تكريم القطط والكلاب الميتة في شهر الأشباح

نشر في 19-08-2019
آخر تحديث 19-08-2019 | 00:05
No Image Caption
في شهر الأشباح تُكرَّم الكلاب والقطط والسلاحف وغيرها من الحيوانات المدفونة في مقبرة مخصصة لها في هانوي، مع وضع نقانق وعنب وحليب وحلوى على شواهد قبورها.

وشارك عشرات من أصحاب حيوانات منزلية في مراسم رسمية بمعبد تي دونغ فات نغا (كل الحيوات متساوية)، الذي دُفنت حوله آلاف الهررة والكلاب.

هذه المراسم تقام عادة للأجداد في فيتنام، إذ ثمة اعتقاد بأن أرواحهم تجوب في الأرض خلال شهر الأشباح، ويكرمون من خلال مأدبة كبيرة، قبل أن ينتهي هذا الشهر في نهاية أغسطس.

ويرى مدير مقبرة الحيوانات المنزلية، أن رفاق الإنسان هؤلاء يستحقون أن يُعاملوا بالاحترام نفسه.

ويقول نغوين باو سين، الذي فتح هذه المقبرة قبل خمسين عاماً: "نحب الكلاب والقطط، لا خلال هذه الحياة فقط، بل أيضاً بعد نفوقها".

ويؤكد أنه أحرق أو دفن أكثر من عشرة آلاف حيوان، من بينها سلاحف وطيور وأسماك. وعلى صاحب الحيوان أن يدفع 45 إلى 65 دولاراً إذا أراد وضع شاهدة لرفيقه النافق.

وتؤكد نغوين إن مين: "يستحق (بون) مكاناً لائقاً ليرقد بسلام". وهي أتت لوضع الحليب والألبان والعنب على قبر كلبها من نوع هاسكي الذي رحل هذه السنة.

وترى نغوين تي كسوان ترانغ، التي كانت تعتبر كلبها (كوك) بمنزلة ابن لها، أن إقامة مراسم دفن لحيوانها أمر شكَّل لها مصدر راحة. وتوضح وسط المقبرة: "أجلب له الحلوى والفول السوداني، هذا طعامه المفضل".

back to top