لجنة سعودية - إماراتية لتخليص عدن من الانفصاليين

المجلس الجنوبي يستعرض ويتمسك بمواجهة المشروع الإيراني- الحوثي

نشر في 16-08-2019
آخر تحديث 16-08-2019 | 00:12
انتشار لجنود الجنوب وسط مؤيديهم في حي خورمكسار بعدن أمس (أ ف ب)
انتشار لجنود الجنوب وسط مؤيديهم في حي خورمكسار بعدن أمس (أ ف ب)
في خطوة كبيرة لإعادة الثقة بين فرقاء اليمن، وصلت لجنة عسكرية سعودية- إماراتية، أمس، إلى مدينة عدن، لبحث انسحاب قوات الحزام الأمني الانفصالية الجنوبية من المعسكرات والمقار الحكومية، التي سيطرت عليها في العاصمة المؤقتة الأسبوع الماضي، بحسب مصدر في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وإذ أكد مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي وصول اللجنة وعقد لقاءات معها، تسلمت الحماية التابعة لهادي محيط قصر «معاشيق» الرئاسي من عناصر «الانتقالي»، استجابة لطلب من تحالف إعادة الشرعية، كمبادرة حسن نوايا للدخول في حوار دعت إليه الرياض.

ووفق مصادر أمنية في المجلس، فإنه يسيطر حالياً في عدن على 5 معسكرات تابعة للحكومة اليمنية، والقصر الرئاسي، ومبنى رئاسة الوزراء.

ويأتي إرسال الوفد المشترك بعد زيارة قام بها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد إلى السعودية، الاثنين الماضي، ولقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتأكيده أن الحوار بين اليمنيين هو «السبيل الوحيد» لتسوية الخلافات في عدن.

ومع حشده عشرات الآلاف، لإظهار حجم الدعم الجماهيري له، دعا «الانتقالي» التحالف العربي، بقيادة السعودية، إلى تسليم إدارة الجنوب إلى أهلها، وتمكينهم من إقامة دولتهم.

وطالب المجلس، في بيان صادر عن فعالية حملت اسم «مليونية النصر والثبات»، المجتمع الدولي والتحالف بـ«احترام إرادة شعب الجنوب في مطالبته بالاستقلال»، مؤكداً تأييد الشعب لكل ما قامت به «المقاومة» في حمايته وبسط الأمن، واعتبار ذلك إجراء ضرورياً اقتضته الحاجة.

وإذ رحب بدعوة السعودية لإجراء حوار مع هادي، اعتبر المجلس أن «ما حصل في عدن نتيجة حتمية لعقلية نظام صنعاء وقواه الحوثية والإرهابية، ولفشل وسوء ممارسات الحكومات الشرعية المتعاقبة التي تحولت إلى مقصلة على رقاب الشعب منذ تحرير عدن قبل 4 سنوات».

من جهته، أكد القيادي الجنوبي أحمد عمر فريد، أن المجلس حليف وثيق للتحالف في «دحر المشروع الإيراني- الحوثي»، مشيراً إلى وجود صور العاهل السعودي بكثافة في قلب الحشود.

back to top