باسل الصباح: «إعلان بكين» مرحلة جديدة للتعاون

أكد أن المنتدى يحقق التغطية الصحية الشاملة للجميع دون تفريق أو تمييز

نشر في 18-08-2019
آخر تحديث 18-08-2019 | 00:04
باسل الصباح خلال مشاركته في المنتدى العربي - الصيني
باسل الصباح خلال مشاركته في المنتدى العربي - الصيني
قال وزير الصحة، الشيخ د. باسل الصباح، إن مشاركة الكويت، ممثلة بوزارة الصحة، في أعمال الاجتماع الثاني لمنتدى التعاون العربي الصيني بمجال الصحة، تنطلق من عمق ومتانة العلاقات التي تجمع الكويت بالصين.

وأضاف الوزير الصباح، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع، أمس الأول، أن هذه المشاركة تأتي تتويجا لزيارة الدولة التاريخية التي قام بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى العاصمة بكين في يوليو 2018، وما أسفرت عنه من رفع مستوى العلاقات بين البلدين الصديقين إلى علاقات استراتيجية شاملة.

وأوضح أن «إعلان بكين، الذي التقت إرادة ورؤية المجتمعين بالمنتدى على إصداره، يمثل مرحلة جديدة للعلاقات بين الجانبين لتعزيز التعاون في المجال الصحي، وصولا إلى ما نتطلع إليه لتحقيق أنماط عيش صحية للجميع».

وأعرب عن شكره لكل من شارك بالفكر والجهد والتخطيط والتنفيذ والدعم لهذا المنتدى المهم الذي يُعقد للمرة الثانية، إذ يُعد ثمرة طيبة للتعاون البنَّاء بين مجلس وزراء الصحة العرب بجامعة الدول العربية والصين تتاح من خلاله الفرص لتبادل الآراء والخبرات والسياسات والبرامج بين القيادات الصحية والمختصين من الجانبين، لمواجهة تحديات النظم الصحية، والعمل على بلوغ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة لعام 2030 ذات الصلة بالصحة.

وأكد وزير الصحة ثقته بأن فعاليات المنتدى، من خلال جلسات المائدة المستديرة، ستكون فرصة لتبادل الرؤى والتجارب وطرح الأفكار بين القيادات الصحية والمختصين المشاركين بخبراتهم العملية، عبر البحوث والتطوير والابتكارات، لتقديم رعاية صحية ذات صورة عالية، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة للجميع دون تفريق أو تمييز.

تعزيز التعاون

واختتم الاجتماع الثاني لمنتدى التعاون العربي- الصيني في مجال الصحة أعماله بالموافقة على «مبادرة بكين»، المتعلقة بتعزيز التعاون بين الجانبين في المجال الصحي لعام 2019.

وأكدت «مبادرة بكين»، وفق بيان صادر عن الاجتماع، حرص الجانبين على مواصلة تعزيز التعاون في مجال الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات والمشروعات الصحية، والعمل معاً لتعزيز عملية بناء «طريق الحرير العربي الصيني في مجال الصحة»، والسعي لبناء مجتمع صحي ذي مستقبل مشترك للصين والدول العربية على السواء.

كذلك، أكدت المبادرة تعزيز تبادل التعاون التقني للإدارة الصحية لتلك الفئات، إضافة إلى تبادل الخبرات، وتعميق التعاون في مجال الاستعداد والاستجابة لحوادث الأمراض المنقولة بالغذاء.

back to top