إسرائيل تدرس ضرب الحوثيين و«حزب الله» في باب المندب

رصدت نقل معدات إيرانية إلى البحر الأحمر بهدف تخفيف الضغط عن «هرمز»
• «الموساد» يلاحق «درون» وصواريخ بحوزة «الحشد» ويشارك معلوماته واشنطن ودولاً عربية
• «الحرس الثوري» استضاف قيادات من الجماعة والحزب لاستهداف مصالح السعودية ومصر

نشر في 22-08-2019
آخر تحديث 22-08-2019 | 00:15
توزيع مساعدات برنامج الأغذية في صنعاء أمس (رويترز)
توزيع مساعدات برنامج الأغذية في صنعاء أمس (رويترز)
كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت ومواقع حساسة لجماعة الحوثي اليمنية و«حزب الله» اللبناني، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي الواصل بين البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح المصدر أن جهاز «الموساد» والاستخبارات العسكرية بإسرائيل رصدا في الآونة الأخيرة تحركات كثيرة ومحاولات نقل أسلحة وقطع صواريخ ومنصات وقوارب مسيرة، إلى جانب طائرات مسيّرة «درون»، وجميعها من إيران، بهدف القيام بعمليات ضد حركة الملاحة من البحر الأحمر وإليه، قبالة السواحل اليمنية المطلة على باب المندب.

وأكد المصدر أن تل أبيب شاركت المعلومات التي بحوزتها أطرافاً عربية لها منافذ وموانئ على البحر الأحمر، ومصالحها قد تتضرر في حال وقوع تلك العمليات.

وحصلت «الجريدة» على معلومات تؤكد انعقاد لقاءات بين قياديين حوثيين وقيادات بـ «الحرس الثوري» الإيراني ومندوبين عن «حزب الله»، في طهران، تناولت التخطيط للعمليات، بهدف تخفيف الضغط عن إيران في مضيق هرمز وبحر العرب من جهة، وضرب مصالح السعودية ومصر وإسرائيل من جهة أخرى.

وقامت إسرائيل بإطلاع الولايات المتحدة على التطورات وزودتها بالمعلومات حول القطع البحرية المسيرة التي تحاول الجمهورية الإسلامية نقلها إلى منطقة باب المندب.

وأشار المصدر إلى أن بعض الطائرات المسيرة والصواريخ نُقل إلى العراق بهدف التمويه، ملمحاً إلى أن قصف مواقع «الحشد الشعبي» في بغداد، أخيراً، جاء لمنع نقل تلك المعدات والأسلحة إلى باب المندب عن طريق التهريب وفي شحنات الإغاثة والطعام.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أمس، التوصل إلى ما وصفه بـ «اتفاقات جيدة»، خلال اجتماع ثلاثي عقد بطهران بين إيران ووفد حركة «أنصار الله» وسفراء أربع دول أوروبية هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا.

back to top