الأميركيون أجانب في أوهايو!

نشر في 20-08-2019
آخر تحديث 20-08-2019 | 00:03
جوليا ريتشيرت ، وليندساي أوتز ، وستيفن بونار ، وتشاد كانون في فيلم امريكان فاكتوري
جوليا ريتشيرت ، وليندساي أوتز ، وستيفن بونار ، وتشاد كانون في فيلم امريكان فاكتوري
اشترت شركة إنتاج للرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشال حقوق توزيع فيلم "أميركان فاكتوري" الوثائقي، الذي يغوص في الحياة اليومية لعمال مصنع في أوهايو بيع لصينيين، وهي أول صفقة من هذا النوع يبرمها الزوجان.

ويخبر عامل في مصنع مصدات الريح هذا، الذي توافد إليه آلاف العمال الصنيين: "يلقبوننا بالأجانب".

لكن هذا العامل أميركي وليس صينياً ويصعب عليه التكيّف مع التعديلات التي أجراها الملياردير ساو ديوانغ، الذي اشترى في عام 2014 مصنع مورين بعد أن تخلّى عنه قبل ست سنوات مصنّع السيارات الأميركي الشهير "جنرال موتورز".

وبالنسبة إلى مخرجَي هذا الوثائقي، ستيفن بوغنار وجوليا ريشرت، فهذا الوضع "عولمة مقلوبة".

وقد رشّح الشريكان لجائزة أوسكار بفضل وثائقي عن إغلاق مصنع "جنرال موتورز" سنة 2008، وهما رغبا في العودة إلى الموقع لتصوير سير العمل تحت إدارة الشركة الصينية "فوياو".

ويروي "أميركان فاكتوري" الفرح الذي عمّ الأجواء بداية عند معاودة النشاط في المصنع واستحداث آلاف فرص العمل في منطقة منكوبة، والذي استحال في نهاية المطاف سخطاً وخيبة أمل جراء متطلّبات الإدارة الصينية وصرامتها.

back to top