تراجع واردات الصين من نفط فنزويلا بسبب العقوبات الأميركية

نشر في 26-08-2019
آخر تحديث 26-08-2019 | 00:03
No Image Caption
أظهرت بيانات الجمارك الصينية أمس، أن واردات الصين من النفط الفنزويلي هبطت 62 في المئة في يوليو مقارنة بالشهر السابق، مع تنامي التوترات بين واشنطن وحكومة مادورو، مما أثار قلق مشتري الخام من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

وأفادت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن كميات الخام التي استوردتها الصين من فنزويلا بلغت 703 آلاف و742 طنا في الشهر الماضي، أو 165 ألفا و720 برميلا يوميا، انخفاضا من 275 ألفا و646 برميلا يوميا في يونيو.

وتراجعت صادرات فنزويلا من النفط 17.5 في المئة في يوليو، لتسجل ثاني أقل مستوى لها منذ أن فرضت واشنطن عقوبات في يناير، بحسب بيانات داخلية من شركة بي.دي.في.إس.إيه الفنزويلية التي تديرها الدولة ورفينيتيف أيكون.

وأوقفت مؤسسة البترول الوطنية الصينية، أحد المشترين الرئيسيين للنفط الفنزويلي، عمليات التحميل في أغسطس وسط مخاوف من تعرضها لعقوبات.

وأظهرت بيانات رفينيتيف لأبحاث النفط أن 3 شحنات تحمل 540 ألف طن من الخام غادرت فنزويلا للصين منذ بداية الشهر، أي نصف الرقم في يوليو.

وفي أول 7 أشهر من العام تراجعت واردات الصين من الخام الفنزويلي 13.4 في المئة مقارنة بها قبل عام إلى 9.37 ملايين طن أو 322 الفا و601 برميل.

وارتفعت الواردات من إيران في يوليو إلى 926 الفا و119 طنا أو 218 ألفا و86 برميلا.

وظلت السعودية في مقدمة الدول التي تصدر النفط للصين في الشهر الماضي، إذ باعت لها 6.99 ملايين طن أو 1.65 مليون برميل يوميا، بحسب بيانات الجمارك، مقارنة مع 1.88 مليون برميل يوميا في يونيو.

وبلغ حجم الواردات من روسيا 5.67 ملايين طن أو 1.34 مليون برميل يوميا، بزيادة 6.5 في المئة على أساس سنوي، ولكن بانخفاض 23 في المئة مقارنة مع يونيو.

وزادت واردات الخام الأميركي للصين في يوليو إلى مثليها مقارنة بالشهر السابق لتبلغ 1.5 مليون طن، غير أن الشحنات في أول سبعة أشهر من العام انخفضت 63.4 في المئة مقارنة بها قبل عام إلى 3.65 ملايين طن أو 125 ألفا و745 برميلا يوميا، مع استمرار تأثير الخلاف التجاري بين البلدين على تجارة النفط بينهما.

وتراجعت أسعار النفط الجمعة بعد أن أعلنت الصين رسوما جمركية انتقامية على بضائع أميركية بقيمة 75 مليار دولار، من بينها النفط الخام، في تصعيد آخر للنزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

back to top