومن المتوقع أن يحل مكان سانيه، مهاجم لايبزيغ المتألق تيمو فيرنر الذي سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات مع انطلاق الموسم.

وقال ابن الـ23 عاماً: "إصابة لوروا تعني أن هناك مكاناً شاغراً في خط الهجوم. أؤمن أن بإمكاني أن أقدم مع المنتخب المستويات التي أقدمها مع النادي".

وبعد أن فشلت ألمانيا بطلة العالم أربع مرات في التغلب على الطواحين الهولندية مرتين في دوري الأمم الأوروبية العام الماضي، شكل فوزها على البلاد المنخفضة 3-2 في العاصمة الهولندية أمستردام في مارس الفائت عودة قوية، ووضعها في المركز الثاني في المجموعة الثالثة "خلف أيرلندا الشمالية" بفارق ست نقاط عن هولندا الثالثة التي لعبت مباراة أقل.

لذا الانتصار في هامبورغ سيكون خطوة كبيرة نحو التأهل إلى البطولة القارية. لكن لهذه المدينة مكانة خاصة في قلوب الهولنديين.

فهي المدينة التي شهدت تسجيل الأسطورة ماركو فان باستن هدفاً متأخراً في مرمى ألمانيا الغربية ليقود بلاده إلى نهائي كأس أمم أوروبا 1988، قبل أن يحققوا اللقب على حساب الاتحاد السوفياتي، وهو اللقب الكبير الوحيد في خزائن هولندا حتى أيامنا هذه.

وبعد 31 عاماً، يجد الهولنديون أنفسهم تحت الضغط بعد أن حققوا ثلاث نقاط من أول مبارتين بعد فوزهم على بيلاروسيا في المباراة الأولى، ويحتلون المركز الثالث بفارق تسع نقاط عن أيرلندا الشمالية المتصدرة التي في جعبتها مبارتين أكثر.

لكن المدرب رونالد كومان، الذي ادعى وكأنه يمسح مؤخرته بقميص المنتخب الألماني بعد نصف نهائي 1988، نفى خلال مؤتمر صحافي الاثنين أن تكون المباراة أمام ألمانيا مسألة حياة أو موت.

وقال لاعب برشلونة الإسباني وأياكس السابق، إن "المباراة أمام ألمانيا ليست مفصلية، علينا أن نحقق 12 نقطة في المباريات الأربع أمام أستونيا وبيلاروسيا والتحصل على المزيد من النقاط في المبارتين أمام أيرلندا الشمالية".

من جانبه، قال يواخيم لوف المدير الفني للمانشافت، الذي غاب عن مقعد المدير الفني في المباراتين الماضيتين بالتصفيات لتلقيه العلاج في المستشفى: "سنتقدم خطوة كبيرة في التصفيات من خلال انتصارين".

وفي نفس المجموعة، يحل المنتخب البيلاروسي ضيفاً على أستونيا.

وفي مباريات أخرى اليوم تلتقي قبرص مع كازاخستان وسان مارينو مع بلجيكا وأسكتلندا مع روسيا في المجموعة التاسعة وسلوفينا مع بولندا والنمسا مع لاتفيا في المجموعة السابعة وسلوفاكيا مع كرواتيا وويلز مع أذربيجان في المجموعة الخامسة.

من جانب آخر، قال يواخيم لوف إن ليون غوريتسكا، لاعب وسط بايرن ميونيخ، سيغيب عن مباراة المنتخب أمام هولندا، حيث عانى كدمة بسيطة بعد حصة تدريبية، ولن يكون قادرا على اللعب بالمباراة التي ستقام اليوم في هامبورغ.

back to top