«مكافحة الفساد» تشكل اللجنة العليا لقيادة الاستراتيجية الوطنية لتعزيز «النزاهة»

• تضم في عضويتها 21 عضوا يمثلون وزارات ومؤسسات الدولة

نشر في 20-08-2019 | 14:26
آخر تحديث 20-08-2019 | 14:26
الهيئة العامة لمكافحة الفساد
الهيئة العامة لمكافحة الفساد
أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) الكويتية اليوم الثلاثاء عن تشكيل اللجنة العليا لقيادة وتنسيق الاستراتيجية الوطنية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم 691 لسنة 2019.

وقال عضو مجلس الأمناء في الهيئة لؤي الصالح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن اللجنة تترأسها (نزاهة) وتضم في عضويتها 21 عضوا يمثلون وزارات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة بتنفيذ محاور ومبادرات الاستراتيجية الوطنية علاوة على عضوية جمعية الشفافية الكويتية ممثلة للمجتمع المدني.

وأضاف الصالح أن اللجنة ستتولى بشكل رئيسي عملية الاشراف العام على حسن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية وإصدار التوجيهات العامة التي تكفل ذلك واعتماد التقارير الخاصة بحالة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية واعتماد خطط عملها السنوية.

ولفت إلى أن قرار تشكيل اللجنة أسند إلى كل عضو من أعضائها مهمة متابعة تنفيذ الجهة التي يمثلها بما هو مطلوب منها في إطار المحاور والمبادرات التي تضمنتها الاستراتيجية.

وأوضح أن (نزاهة) تعمل حاليا على إصدار قرار بتشكيل فرق العمل الفنية والآليات التنفيذية التي ستتولى عملية تنفيذ محاور وأولويات الإستراتيجية الوطنية وبذلك تكون الاستراتيجية الوطنية قد انتقلت من مرحلة المشاورات والإعداد إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.

وأكد أن (نزاهة) ستبذل قصارى جهدها لإنجاح مشروع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد إيمانا منها بأن هذا المشروع هو مشروع وطني بامتياز إذ أن نجاحه سيحقق طفرة وقفزة نوعية كبيرة في الجهود الوطنية الرامية لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد.

وأشار إلى أن ذلك سيكون له مردود بالغ التأثير على موقف الكويت في المؤشرات الدولية ذات الصلة بمكافحة الفساد والتنافسية وبيئة الأعمال.

وأضاف الصالح أن (نزاهة) تعول على تضافر وتساند جهود كافة الجهات الوطنية الحكومية والأهلية من أجل تحقيق التنفيذ الأمثل للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.

وأشاد بالدعم المستمر الذي يوليه مجلس الوزراء لهذا المشروع من خلال حثه لكافة الجهات على التعاون مع (نزاهة) في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

back to top